المصدر -
تحدث الإعلامي القدير الأستاذ علي الجبيلي عن المقاهي القديمة وكيف كان يجلس بها على استحياء.وذكرياته الجملية عن المقاهي
وقال المقاهي العربية القديمة كانت متنفسا وديوانيه تجمع مختلف الفئات الاجتماعية من وجهاء وبسطاء وموظفو دوله وكدادين واستراحة للغلابة والمسافرين …منذ الصغر كانت تحظى بتفكيري الذهني فنحن كأفراد واسرة قليلا جدا ما نذهب اليها في مدننا لأننا لسنا بمدخنين ولا بمشيشين واكلنا في البيوت وانما اذا كنا في سفر نمر على بعض المقاهي للاستراحة وتناول وجبة الطريق وشرب الشاي أبو ٤ ؟!! وأضاف الجبيلي شخصيا كنت اذهب لبعض المقاهي العربية في مدينة أبها في فراغ محاضراتي الجميع ..كان لدي هوس بالكتابة الصحفية وتسجيل نبض الشارع والمجتمع من خلال رصد مشاعر الناس وسلوكياتهم ولحظات قضاء وقت فراغهم في هذه المقاهي وكنت اجلس على حرج واستحياء لأنني لا اطلب سوى الشاي او وجبة فطور لديهم وخاصة في مقهى شمسان ومقهى رائع يطل على جبال واودية تهامة على عقبة ضلع طريق القرعاء.
وأضاف الجبيلي ووجدتني خلالها أكتب أو أسرد نوعا جديدا منً الحرف الصحفي الأقرب للموضوعية في تجربتي الصحفية فأجواء أبهاء الفاتنة أجواء استثنائية من الجمال والشاعرية كما كنت اعشق السفر منفردا على طريق الساحل وفي كل قهوة في أبو القعائد او الدرب او البرك حتى المظيليف والليث تتوقف في محطات المقاهي للراحة والاستمتاع بجلساتها.
وقال المقاهي العربية القديمة كانت متنفسا وديوانيه تجمع مختلف الفئات الاجتماعية من وجهاء وبسطاء وموظفو دوله وكدادين واستراحة للغلابة والمسافرين …منذ الصغر كانت تحظى بتفكيري الذهني فنحن كأفراد واسرة قليلا جدا ما نذهب اليها في مدننا لأننا لسنا بمدخنين ولا بمشيشين واكلنا في البيوت وانما اذا كنا في سفر نمر على بعض المقاهي للاستراحة وتناول وجبة الطريق وشرب الشاي أبو ٤ ؟!! وأضاف الجبيلي شخصيا كنت اذهب لبعض المقاهي العربية في مدينة أبها في فراغ محاضراتي الجميع ..كان لدي هوس بالكتابة الصحفية وتسجيل نبض الشارع والمجتمع من خلال رصد مشاعر الناس وسلوكياتهم ولحظات قضاء وقت فراغهم في هذه المقاهي وكنت اجلس على حرج واستحياء لأنني لا اطلب سوى الشاي او وجبة فطور لديهم وخاصة في مقهى شمسان ومقهى رائع يطل على جبال واودية تهامة على عقبة ضلع طريق القرعاء.
وأضاف الجبيلي ووجدتني خلالها أكتب أو أسرد نوعا جديدا منً الحرف الصحفي الأقرب للموضوعية في تجربتي الصحفية فأجواء أبهاء الفاتنة أجواء استثنائية من الجمال والشاعرية كما كنت اعشق السفر منفردا على طريق الساحل وفي كل قهوة في أبو القعائد او الدرب او البرك حتى المظيليف والليث تتوقف في محطات المقاهي للراحة والاستمتاع بجلساتها.