المصدر - استوقفت حرفة "حياكة السدو" جمهور الزائرين لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في المعرض العربي للأسر المنتجة بيت العرب المقام حاليًا بالعاصمة المصرية القاهرة.
ورصدت "واس"، خلال تجولها بالجناح، قيام إحدى السيدات الحرفيات بصناعة السدو التي نالت إعجاب جمهور الزائرين، الذين وثقوا ذلك بهواتفهم المحمولة، حيث التقينا بـ "بدرية المطيري"، التي تحدثت عن بداياتها مع هذه الحرفة، قائلة: "إنها تعمل بحرفة "حياكة السدو" وهي في سن الخامسة من عمرها، وورثتها عن والدتها وجدتها، وهي حرفة نسائية بحتة، وثقافة بدو رحل، وأن أول شيء تعلمته هو تنظيف الصوف وغسله بالماء ووضعه في الهواء كي يجف".
واستعرضت المراحل التي تمر بها "حياكة السدو"، والأدوات والخامات المستخدمة في صناعته وكيفية غزله، مضيفة أن قبل عملية صناعة "السدو" هناك مراحل تبدأ بعملية جز شعر الماعز أو صوف الأغنام أو وبر الإبل، ثم نبش الصوف باليد لتنظيفه من الشوائب العالقة وغسله ونشره كي يجف، عقب ذلك القيام بعملية غزل الصوف وتحويله إلى خيوط يتم لفها على شكل كرة تسمى بـ"الدجة"، وبعدها تبدأ عملية الحياكة التي يتم فيها توصيل خيوط السدو مع بعضها البعض.
وتطرقت المطيري إلى المنتجات التي يتم صناعتها من السدو ومنها "بيت الشعر" والقواطع، مؤكدة أنه تم تطوير هذه الحرفة من خلال إدخالها في تصنيع جوارب الهواتف المحمولة والأساور، والحقائب، بحيث يمكن للأشخاص اقتنائها بسهولة كي تصبح في متناول الجميع.
وشددت على أن الموروثات التراثية والثقافية تحظى باهتمام كبير من حكومة المملكة للحفاظ عليها من الاندثار واستدامتها واستمراها وإبرازها محليًا وعالميًا، ومن هذه الموروثات حرفة السدو التي تعد موروث شعبي ثقافي تم تسجيله ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة "اليونسكو".
وأشارت إلى حصولها على شهادة مدربة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب المهني، كما حصلت على شهادة من المعهد الملكي، وقامت بتدريب مئات من الفتيات اللاتي أصبح لهن مشاريع تنموية كبيرة.
وثمنت بدرية المطيري، في ختام لقائها، جهود بنك التنمية الاجتماعية في تدريب الفتيات من مختلف أنحاء المملكة للحفاظ على هذا الموروث الثقافي وضمان استدامته واستمراره، بالإضافة إلى تعريف العالم بهذه المهنة ودعم الأسر المنتجة في مشاريعها وتسويقها داخليًا وخارجيًا، وتوفيره الفرصة لوجودي بمعرض "بيت العرب" بالقاهرة.
ورصدت "واس"، خلال تجولها بالجناح، قيام إحدى السيدات الحرفيات بصناعة السدو التي نالت إعجاب جمهور الزائرين، الذين وثقوا ذلك بهواتفهم المحمولة، حيث التقينا بـ "بدرية المطيري"، التي تحدثت عن بداياتها مع هذه الحرفة، قائلة: "إنها تعمل بحرفة "حياكة السدو" وهي في سن الخامسة من عمرها، وورثتها عن والدتها وجدتها، وهي حرفة نسائية بحتة، وثقافة بدو رحل، وأن أول شيء تعلمته هو تنظيف الصوف وغسله بالماء ووضعه في الهواء كي يجف".
واستعرضت المراحل التي تمر بها "حياكة السدو"، والأدوات والخامات المستخدمة في صناعته وكيفية غزله، مضيفة أن قبل عملية صناعة "السدو" هناك مراحل تبدأ بعملية جز شعر الماعز أو صوف الأغنام أو وبر الإبل، ثم نبش الصوف باليد لتنظيفه من الشوائب العالقة وغسله ونشره كي يجف، عقب ذلك القيام بعملية غزل الصوف وتحويله إلى خيوط يتم لفها على شكل كرة تسمى بـ"الدجة"، وبعدها تبدأ عملية الحياكة التي يتم فيها توصيل خيوط السدو مع بعضها البعض.
وتطرقت المطيري إلى المنتجات التي يتم صناعتها من السدو ومنها "بيت الشعر" والقواطع، مؤكدة أنه تم تطوير هذه الحرفة من خلال إدخالها في تصنيع جوارب الهواتف المحمولة والأساور، والحقائب، بحيث يمكن للأشخاص اقتنائها بسهولة كي تصبح في متناول الجميع.
وشددت على أن الموروثات التراثية والثقافية تحظى باهتمام كبير من حكومة المملكة للحفاظ عليها من الاندثار واستدامتها واستمراها وإبرازها محليًا وعالميًا، ومن هذه الموروثات حرفة السدو التي تعد موروث شعبي ثقافي تم تسجيله ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة "اليونسكو".
وأشارت إلى حصولها على شهادة مدربة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب المهني، كما حصلت على شهادة من المعهد الملكي، وقامت بتدريب مئات من الفتيات اللاتي أصبح لهن مشاريع تنموية كبيرة.
وثمنت بدرية المطيري، في ختام لقائها، جهود بنك التنمية الاجتماعية في تدريب الفتيات من مختلف أنحاء المملكة للحفاظ على هذا الموروث الثقافي وضمان استدامته واستمراره، بالإضافة إلى تعريف العالم بهذه المهنة ودعم الأسر المنتجة في مشاريعها وتسويقها داخليًا وخارجيًا، وتوفيره الفرصة لوجودي بمعرض "بيت العرب" بالقاهرة.