المصدر - قد تصبح محاولات الغش في الوقود والتلاعب في تعبئته من الماضي؛ مع ابتكار حساس لكشف الغش في المشتقات البترولية يُظهر النتيجة خلال 10 ثوانٍ فقط من خلال جهاز محمول.
وكان الخريج المختص في الهندسة الكهربائية محمود إياد أبوشاب من جناح جامعة الأمير سطام المشارك في مؤتمر الشراكات المستدامة الذي نظمته وزارة التعليم تحت شعار "البحث والابتكار نحو اقتصاد مزدهر"، والذي اختتمت فعالياته أمس، أوضح وفقاً لـ"سبق" أن "الجهاز يُستعمل للكشف عن الغش والخلط في المشتقات البترولية بأنواعها المختلفة في وقت قصير وفي نفس المكان، حيث يتم وضع العينة بالجهاز وخلال 10 ثوانٍ تظهر القراءة على الشاشة بنزين 91/ بنزين 95، مخلوطة مع ماء أو مخلوطة مع ديزل مثلاً".
وعن فكرة الجهاز، أشار إلى أنه مشروع تخرج تحت إشراف الدكتور ثامر المنيف رئيس قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن الهدف من هذا الجهاز الذي يعرض للمرة الأولى لوضع حد للغش في محطات الوقود أو في حال وجود شك فيها، مبدياً الاستعداد للتعاون من أي شركة أو جهة لتبني هذا المشروع.
ولفت "أبوشاب" إلى أن الجهاز يوفر الجهد والوقت المبذول في اكتشاف حالات الغش حالياً بدون الحاجة إلى أخذ العينات إلى المختبرات وإظهار النتائج خلال ثوانٍ، ويتم شحن الجهاز المحمول بسهولة من خلال بنوك الطاقة المتنقلة.
وعن ابتكار جهاز حصد الطاقة لاسلكياً عن طريق ضوء الشمس نهاراً، والموجات الكهرومغناطيسية ليلاً، يضيف خريج كلية الهندسة الكهربائية محمود أبوشاب: "يتميز هذا الابتكار بالحفاظ على النفس البشرية فلن يتعرض الشخص المسؤول عن الصيانة في الأماكن المرتفعة للصعق الكهربائي بإذن الله، ويسهم في قلة التكاليف الاقتصادية وعدم الحاجة إلى شحن البطاريات والاستغناء عن وجود الأسلاك التي تشوه المنظر.
وكانت قد اختتمت أمس فعاليات مؤتمر الشراكات المستدامة، الذي أُقيم على مدار يومين في فندق "الريتز كارلتون" في العاصمة الرياض، تحت عنوان: "البحث والابتكار نحو اقتصاد مزدهر" بمشاركة 150 من صُنّاع القرار والقيادات المحلية والدولية، ضمن مبادرة وزارة التعليم لتعزيز الروابط بين الجامعات السعودية كمصدر لإنتاج وتطويع المعرفة وبين القطاعات الصناعية والتنموية من أجل نمو الاقتصاد الوطني واستدامته.
وكان الخريج المختص في الهندسة الكهربائية محمود إياد أبوشاب من جناح جامعة الأمير سطام المشارك في مؤتمر الشراكات المستدامة الذي نظمته وزارة التعليم تحت شعار "البحث والابتكار نحو اقتصاد مزدهر"، والذي اختتمت فعالياته أمس، أوضح وفقاً لـ"سبق" أن "الجهاز يُستعمل للكشف عن الغش والخلط في المشتقات البترولية بأنواعها المختلفة في وقت قصير وفي نفس المكان، حيث يتم وضع العينة بالجهاز وخلال 10 ثوانٍ تظهر القراءة على الشاشة بنزين 91/ بنزين 95، مخلوطة مع ماء أو مخلوطة مع ديزل مثلاً".
وعن فكرة الجهاز، أشار إلى أنه مشروع تخرج تحت إشراف الدكتور ثامر المنيف رئيس قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن الهدف من هذا الجهاز الذي يعرض للمرة الأولى لوضع حد للغش في محطات الوقود أو في حال وجود شك فيها، مبدياً الاستعداد للتعاون من أي شركة أو جهة لتبني هذا المشروع.
ولفت "أبوشاب" إلى أن الجهاز يوفر الجهد والوقت المبذول في اكتشاف حالات الغش حالياً بدون الحاجة إلى أخذ العينات إلى المختبرات وإظهار النتائج خلال ثوانٍ، ويتم شحن الجهاز المحمول بسهولة من خلال بنوك الطاقة المتنقلة.
وعن ابتكار جهاز حصد الطاقة لاسلكياً عن طريق ضوء الشمس نهاراً، والموجات الكهرومغناطيسية ليلاً، يضيف خريج كلية الهندسة الكهربائية محمود أبوشاب: "يتميز هذا الابتكار بالحفاظ على النفس البشرية فلن يتعرض الشخص المسؤول عن الصيانة في الأماكن المرتفعة للصعق الكهربائي بإذن الله، ويسهم في قلة التكاليف الاقتصادية وعدم الحاجة إلى شحن البطاريات والاستغناء عن وجود الأسلاك التي تشوه المنظر.
وكانت قد اختتمت أمس فعاليات مؤتمر الشراكات المستدامة، الذي أُقيم على مدار يومين في فندق "الريتز كارلتون" في العاصمة الرياض، تحت عنوان: "البحث والابتكار نحو اقتصاد مزدهر" بمشاركة 150 من صُنّاع القرار والقيادات المحلية والدولية، ضمن مبادرة وزارة التعليم لتعزيز الروابط بين الجامعات السعودية كمصدر لإنتاج وتطويع المعرفة وبين القطاعات الصناعية والتنموية من أجل نمو الاقتصاد الوطني واستدامته.