المصدر - المصدر : الخرطوم ـ وكالات
تظاهر آلاف السودانيين هاتفين ضد الحكم العسكري بعد عام على انقلاب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الذي وضع حدا للعملية الانتقالية الديموقراطية، كما افاد مراسلو «فرانس برس».
وفي الخرطوم، هتف آلاف المتظاهرين «الشعب يريد إسقاط النظام»، وذلك قبل 4 ايام من ذكرى الانقلاب العسكري الذي قاده قائد الجيش على شركائه في الحكم المدني.
وفي مدينة ام درمان على الضفة الغربية لنهر النيل، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع، هتف المحتجون «العسكر الى الثكنات» في إشارة لمطالبتهم بالحكم المدني، بحسب صحافي من «فرانس برس» في موقع التظاهرة.
وردد المحتجون ايضا «لا للقبلية» و«لا للعنصرية»، غداة يومين داميين في ولاية النيل الأزرق بجنوب البلاد.
واستؤنفت الاشتباكات بين الهوسا والقبائل المنافسة لها في هذه الولاية الزراعية المتاخمة لاثيوبيا ما أدى الى سقوط 150 قتيلا من بينهم نساء وأطفال وشيوخ كما اصيب 86 شخصا بحسب عباس موسى مدير مستشفى بلدة ود الماحي حيث وقعت الاشتباكات.
واضافة الى الخرطوم وضاحيتها أم درمان، نظمت تظاهرات في مدينة ود مدني (وسط) وفي الابيض (جنوب) وفي ولايتي كسلا وشرق النيل في الشرق.
وفي الخرطوم، قال بدوي أحمد لـ «فرانس برس»: «نحن لا نريد حلا وسطا ولا نريد شراكة مع الجيش. لسنا هنا كي نناقش الانقلابيين بل نريد اسقاطهم».
ودعا المتظاهرون الى عودة اكتوبر 1964. ففي ذلك الشهر قبل 58 عاما شهد السودان «ثورة» أطاحت حكما عسكريا.
وهو تاريخ مهم في السودان الذي يحكمه العسكريون بشكل شبه مستمر منذ الاستقلال.
وفي الخرطوم، هتف آلاف المتظاهرين «الشعب يريد إسقاط النظام»، وذلك قبل 4 ايام من ذكرى الانقلاب العسكري الذي قاده قائد الجيش على شركائه في الحكم المدني.
وفي مدينة ام درمان على الضفة الغربية لنهر النيل، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع، هتف المحتجون «العسكر الى الثكنات» في إشارة لمطالبتهم بالحكم المدني، بحسب صحافي من «فرانس برس» في موقع التظاهرة.
وردد المحتجون ايضا «لا للقبلية» و«لا للعنصرية»، غداة يومين داميين في ولاية النيل الأزرق بجنوب البلاد.
واستؤنفت الاشتباكات بين الهوسا والقبائل المنافسة لها في هذه الولاية الزراعية المتاخمة لاثيوبيا ما أدى الى سقوط 150 قتيلا من بينهم نساء وأطفال وشيوخ كما اصيب 86 شخصا بحسب عباس موسى مدير مستشفى بلدة ود الماحي حيث وقعت الاشتباكات.
واضافة الى الخرطوم وضاحيتها أم درمان، نظمت تظاهرات في مدينة ود مدني (وسط) وفي الابيض (جنوب) وفي ولايتي كسلا وشرق النيل في الشرق.
وفي الخرطوم، قال بدوي أحمد لـ «فرانس برس»: «نحن لا نريد حلا وسطا ولا نريد شراكة مع الجيش. لسنا هنا كي نناقش الانقلابيين بل نريد اسقاطهم».
ودعا المتظاهرون الى عودة اكتوبر 1964. ففي ذلك الشهر قبل 58 عاما شهد السودان «ثورة» أطاحت حكما عسكريا.
وهو تاريخ مهم في السودان الذي يحكمه العسكريون بشكل شبه مستمر منذ الاستقلال.