الجيش الروسي إلى 1.5 مليون حتى 2026
المصدر - د ب ا في خضم المواجهة «الباردة» بين روسيا والغرب، أعلنت موسكو عن إعادة هيكلة جيشها وزيادة قوامه إلى مليون ونصف المليون جندي حتى عام 2026، في وقت يحقق تقدماً في منطقة الدونباس شرقي أوكرانيا.
وفي تصريح يميل للطمأنة، قال الكرملين أمس، إن عقد اجتماع آخر بين سيرغي ناريشكين رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي ووليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سيكون مفيداً، من دون أن يشير إلى توقيت محتمل.
واجتمع ناريشكين مع بيرنز في أنقرة في نوفمبر. وقال ناريشكين لوكالة تاس الروسية للأنباء بشكل غامض إن اجتماعاً آخر «ممكن».
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين «لا يمكن استبعاد ذلك، وبالطبع هذا النوع من الحوار يبدو منطقياً… لا أعلم شيئاً عن الموعد الدقيق لانعقاده».
في الأثناء، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قاذفتين استراتيجيتين روسيتين نفذتا دوريات فوق المحيط المتجمد الشمالي أمس. وأضافت إن الدوريات استغرقت أكثر من عشر ساعات وكانت فوق مياه محايدة.
وكان الجيش الروسي قال أمس، إن طائراته اعترضت طائرة استطلاع ألمانية فوق بحر البلطيق لإبعادها عن المجال الجوي الروسي. وابتعدت الطائرة الألمانية أو (البوندسفير)، قبل أن تصل إلى المجال الجوي الروسي، ثم عادت المقاتلة الروسية (إس يو 27)، أيضاً إلى قاعدتها الجوية، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وتصاعدت التوترات في المجال الجوي فوق بحر البلطيق بين قوات حلف الناتو وروسيا منذ بدء حرب أوكرانيا. وتمتلك موسكو مع جيب كالينينغراد، موقعاً عسكرياً متطوراً بشكل كبير في المنطقة، حيث يتواجد أسطول البلطيق الروسي.
مراكز قيادة
وتعتزم روسيا إقامة مراكز قيادة جديدة قرب أوروبا، حيث ستزيد عديد جيشها إلى 1.5 مليون شخص وسط تفاقم التوتر مع الغرب.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي زار أمس المجموعة العسكرية الشرقية للقوات الروسية المشاركة في أوكرانيا، إنه سيتم إنشاء هياكل جديدة في المناطق المحيطة بموسكو وسانت بطرسبرغ، وكاريليا على الحدود مع فنلندا، في إطار البرنامج.
وأضاف إن التغييرات الرئيسية ستبدأ هذا العام وتستمر حتى 2026. وقال شويغو إنه سيتم إنشاء وحدات «مكتفية ذاتياً» على الأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأضاف إن التوسع سيشمل جميع فروع الجيش الروسي وسيتم تنسيقه مع تسليم أسلحة جديدة لتجهيزها، حسبما أورت وكالة إنترفاكس الروسية. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن زيادة عدد القوات الروسية يعود إلى «الحرب بالوكالة» التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد روسيا في أوكرانيا، حسب إنترفاكس.
استمرار القتال
إلى ذلك، أعلن زعيم محلي موالٍ لروسيا في منطقة دونباس التي ضمتها موسكو، أن القوات الروسية حققت نجاحات كبيرة في مدينة ماريينكا في ضواحي دونيتسك، وأنها سيطرت على محطة قطارات مهمة إلى الشمال من مدينة سوليدار التي سيطرت عليها القوات الروسية الأسبوع الماضي.
وقال القائم بأعمال رئيس دونيتسك، دينيس بوشيلين، إن القوات الروسية حققت نجاحات كبيرة في ماريينكا، حيث تم تطهير جميع الأبنية العالية في المدينة. وأعلن أن محطة السكك الحديدية «سول» أصبحت تحت السيطرة الكاملة للجيش الروسي، وأن اتصالات وإمدادات القوات الأوكرانية بين سيفرسك وباخموت قطعت بعد السيطرة على سوليدار.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجمالي الخسائر الأوكرانية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، جراء العملية الدائرة في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا. وقالت إنه تم القضاء على أكثر من 120 عسكرياً أوكرانياً على محوري كوبيانسك وكراسنو ليمانسك، بالإضافة إلى 100 عسكري آخرين على محاور دونيتسك.
وفي تصريح يميل للطمأنة، قال الكرملين أمس، إن عقد اجتماع آخر بين سيرغي ناريشكين رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي ووليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سيكون مفيداً، من دون أن يشير إلى توقيت محتمل.
واجتمع ناريشكين مع بيرنز في أنقرة في نوفمبر. وقال ناريشكين لوكالة تاس الروسية للأنباء بشكل غامض إن اجتماعاً آخر «ممكن».
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين «لا يمكن استبعاد ذلك، وبالطبع هذا النوع من الحوار يبدو منطقياً… لا أعلم شيئاً عن الموعد الدقيق لانعقاده».
في الأثناء، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قاذفتين استراتيجيتين روسيتين نفذتا دوريات فوق المحيط المتجمد الشمالي أمس. وأضافت إن الدوريات استغرقت أكثر من عشر ساعات وكانت فوق مياه محايدة.
وكان الجيش الروسي قال أمس، إن طائراته اعترضت طائرة استطلاع ألمانية فوق بحر البلطيق لإبعادها عن المجال الجوي الروسي. وابتعدت الطائرة الألمانية أو (البوندسفير)، قبل أن تصل إلى المجال الجوي الروسي، ثم عادت المقاتلة الروسية (إس يو 27)، أيضاً إلى قاعدتها الجوية، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وتصاعدت التوترات في المجال الجوي فوق بحر البلطيق بين قوات حلف الناتو وروسيا منذ بدء حرب أوكرانيا. وتمتلك موسكو مع جيب كالينينغراد، موقعاً عسكرياً متطوراً بشكل كبير في المنطقة، حيث يتواجد أسطول البلطيق الروسي.
مراكز قيادة
وتعتزم روسيا إقامة مراكز قيادة جديدة قرب أوروبا، حيث ستزيد عديد جيشها إلى 1.5 مليون شخص وسط تفاقم التوتر مع الغرب.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي زار أمس المجموعة العسكرية الشرقية للقوات الروسية المشاركة في أوكرانيا، إنه سيتم إنشاء هياكل جديدة في المناطق المحيطة بموسكو وسانت بطرسبرغ، وكاريليا على الحدود مع فنلندا، في إطار البرنامج.
وأضاف إن التغييرات الرئيسية ستبدأ هذا العام وتستمر حتى 2026. وقال شويغو إنه سيتم إنشاء وحدات «مكتفية ذاتياً» على الأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأضاف إن التوسع سيشمل جميع فروع الجيش الروسي وسيتم تنسيقه مع تسليم أسلحة جديدة لتجهيزها، حسبما أورت وكالة إنترفاكس الروسية. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن زيادة عدد القوات الروسية يعود إلى «الحرب بالوكالة» التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد روسيا في أوكرانيا، حسب إنترفاكس.
استمرار القتال
إلى ذلك، أعلن زعيم محلي موالٍ لروسيا في منطقة دونباس التي ضمتها موسكو، أن القوات الروسية حققت نجاحات كبيرة في مدينة ماريينكا في ضواحي دونيتسك، وأنها سيطرت على محطة قطارات مهمة إلى الشمال من مدينة سوليدار التي سيطرت عليها القوات الروسية الأسبوع الماضي.
وقال القائم بأعمال رئيس دونيتسك، دينيس بوشيلين، إن القوات الروسية حققت نجاحات كبيرة في ماريينكا، حيث تم تطهير جميع الأبنية العالية في المدينة. وأعلن أن محطة السكك الحديدية «سول» أصبحت تحت السيطرة الكاملة للجيش الروسي، وأن اتصالات وإمدادات القوات الأوكرانية بين سيفرسك وباخموت قطعت بعد السيطرة على سوليدار.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجمالي الخسائر الأوكرانية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، جراء العملية الدائرة في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا. وقالت إنه تم القضاء على أكثر من 120 عسكرياً أوكرانياً على محوري كوبيانسك وكراسنو ليمانسك، بالإضافة إلى 100 عسكري آخرين على محاور دونيتسك.