المصدر -
سطر الإعلامي القدير علي بن عبده الجبيلي حكاية ممتعة عن العملة المعدنية بقوله
هل انت من بقايا الجيل الذهبي الذي يتفاعل مع مختلف الأجواء والظروف والفصول في الربيع تطارد الجراد والدبأ والفراشات .
وفي الخريف تبحث عن الزماميح والطيور المختلفة وتحديدا أبو صفارة وفي الشتاء تمتحن الواقز وحشرات الفوانيس والأتاريك
كما إنك تبتلى برجم أشجار السدر والعروج للحصول على نبات النبق والكين …
وفي الصيف تثني اغصان الأراك لجمع الكباث وانت تغني تعالي يا نجمة الآراك فإني بعيني هذه أراك…؟!
لكن دعك من هذا كله …
ألست من عاشقي طرق البلاد وإشغال العباد والمرور في الوهاد والخبات آملا في الحصول على مقتنيات ذات قيمة في عز الغبرة بقائلة النهار فلربما كسبت معادن كالرصاص وفوارغ الطلقات أو عملات معدنية سفت عنها الغبرة فجعلتها آية للناظرين .
هل كنت من أبطال التلقي للأربعة قروش وقرش وقرشين أو العملات الصفراء القديمة أو غيرها؟!
كلها بالطبع لها مزاج ونكهة وحنين .
ولأجل ذلك سأعرج بك قليلا إلي تاريخ ولادة النقود المعدنية كمصدر تبادل مع السلع والخدمات وذلك قبل أكثر من ٢٦٠٠سنه وتحديدا في القرن السادس قبل الميلاد في الهند القديمة …وقيل في ليديا بمملكة الأناضول ..وقد أصبحت بعد ذلك العملة الأكثر شيوعا في العالم ..
وقد صنعت من مادة أو معدن الالكتروم وهو عبارة عن خليط شاحب نتيجة دمج أو خلط الذهب والفضه مع مزيج من الفضة والنحاس…
والحقيقة انه انطلاقا من "قدراتي المذهلة في اكتشاف حقائق المسميات ؟!!!"
فقد توصلت الي حقائق المسمى الذي حملته اول عملة معدنيه في ذلك الزمان
بالرغم من القاعدة النحوية الثابتة كثبات الدولار امام عملات العالم التي تردد بأن الأسماء لا تعلل …لكنها عندي تعلل وتعلل وتدلل ؟؟؟!
حيث سميت العملة الجديدة حينذاك باسم " بقشة"
ولم يكن هذا الاسم الا تيمنا بصاحبة الفكرة السيدة بقشه من قطاع كشمير المتنازع عليه حاليا بين رفيق وصديق المسلحتين نوويا
وقيل أن " بقشة " هو الغرض الذي تسوق فيه هذه السيدة الكشميري اغراضها وبضاعتها من الصوف والملابس الكشميرية الفاخرة وبدل وملابس الأطفال والنساء والميل والبخور والصندل
وهو عبارة عن قماش من الشال الهندي تحمله المرأة على رأسها يحوي هذه الملابس والأغراض تقوم بتسويقه داخل الأحياء والمنازل ….
طيب خلوني بالله أكمل لكم باقي القصة أنا عرفت انكم مليتم السالفة وجالسين تتصهددون في العملات أشكالها وألوانها وتتمنون لو الواحد منكم يحصل له بقشتين اقصد تنكتين مملؤتين بعملات ذهبية متنوعه ……
- فقد ضاقت تلك المرأة المسكينة " فرقنا" ذرعا بالناس حينما كانوا يقايضون سلعها ومحتويات بقشتها بمواد او مقابل لا قيمة ضمنية له كباقة من الرياحين والزهور او دجاجة عرجاء او قطعة لحم يابسه مما أصابها بالإحباط …الأمر الذي دفعها للاتجاه للحاكم الإداري لعله يجد حلا لمشكلتها هذه …واقترحت عليه بديلا فاعلا لعملية المقايضة بدلا ان تكون بسلع وخدمات مماثله
فألمحت الي فكرة سبك معادن نفسيه ذات قيمة كالذهب والفضة والنحاس وترسم عليها رسمة للحاكم لتحترم وتعتمد كعملات مسكوكة مناسبة للتداول مقبولة للتبادل السلعي او أي رسمة معبرة على أحد جانبيها ولو نعجة ميته
وهو اقتراح صادف هوى في نفس ذلك الملك او الحاكم ليتمكن الشعب كله حسناواته وأغواته من مشاهدة صورته التي تحملها هذه العملة واعتمد اسمها الرسمي بقشه
وهي القطعة الأميز فيها وفروعها بيسه وهلله ودراهم الخ …
ويصبح لهذه العملات المعدنية غطاء بالذهب في مخزن الدولة الاقتصادي
وطبعا بقشه اهديت اليها أكثر من ١٠٠٠قطعه مسكوكة في اول اصدار ولكنها بفطنة منها دست ٥٠٠قطعة منها في معطف الحاكم اثناء الاحتفال الكبير بهذا الإنجاز مما جعل الحاكم يختارها مستشارة اقتصادية واسرية له في منزله وفي دولته
وعهدي بهم في ذاك الزمان ويشاع الي ان فخامته قد تزوجها ووضع صورتها في الشق الخلفي للعملة بقشة
ويشاع انها جدة للتاجر الحضرمي الشهير بقشان وهو اسم مشتق من افعل وفعلان -تيمنا بتنامي وزيادة ثروته وهو امر حاصل ومشاهد من زمان اول وحتى الآن
هذا ولكم جميل المحيا واطيب التحايا
هل انت من بقايا الجيل الذهبي الذي يتفاعل مع مختلف الأجواء والظروف والفصول في الربيع تطارد الجراد والدبأ والفراشات .
وفي الخريف تبحث عن الزماميح والطيور المختلفة وتحديدا أبو صفارة وفي الشتاء تمتحن الواقز وحشرات الفوانيس والأتاريك
كما إنك تبتلى برجم أشجار السدر والعروج للحصول على نبات النبق والكين …
وفي الصيف تثني اغصان الأراك لجمع الكباث وانت تغني تعالي يا نجمة الآراك فإني بعيني هذه أراك…؟!
لكن دعك من هذا كله …
ألست من عاشقي طرق البلاد وإشغال العباد والمرور في الوهاد والخبات آملا في الحصول على مقتنيات ذات قيمة في عز الغبرة بقائلة النهار فلربما كسبت معادن كالرصاص وفوارغ الطلقات أو عملات معدنية سفت عنها الغبرة فجعلتها آية للناظرين .
هل كنت من أبطال التلقي للأربعة قروش وقرش وقرشين أو العملات الصفراء القديمة أو غيرها؟!
كلها بالطبع لها مزاج ونكهة وحنين .
ولأجل ذلك سأعرج بك قليلا إلي تاريخ ولادة النقود المعدنية كمصدر تبادل مع السلع والخدمات وذلك قبل أكثر من ٢٦٠٠سنه وتحديدا في القرن السادس قبل الميلاد في الهند القديمة …وقيل في ليديا بمملكة الأناضول ..وقد أصبحت بعد ذلك العملة الأكثر شيوعا في العالم ..
وقد صنعت من مادة أو معدن الالكتروم وهو عبارة عن خليط شاحب نتيجة دمج أو خلط الذهب والفضه مع مزيج من الفضة والنحاس…
والحقيقة انه انطلاقا من "قدراتي المذهلة في اكتشاف حقائق المسميات ؟!!!"
فقد توصلت الي حقائق المسمى الذي حملته اول عملة معدنيه في ذلك الزمان
بالرغم من القاعدة النحوية الثابتة كثبات الدولار امام عملات العالم التي تردد بأن الأسماء لا تعلل …لكنها عندي تعلل وتعلل وتدلل ؟؟؟!
حيث سميت العملة الجديدة حينذاك باسم " بقشة"
ولم يكن هذا الاسم الا تيمنا بصاحبة الفكرة السيدة بقشه من قطاع كشمير المتنازع عليه حاليا بين رفيق وصديق المسلحتين نوويا
وقيل أن " بقشة " هو الغرض الذي تسوق فيه هذه السيدة الكشميري اغراضها وبضاعتها من الصوف والملابس الكشميرية الفاخرة وبدل وملابس الأطفال والنساء والميل والبخور والصندل
وهو عبارة عن قماش من الشال الهندي تحمله المرأة على رأسها يحوي هذه الملابس والأغراض تقوم بتسويقه داخل الأحياء والمنازل ….
طيب خلوني بالله أكمل لكم باقي القصة أنا عرفت انكم مليتم السالفة وجالسين تتصهددون في العملات أشكالها وألوانها وتتمنون لو الواحد منكم يحصل له بقشتين اقصد تنكتين مملؤتين بعملات ذهبية متنوعه ……
- فقد ضاقت تلك المرأة المسكينة " فرقنا" ذرعا بالناس حينما كانوا يقايضون سلعها ومحتويات بقشتها بمواد او مقابل لا قيمة ضمنية له كباقة من الرياحين والزهور او دجاجة عرجاء او قطعة لحم يابسه مما أصابها بالإحباط …الأمر الذي دفعها للاتجاه للحاكم الإداري لعله يجد حلا لمشكلتها هذه …واقترحت عليه بديلا فاعلا لعملية المقايضة بدلا ان تكون بسلع وخدمات مماثله
فألمحت الي فكرة سبك معادن نفسيه ذات قيمة كالذهب والفضة والنحاس وترسم عليها رسمة للحاكم لتحترم وتعتمد كعملات مسكوكة مناسبة للتداول مقبولة للتبادل السلعي او أي رسمة معبرة على أحد جانبيها ولو نعجة ميته
وهو اقتراح صادف هوى في نفس ذلك الملك او الحاكم ليتمكن الشعب كله حسناواته وأغواته من مشاهدة صورته التي تحملها هذه العملة واعتمد اسمها الرسمي بقشه
وهي القطعة الأميز فيها وفروعها بيسه وهلله ودراهم الخ …
ويصبح لهذه العملات المعدنية غطاء بالذهب في مخزن الدولة الاقتصادي
وطبعا بقشه اهديت اليها أكثر من ١٠٠٠قطعه مسكوكة في اول اصدار ولكنها بفطنة منها دست ٥٠٠قطعة منها في معطف الحاكم اثناء الاحتفال الكبير بهذا الإنجاز مما جعل الحاكم يختارها مستشارة اقتصادية واسرية له في منزله وفي دولته
وعهدي بهم في ذاك الزمان ويشاع الي ان فخامته قد تزوجها ووضع صورتها في الشق الخلفي للعملة بقشة
ويشاع انها جدة للتاجر الحضرمي الشهير بقشان وهو اسم مشتق من افعل وفعلان -تيمنا بتنامي وزيادة ثروته وهو امر حاصل ومشاهد من زمان اول وحتى الآن
هذا ولكم جميل المحيا واطيب التحايا