المصدر - نجح علماء في بولندا في إضفاء «طابع إنساني» على ما يعتقد أنها «أول مومياء مصرية حامل»، بعد أكثر من ألفي عام من وفاتها، وفق موقع «سكاي نيوز عربية».
وتم تحليل المرأة المحنطة، المعروفة باسم «السيدة الغامضة»، العام الماضي من قبل فريق من الباحثين البولنديين، الذين اكتشفوا دليلاً على وجود جنين داخل بطنها. ويعتقد العلماء أنها ماتت منذ حوالي ألفي عام، بينما كانت في الأسبوع الـ28 من حملها. وكان عمرها على الأرجح بين 20 و30 عاماً. واستخدم الخبراء جمجمتها وبقايا أخرى، لإنتاج صورتين تظهران كيف كانت تبدو عندما كانت على قيد الحياة في القرن الأول قبل الميلاد.
وقالت عالمة الأنثروبولوجيا الجنائية الإيطالية والعضو بمشروع «مومياء وارسو»، شانتال ميلاني: «عظامنا، والجمجمة على وجه الخصوص، تقدم الكثير من المعلومات بشأن وجه الفرد. ورغم أنه لا يمكن اعتبارها صورة دقيقة، فإن الجمجمة مثل العديد من الأجزاء التشريحية، فريدة من نوعها وتظهر مجموعة من الأشكال والنسب التي ستظهر في الوجه النهائي».
وأضافت: «الوجه الذي يغطي الهيكل العظمي يتبع قواعد تشريحية مختلفة، وبالتالي يمكن تطبيق إجراءات معيارية لإعادة بنائه، على سبيل المثال لتحديد شكل الأنف. العنصر الأكثر أهمية هو إعادة بناء سماكة الأنسجة الرخوة في نقاط عدة على سطح عظام الوجه».
وتم تحليل المرأة المحنطة، المعروفة باسم «السيدة الغامضة»، العام الماضي من قبل فريق من الباحثين البولنديين، الذين اكتشفوا دليلاً على وجود جنين داخل بطنها. ويعتقد العلماء أنها ماتت منذ حوالي ألفي عام، بينما كانت في الأسبوع الـ28 من حملها. وكان عمرها على الأرجح بين 20 و30 عاماً. واستخدم الخبراء جمجمتها وبقايا أخرى، لإنتاج صورتين تظهران كيف كانت تبدو عندما كانت على قيد الحياة في القرن الأول قبل الميلاد.
وقالت عالمة الأنثروبولوجيا الجنائية الإيطالية والعضو بمشروع «مومياء وارسو»، شانتال ميلاني: «عظامنا، والجمجمة على وجه الخصوص، تقدم الكثير من المعلومات بشأن وجه الفرد. ورغم أنه لا يمكن اعتبارها صورة دقيقة، فإن الجمجمة مثل العديد من الأجزاء التشريحية، فريدة من نوعها وتظهر مجموعة من الأشكال والنسب التي ستظهر في الوجه النهائي».
وأضافت: «الوجه الذي يغطي الهيكل العظمي يتبع قواعد تشريحية مختلفة، وبالتالي يمكن تطبيق إجراءات معيارية لإعادة بنائه، على سبيل المثال لتحديد شكل الأنف. العنصر الأكثر أهمية هو إعادة بناء سماكة الأنسجة الرخوة في نقاط عدة على سطح عظام الوجه».