المصدر -
نظم معرض جدة للكتاب 2022، ندوة حوارية بعنوان "المرأة في مجلس الشورى"، والتي استضافت عدداً من عضوات مجلس الشورى في دوراتٍ سابقة وحالية، وهن: الدكتورة سلوى الهزاع، الدكتورة عالية دهلوي، والأستاذة لينا المعينا، وأدارها الأستاذ صالح الشويرخ، وذلك ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض.
وأكدت د. سلوى الهزاع في بداية الندوة، أن مشاركة المرأة في مجلس الشورى سبقت دخولها كعضو، حين أستقطب العديد من السيدات في اللجان الاستشارية في المجلس بقرار من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حين كان ولياً للعهد، بهدف دخول مجلس الشورى للبرلمانات العالمية، ليأتي خبر إعلان مشاركة المرأة في مجلس الشورى بعد عشر سنوات من عمل المجلس الاستشاري.
فيما أوضحت د. عالية دهلوي، أن مساهمة المرأة الفعالة في مجلس الشورى بتقديم مئتين وثلاثين قرارًا لدعم المرأة في العمل وبيئة العمل وتعديل وبناء الأنظمة، متحدثةً عن الصعوبات التي واجهتهن في المجلس، مشيرةً إلى أن الدورة السابعة للمجلس بدأت مع بداية برنامج تمكين رؤية المملكة 2030، وكان العمل كبيرًا والتحديات كثيرة لتحقيق تمكين المرأة، الذي ارتكز على ثلاثة محاور كانت صعبة وتطلبت الكثير من الجهود؛ وهي مرحلة وجود المرأة في سوق العمل،
والمساهمة في تعديل نظام المرور قبل السماح بقيادة المرأة، والمحور الثاني حقوق المرأة، فيما كان المحور الثالث يتمثل في تمكين المرأة في المناصب القيادية، مشيدةً بتوجهات القيادة الرشيدة في دعم وتمكين المرأة.
وبدورها عدّت لينا المعينا، الدورة السابعة من مجلس الشورى مرحلة القرارات السريعة والتي أتت بعد سبعة أشهر من إعلان رؤية المملكة 2030، وقالت: "جميع القرارات التي صدرت ما كان لها أن تكون بهذا المستوى من التنفيذ لو لم تواكبها قرارات التمكين"، مستشهدةً بقرار منع التحرش الذي أسهم في حماية المرأة والطفل وكافة أفراد المجتمع، وكان له الفضل في نجاح قرار قيادة المرأة، مشددةً على تأثير القوى الناعمة في تصحيح الصور السلبية لدى المجتمعات الغربية عن المملكة، حيث قالت: "برنامج الابتعاث والميديا واستضافة المهرجانات العالمية كان لها الجانب الفعال في تقديم الصورة الحقيقية لمجتمعنا".
ولفتت د. دهلوي إلى مدى التغير الكبير في الصورة الذهنية لدى البرلمانات الغربية، قائلة "بعد أن كنا في مرحلة دفاع في الدورة السابقة، لتصحيح الصور النمطية عن المرأة في المملكة لم يطرح علينا أي سؤال عن وضع المرأة في آخر زيارات اللجان البرلمانية". فيما قالت الهزاع "أنا أناقش ولا أدافع حين نذهب في لجان برلمانية، وهذا ما يجب أن تقوم به الدبلوماسية البرلمانية"، في حين ترى المعينا أنه على مستوى الشعوب ما زال الطريق طويلاً لتصحيح الصورة النمطية عن المملكة وعن المرأة تحديداً، مؤملةً أن تسرع القوى الناعمة وتيرة تغيير تلك الصورة.
وأكدت د. سلوى الهزاع في بداية الندوة، أن مشاركة المرأة في مجلس الشورى سبقت دخولها كعضو، حين أستقطب العديد من السيدات في اللجان الاستشارية في المجلس بقرار من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حين كان ولياً للعهد، بهدف دخول مجلس الشورى للبرلمانات العالمية، ليأتي خبر إعلان مشاركة المرأة في مجلس الشورى بعد عشر سنوات من عمل المجلس الاستشاري.
فيما أوضحت د. عالية دهلوي، أن مساهمة المرأة الفعالة في مجلس الشورى بتقديم مئتين وثلاثين قرارًا لدعم المرأة في العمل وبيئة العمل وتعديل وبناء الأنظمة، متحدثةً عن الصعوبات التي واجهتهن في المجلس، مشيرةً إلى أن الدورة السابعة للمجلس بدأت مع بداية برنامج تمكين رؤية المملكة 2030، وكان العمل كبيرًا والتحديات كثيرة لتحقيق تمكين المرأة، الذي ارتكز على ثلاثة محاور كانت صعبة وتطلبت الكثير من الجهود؛ وهي مرحلة وجود المرأة في سوق العمل،
والمساهمة في تعديل نظام المرور قبل السماح بقيادة المرأة، والمحور الثاني حقوق المرأة، فيما كان المحور الثالث يتمثل في تمكين المرأة في المناصب القيادية، مشيدةً بتوجهات القيادة الرشيدة في دعم وتمكين المرأة.
وبدورها عدّت لينا المعينا، الدورة السابعة من مجلس الشورى مرحلة القرارات السريعة والتي أتت بعد سبعة أشهر من إعلان رؤية المملكة 2030، وقالت: "جميع القرارات التي صدرت ما كان لها أن تكون بهذا المستوى من التنفيذ لو لم تواكبها قرارات التمكين"، مستشهدةً بقرار منع التحرش الذي أسهم في حماية المرأة والطفل وكافة أفراد المجتمع، وكان له الفضل في نجاح قرار قيادة المرأة، مشددةً على تأثير القوى الناعمة في تصحيح الصور السلبية لدى المجتمعات الغربية عن المملكة، حيث قالت: "برنامج الابتعاث والميديا واستضافة المهرجانات العالمية كان لها الجانب الفعال في تقديم الصورة الحقيقية لمجتمعنا".
ولفتت د. دهلوي إلى مدى التغير الكبير في الصورة الذهنية لدى البرلمانات الغربية، قائلة "بعد أن كنا في مرحلة دفاع في الدورة السابقة، لتصحيح الصور النمطية عن المرأة في المملكة لم يطرح علينا أي سؤال عن وضع المرأة في آخر زيارات اللجان البرلمانية". فيما قالت الهزاع "أنا أناقش ولا أدافع حين نذهب في لجان برلمانية، وهذا ما يجب أن تقوم به الدبلوماسية البرلمانية"، في حين ترى المعينا أنه على مستوى الشعوب ما زال الطريق طويلاً لتصحيح الصورة النمطية عن المملكة وعن المرأة تحديداً، مؤملةً أن تسرع القوى الناعمة وتيرة تغيير تلك الصورة.