المصدر - الخرطوم- أ.ف.ب أكد مصدر طبي في السودان، الخميس، مقتل 150 شخصاً، وجرح 86 آخرين نتيجة اشتباكات قبلية بين قبائل الهوسا ومجموعة قبائل الفونج في منطقة ود الماحي بولاية النيل الأزرق جنوب البلاد.
وقال عباس موسى مدير مستشفى ود الماحي، أمس الأربعاء واليوم الخميس، «قتل 150 شخصاً بين أطفال ونساء وشيوخ وشباب وأغلبهم مات نتيجة الحرق، كما جرح 86 آخرون».
وأدت اشتباكات الأسبوع الماضي بين أفراد من قبيلة الهوسا وقبائل أخرى في قرية ود الماحي شرق مدينة الروصيرص إلى مقتل 13 شخصاً، وفق الأمم المتحدة.
وقال مصدر طبي، الأربعاء، «تلقينا 10 جثث في مستشفى ود الماحي».
وأفاد مصدر آخر في مستشفى الروصيرص بوصول «خمس جثث و10 جرحى» إلى المؤسسة.
وقال أحد زعماء قبيلة الهوسا: إن أعمال العنف تجددت رغم نشر تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة، مضيفاً «استخدمت أسلحة وأحرقت منازل».
وأكد شاهد عيان وقوع اشتباكات عنيفة، ما دعا السلطات السودانية، الاثنين، إلى فرض حظر للتجوال ليلاً بمنطقة ود الماحي.
كما أكد آخرون خروج مئات المتظاهرين في مدينة الدمازين عاصمة النيل الأزرق احتجاجاً على العنف القبلي.
وقال أحد الأهالي عبر الهاتف «يتظاهر محتجون أمام المستشفى، الذي نقل إليه جرحى الاشتباكات القبلية».
وأضاف: «أغلقوا الطريق المؤدي إلى منزل والي النيل الأزرق أحمد العمدة، وكان يهتفون لا للعنف»، مطالبين بإقالته.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة: إن القتال اندلع بسبب نزاع على الأرض.
وقال عباس موسى مدير مستشفى ود الماحي، أمس الأربعاء واليوم الخميس، «قتل 150 شخصاً بين أطفال ونساء وشيوخ وشباب وأغلبهم مات نتيجة الحرق، كما جرح 86 آخرون».
وأدت اشتباكات الأسبوع الماضي بين أفراد من قبيلة الهوسا وقبائل أخرى في قرية ود الماحي شرق مدينة الروصيرص إلى مقتل 13 شخصاً، وفق الأمم المتحدة.
وقال مصدر طبي، الأربعاء، «تلقينا 10 جثث في مستشفى ود الماحي».
وأفاد مصدر آخر في مستشفى الروصيرص بوصول «خمس جثث و10 جرحى» إلى المؤسسة.
وقال أحد زعماء قبيلة الهوسا: إن أعمال العنف تجددت رغم نشر تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة، مضيفاً «استخدمت أسلحة وأحرقت منازل».
وأكد شاهد عيان وقوع اشتباكات عنيفة، ما دعا السلطات السودانية، الاثنين، إلى فرض حظر للتجوال ليلاً بمنطقة ود الماحي.
كما أكد آخرون خروج مئات المتظاهرين في مدينة الدمازين عاصمة النيل الأزرق احتجاجاً على العنف القبلي.
وقال أحد الأهالي عبر الهاتف «يتظاهر محتجون أمام المستشفى، الذي نقل إليه جرحى الاشتباكات القبلية».
وأضاف: «أغلقوا الطريق المؤدي إلى منزل والي النيل الأزرق أحمد العمدة، وكان يهتفون لا للعنف»، مطالبين بإقالته.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة: إن القتال اندلع بسبب نزاع على الأرض.