مازالت على قيد الحياة..
المصدر - رويترز يمر موكب جنازة أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، عبر سانتوس إلى منزل والدته سيليست أرانتيس البالغة من العمر 100 عام، والتي لا تزال على قيد الحياة على أن ينتهي في مقبرة سانتوس التذكارية، حيث ستقام الجنازة الأخيرة قبل الدفن في ضريح خاص.
ويتقدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مراسم الجنازة الرسمية، في الوداع الأخير، ويسافر لولا الذي تولى منصبه رسمياً الأحد في حفل بدأ بدقيقة صمت تكريماً لبيليه، إلى مدينة سانتوس جنوب شرق البلاد لتقديم احترامه وتكريمه حيث تختتم الجنازة المفتوحة التي أقيمت على مدار 24 ساعة.
وبعد إعلان الحداد الرسمي ثلاثة أيام، ستحيي البرازيل للمرة الأخيرة الملك بيليه الذي توفي الخميس عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان.
وقام الآلاف من المشجعين وكبار الشخصيات الكروية، في مقدمهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو، بإلقاء النظرة الأخيرة على نعش بيليه في الملعب نفسه الذي أذهل فيه العالم ببداياته مع ناديه الأشهر سانتوس.
وقال إنفانتينو للصحفيين: "بيليه أبدي، إنه رمز عالمي لكرة القدم" مضيفاً أن الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" سيطلب من جميع الدول الأعضاء تسمية أحد الملاعب لديها باسم البرازيلي تكريماً له.
بدوره أشار أنتونيو كارلوس بيريرا دا سيلفا، وهو فنان يبلغ من العمر 36 عامًا، إنه وصل في منتصف الليل ليكون بين الأوائل في الداخل عندما بدأت الجنازة المفتوحة صباح الإثنين.
وقال في مقابلة مع لوكالة فرانس برس: "إذا قلت إنني لم أبكي عندما مات، سأكون كاذباً، بيليه علمنا الكثير ليس فقط البرازيل، ولكن العالم كله".
وأظهر العالم بأسره تأثره بالظاهرة بيليه، وهذا ما ظهر جليًا لحظة وفاته، بعدما انهمرت رسائل التعزية من كل أصقاع العالم، بينهم العديد من اللاعبين النجوم الحاليين والسابقين الذين أبدوا إعجابهم بـ "الملك" كلاعب.
وسافر العديد من نجوم الرياضة، والسياسيين وكبار الشخصيات والمشجعين إلى سانتوس لحضور المراسم الأخيرة، وحلول رأس السنة في الفترة ذاتها، حال دون وصول الكثيرين.
وحمل رجال ارتدوا ملابس سوداء يتقدمهم إدينيو نجل بيليه، نعش الأسطورة إلى الملعب صبيحة الإثنين، وبكت أرملة الأيقونة الراحلة مارسيا سيبيلي أوكي زوجته الثالثة، التي تزوجها عام 2016، أمام نعشه المفتوح وهي تمد يدها لتلمس رأسه.
ولفّ النعش بأعلام سانتوس والبرازيل وأحيط بالزهور البيضاء، بما في ذلك أكاليل مقدمة من ريال مدريد الإسباني، ونجم البرازيل الحالي نيمار الذي كان والده حاضراً، وتم رفع في مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بريو دي جانيرو، ملصق عملاق عليه صورة بيليه يحمل كلمة "أبدي".
وبرز بيليه واسمه الحقيقي إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، في بداياته بسن الـ 15 عاماً، عندما خاض أولى تجاربه الاحترافية مع سانتوس، وتمكن من الفوز بلقب كأس العالم ثلاث مرات مع منتخب بلاده أعوام 1958، 1962 و1970، وهو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي حقّق هذا الانجاز.
ويتقدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مراسم الجنازة الرسمية، في الوداع الأخير، ويسافر لولا الذي تولى منصبه رسمياً الأحد في حفل بدأ بدقيقة صمت تكريماً لبيليه، إلى مدينة سانتوس جنوب شرق البلاد لتقديم احترامه وتكريمه حيث تختتم الجنازة المفتوحة التي أقيمت على مدار 24 ساعة.
وبعد إعلان الحداد الرسمي ثلاثة أيام، ستحيي البرازيل للمرة الأخيرة الملك بيليه الذي توفي الخميس عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان.
وقام الآلاف من المشجعين وكبار الشخصيات الكروية، في مقدمهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو، بإلقاء النظرة الأخيرة على نعش بيليه في الملعب نفسه الذي أذهل فيه العالم ببداياته مع ناديه الأشهر سانتوس.
وقال إنفانتينو للصحفيين: "بيليه أبدي، إنه رمز عالمي لكرة القدم" مضيفاً أن الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" سيطلب من جميع الدول الأعضاء تسمية أحد الملاعب لديها باسم البرازيلي تكريماً له.
بدوره أشار أنتونيو كارلوس بيريرا دا سيلفا، وهو فنان يبلغ من العمر 36 عامًا، إنه وصل في منتصف الليل ليكون بين الأوائل في الداخل عندما بدأت الجنازة المفتوحة صباح الإثنين.
وقال في مقابلة مع لوكالة فرانس برس: "إذا قلت إنني لم أبكي عندما مات، سأكون كاذباً، بيليه علمنا الكثير ليس فقط البرازيل، ولكن العالم كله".
وأظهر العالم بأسره تأثره بالظاهرة بيليه، وهذا ما ظهر جليًا لحظة وفاته، بعدما انهمرت رسائل التعزية من كل أصقاع العالم، بينهم العديد من اللاعبين النجوم الحاليين والسابقين الذين أبدوا إعجابهم بـ "الملك" كلاعب.
وسافر العديد من نجوم الرياضة، والسياسيين وكبار الشخصيات والمشجعين إلى سانتوس لحضور المراسم الأخيرة، وحلول رأس السنة في الفترة ذاتها، حال دون وصول الكثيرين.
وحمل رجال ارتدوا ملابس سوداء يتقدمهم إدينيو نجل بيليه، نعش الأسطورة إلى الملعب صبيحة الإثنين، وبكت أرملة الأيقونة الراحلة مارسيا سيبيلي أوكي زوجته الثالثة، التي تزوجها عام 2016، أمام نعشه المفتوح وهي تمد يدها لتلمس رأسه.
ولفّ النعش بأعلام سانتوس والبرازيل وأحيط بالزهور البيضاء، بما في ذلك أكاليل مقدمة من ريال مدريد الإسباني، ونجم البرازيل الحالي نيمار الذي كان والده حاضراً، وتم رفع في مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بريو دي جانيرو، ملصق عملاق عليه صورة بيليه يحمل كلمة "أبدي".
وبرز بيليه واسمه الحقيقي إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، في بداياته بسن الـ 15 عاماً، عندما خاض أولى تجاربه الاحترافية مع سانتوس، وتمكن من الفوز بلقب كأس العالم ثلاث مرات مع منتخب بلاده أعوام 1958، 1962 و1970، وهو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي حقّق هذا الانجاز.