المصدر - حلب - وكالات تسبب انهيار مبنى في مدينة حلب السورية بمقتل 16 شخصاً، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا)، وكان البحث عن ناجين جارياً في ساعات مساء أمس. وتحدثت تقارير عن أطفال بين الضحايا، وأكدت وكالة الأنباء السورية انتشال أربعة أشخاص مصابين، في أحدث بياناتها عن الحادثة المؤلمة. وكانت وزارة الداخلية السورية، أعلنت في وقت سابق عن «انتشال 13 جثة مع شخص على قيد الحياة (...) في حصيلة أولية». وانهار المبنى المؤلف من خمسة طوابق، وفق الداخلية، فجراً في حي الشيخ مقصود بسبب تسرب المياه إلى أساساته بحسب تقارير إخبارية، وكانت تقطنه سبع عائلات، فيما ذكر سكان في الحي لوكالة «فرانس برس»، أن نحو 35 شخصاً كانوا يسكنون المبنى. وأشارت وكالة «هاوار»، التابعة للإدارة الذاتية الكردية، إلى خمسة أطفال بين الضحايا، في حصيلة أولية.
حي كردي
وحي الشيخ مقصود ذو غالبية كردية، وتديره وحدات حماية الشعب الكردية، ولجأ إليه قبل سنوات نازحون من منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بعد سيطرة القوات التركية عليه. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن بين القتلى نازحين من بلدة عفرين الشمالية التي سيطرت عليها القوات التركية قبل بضع سنوات.
وشارك العشرات من عناصر الإطفاء والمسعفين والسكان في البحث وسط الأنقاض عن السكان المتبقين بواسطة مثاقب وجرافة. ورصدت وكالة أسوشييتد برس ترقب بعض الأقرباء بقلق في مكان قريب، بينما بكى آخرون عند مدخل مستشفى قريب، حيث وصلت الجثث في سيارات إسعاف وعلى ظهر شاحنات.
لجوء اضطراري
أزمة النزوح الناتجة من النزاع المستمر منذ 2011، دفعت الكثير من السوريين إلى اللجوء مضطرين لمبانٍ متضررة أو شبه مدمرة أو تفتقر إلى البنى التحتية والخدمات الأساسية، حسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وفي سبتمبر الماضي، قضى عشرة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، جراء انهيار مبنى مؤلف من خمسة طوابق في حلب، بسبب ضعف أساساته. وفي فبراير 2019، تسبب انهيار مبنى متضرر بفعل الحرب في المدينة بمقتل 11 شخصاً، ومن بينهم أربعة أطفال.
حي كردي
وحي الشيخ مقصود ذو غالبية كردية، وتديره وحدات حماية الشعب الكردية، ولجأ إليه قبل سنوات نازحون من منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بعد سيطرة القوات التركية عليه. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن بين القتلى نازحين من بلدة عفرين الشمالية التي سيطرت عليها القوات التركية قبل بضع سنوات.
وشارك العشرات من عناصر الإطفاء والمسعفين والسكان في البحث وسط الأنقاض عن السكان المتبقين بواسطة مثاقب وجرافة. ورصدت وكالة أسوشييتد برس ترقب بعض الأقرباء بقلق في مكان قريب، بينما بكى آخرون عند مدخل مستشفى قريب، حيث وصلت الجثث في سيارات إسعاف وعلى ظهر شاحنات.
لجوء اضطراري
أزمة النزوح الناتجة من النزاع المستمر منذ 2011، دفعت الكثير من السوريين إلى اللجوء مضطرين لمبانٍ متضررة أو شبه مدمرة أو تفتقر إلى البنى التحتية والخدمات الأساسية، حسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وفي سبتمبر الماضي، قضى عشرة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، جراء انهيار مبنى مؤلف من خمسة طوابق في حلب، بسبب ضعف أساساته. وفي فبراير 2019، تسبب انهيار مبنى متضرر بفعل الحرب في المدينة بمقتل 11 شخصاً، ومن بينهم أربعة أطفال.