المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
الأمير سلطان بن سلمان يرعى ورشة تعزيز البعد الحضاري للمملكة في التعليم والإعلام
بواسطة : 13-10-2015 10:13 مساءً 10.6K
المصدر -  محمد العتيبي - الطائف*
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورشة عمل " تعزيز الحضور التعليمي والثقافي المتعلق بالبعد الحضاري في العملية التعليمية والوسائل الإعلامية" التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اليوم الثلاثاء بالتعاون مع وزارة التعليم ووزارة الثقافة والإعلام، ومتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، وبمشاركة فاعلة من دارة الملك عبد العزيز ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وهيئة تقويم التعليم. وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن تعزيز المواطنة وغرس الانتماء الوطني في نفوس المواطنين قضية أساسية أحد منطلقاتها تحديد معالم الهوية الوطنية والانطلاق من ثوابت أساس البعد الحضاري للمملكة ، مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - دائم التأكيد على أن الاطلاع على التاريخ والتراث والاهتمام بهما قضية مستقبل وأن الاهتمام بتراثنا الحضاري كان ولا يزال محور اهتمام الدولة. وبين سموه أن الإرث الحضاري الذي تتكئ عليه المملكة يقوم في أساسه على القيم الإسلامية ونحن تاريخيا وحاضرا ومستقبلا مرتبطين بالإسلام، ولا بد من قراءة قصة تاريخ الجزيرة العربية من خلال هذا المنظور، وهذا يتحقق من خلال التركيز على البعد الحضاري الذي يربط بين المكونات الحضارية ويسهم في تقريب هذه الأمور إلى الأذهان والعقول وتعريف الأجيال بالثراء الذي تنطوي عليه المنطقة وتكتنزه المملكة على مختلف مراحل التاريخ بما في ذلك تأسيس هذه الدولة الشامخة التي أعطت هذه الوحدة التي جعلت المجتمع يرفل بالأمن والأمان والثراء, مؤكدًا أن الجزيرة العربية كانت ولا تزال مركز فعل حضاري على مدى التاريخ، وقد عززت هذه المسألة المكتشفات الأثرية التي لفتت انتباه العالم إلى هذه المكونات الثرية التي تمتد لآلاف السنين. وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن القيمة الأهم التي تمتلكها المملكة هي تمسكها بدينها وثروتها الأهم هي مواطنيها الذين استطاعوا توظيف النفط وغيره لبناء الإنسان وتنمية المكان وبذل الثروة للخير، وهذا الأمر مغروس في أبناء المملكة وورثوه من أجدادهم الذين عاشوا في الجزيرة العربية وحموا طرق التجارة واستطاعوا إنشاء حضارة حاورت حضارات العالم وتعايشت معها وفرضت احترامها عليها. وكانت التجارة تعبر من الجزيرة العربية، وكانت منطقة وادي حنيفة تمثل مركزا من مراكز تصدير الغذاء لأماكن أخرى، وينسحب هذا الكلام على أماكن أخرى.