المصدر -
أعدَّ قائد كتيبة التانجو قاربهم، وبدأ في رحلتهم نحو قطر، لكن في المحطة الأولى أمام النسور تعطل قاربهم وظن الجميع أنه لا نجاة من هذا، لكن ليونيل ميسي ورفاقه استطاعوا إعادة القارب للسير في المسار الصحيح تجاه حلم التتويج بكأس العالم، استمرت فتوحات التانجو وخطف تذاكر العبور واحدة تلو الأخرى؛ حتى جاءت ملحمة النهائي أمام الديوك، في مباراة أمرُ من العلقم بدأت الارجنتين بإطاحة الفرنسيين، وظن الجميع أن التانجو سترفع الكأس بعد نهاية الشوط الأول لكن مبابي مدَّ عُمر الديوك إلى الشوطين الٕاضافيين ثم استمرت الحرب نصف ساعة أخرى، نصف ساعة كانت الأصعب على قلب ديماريا؛ فقد احتار قلبه ما بين الفرحة تارة والبكاء تارة أخرى، ثم جاء الهدف الثالث ليظن رفاق ميسي أن الكأس أصبحت في الديار، لكن أحفاد لويس كانوا يؤخرون الفرحة على قلوب التانجو؛ حتى جاءت ضربات الحظ لتبتسم الكرة لميسي ورفاقه وحالف الحظ ميسي في النهائيات، بعد أن كان ينظر إلى الكأس مثل الذئب الأعرج الذي ينظر إلى فريسةٍ مُحالٌ عليه اصطيادها، وقبل نهاية حقبته الكروية أنصفته كرة القدم ليرفع الكأس الغالية، ليلة سعيدة على الأرجنتين وميسي بينما يعم الحزن عند الديوك....هنيئا لك يا ليو.