المصدر - شارك معالي المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس ممثلاً عن المملكة في أعمال مؤتمرالمانحين لبرنامج شلل الأطفال المنعقد في العاصمة الألمانية برلين .
وقال معاليه في كلمة له خلال المؤتمر:” إن المجتمع الإنساني يترقب اللحظة التي يعلن فيها خلو العالم من شلل الأطفال، لا سيما أننا على مشارف المرحلة النهائية لاستئصال هذا الوباء، من ثم فإن المرحلة الحالية تتطلب جهوداً استثنائية لتقاسم الأعباء مع منظمات الأمم المتحدة لتمكينها من تجاوز التحديات والصعوبات التي تواجهها من جراء تبعات “كوفيد ـ 19″، وأزمة الغذاء العالمية الحالية”، مشيراً إلى أن التهاون في تزويد البؤرالموبوءة باللقاحات اللازمة يبدد النجاحات التي أحرزت على مدى العقود الماضية .
وأكد معاليه حرص المملكة على الاضطلاع بمسؤولياتها الإنسانية في التصدي للحصبة وشلل الأطفال؛ حيث قدمت عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) مساهمات بلغت تكلفتها 57.666.667 دولاراً أمريكياً، كما نفذت مشاريع لمكافحة الحصبة وشلل الأطفال في عدد من الدول بمبلغ 15 مليون دولار منها مشاريع بمبلغ 11.140.090 دولاراً أمريكياً نفذت من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
وأضاف أنه امتداداً لجهود المملكة تجاه مكافحة هذا الوباء فإنها وقعت اتفاقيتين لتنفيذ مشروعين للوقاية من تفشي وباء الحصبة وشلل الأطفال والاستجابة لهما في البلدان عالية الخطورة بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي .
وفي ختام كلمته أوضح معاليه أن المملكة مستمرة في دعمها للجهود والمبادرات الهادفة لاستئصال شلل الأطفال سواء بشكل مباشر من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة الذي دعم الدول الهشة باللقاحات، أو من خلال تنفيذ برامج مشتركة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة .
وقال معاليه في كلمة له خلال المؤتمر:” إن المجتمع الإنساني يترقب اللحظة التي يعلن فيها خلو العالم من شلل الأطفال، لا سيما أننا على مشارف المرحلة النهائية لاستئصال هذا الوباء، من ثم فإن المرحلة الحالية تتطلب جهوداً استثنائية لتقاسم الأعباء مع منظمات الأمم المتحدة لتمكينها من تجاوز التحديات والصعوبات التي تواجهها من جراء تبعات “كوفيد ـ 19″، وأزمة الغذاء العالمية الحالية”، مشيراً إلى أن التهاون في تزويد البؤرالموبوءة باللقاحات اللازمة يبدد النجاحات التي أحرزت على مدى العقود الماضية .
وأكد معاليه حرص المملكة على الاضطلاع بمسؤولياتها الإنسانية في التصدي للحصبة وشلل الأطفال؛ حيث قدمت عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) مساهمات بلغت تكلفتها 57.666.667 دولاراً أمريكياً، كما نفذت مشاريع لمكافحة الحصبة وشلل الأطفال في عدد من الدول بمبلغ 15 مليون دولار منها مشاريع بمبلغ 11.140.090 دولاراً أمريكياً نفذت من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
وأضاف أنه امتداداً لجهود المملكة تجاه مكافحة هذا الوباء فإنها وقعت اتفاقيتين لتنفيذ مشروعين للوقاية من تفشي وباء الحصبة وشلل الأطفال والاستجابة لهما في البلدان عالية الخطورة بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي .
وفي ختام كلمته أوضح معاليه أن المملكة مستمرة في دعمها للجهود والمبادرات الهادفة لاستئصال شلل الأطفال سواء بشكل مباشر من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة الذي دعم الدول الهشة باللقاحات، أو من خلال تنفيذ برامج مشتركة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة .