المصدر - كشفت الروائية السعودية غادة عبود عن أزمة هوية ورحلة اغتراب طويلة، في روايتها الجديدة "العشاء الخامس" التي صدرت قبل أيامً، عن دار أثر للنشر بمعرض الرياض الدولي للكتاب، في ثاني عمل أدبي لها، بعد رواية «بايبولار» التي لاقت صدى واسع، ووجدت احتفاءً كبيراً من مختلف الأوساط الأدبية .
وتناقش عبود في "العشاء الخامس" أزمة هوية حادة تواجهها بطلة الرواية هدى الصايغ بحثا عن الوطن، من بعد رحلة اغتراب جرّفت وجودها حتى أصبحت الغربة وطنها، وتواجه خلال مشوارها تحدٍ وعر الخطوات، تخوضه لأجل انتصارها لإعادة غرس جذورها بأرض وطنها، تقودها للقاء شخصيات مؤثرة بالتاريخ السعودي حتى تشهد الساعات الأخيرة للدرعية عام 1818 .
ومن خلال أحداث الرواية يخوض القارئ رقصة على مائدة الهوية بين الرصاص والفن ونزاع يدور بين الاستباحة باسم الحب من جهة، واستعادة البطلة لصوتها وهويتها من جهة أخرى، حيث تقع أحداث الرواية بمطلع الثمانينات، باليوم التالي من زواج هدى الصايغ التي استقرت في مصر مع عائلتها، بعد سفر أبيها الى القاهرة، تاركاً تجارة الذهب في سوق الثميري بالرياض ليلحق بوظيفة في القاهرة .
تتزوج الصايغ شاب سعودي وتسافر معه الى باريس، تتأزم العلاقة مما يوصلها إلى الطلاق، تلتقي الكاتب السعودي الشهير "نور الناجي" وفي فورة الاندفاع تسافر الى الريفييرا بحثاً عنه، ثم تصدم برحيله المفاجئ، بعد سلسلة من المواقف المثيرة .
رواية "العشاء الخامس" فائزة بمنحة من (الصندوق العربي للثقافة والفنون- آفاق) للكتابة الإبداعية .
ومثل روايتها الأولى.. تكشف غادة عبود التحولات الراهنة التي يشهدها المجتمع السعودي، والتطور الملحوظ في إعطاء المرأة حقوقها، وتقدم نظرة فلسفية حيال المجتمع والأشخاص بأسلوب رشيق، فكثيرًا ما تحلل الأشياء خلال رحلتها اليومية في محاولات ذاتية للبحث عن العديد من الإجابات حول مسائل تخص العادات والتقاليد.. إلا أنها تظهر في أحيان كثيرة كطبيبة تداوي الأخرين وتعجز عن علاج نفسها .
وخطفت الأديبة السعودية الأنظار في أول إطلالة لها في روايتها الأولى «بايبولار»، والتي وقعت تفاصيلها في بين جنوب جدة الفقير، وشمالها المُترف، عبر بطلتها الشابة «كرمة عبدالودود».. التي عانت من مرض نفسى .
وتناقش عبود في "العشاء الخامس" أزمة هوية حادة تواجهها بطلة الرواية هدى الصايغ بحثا عن الوطن، من بعد رحلة اغتراب جرّفت وجودها حتى أصبحت الغربة وطنها، وتواجه خلال مشوارها تحدٍ وعر الخطوات، تخوضه لأجل انتصارها لإعادة غرس جذورها بأرض وطنها، تقودها للقاء شخصيات مؤثرة بالتاريخ السعودي حتى تشهد الساعات الأخيرة للدرعية عام 1818 .
ومن خلال أحداث الرواية يخوض القارئ رقصة على مائدة الهوية بين الرصاص والفن ونزاع يدور بين الاستباحة باسم الحب من جهة، واستعادة البطلة لصوتها وهويتها من جهة أخرى، حيث تقع أحداث الرواية بمطلع الثمانينات، باليوم التالي من زواج هدى الصايغ التي استقرت في مصر مع عائلتها، بعد سفر أبيها الى القاهرة، تاركاً تجارة الذهب في سوق الثميري بالرياض ليلحق بوظيفة في القاهرة .
تتزوج الصايغ شاب سعودي وتسافر معه الى باريس، تتأزم العلاقة مما يوصلها إلى الطلاق، تلتقي الكاتب السعودي الشهير "نور الناجي" وفي فورة الاندفاع تسافر الى الريفييرا بحثاً عنه، ثم تصدم برحيله المفاجئ، بعد سلسلة من المواقف المثيرة .
رواية "العشاء الخامس" فائزة بمنحة من (الصندوق العربي للثقافة والفنون- آفاق) للكتابة الإبداعية .
ومثل روايتها الأولى.. تكشف غادة عبود التحولات الراهنة التي يشهدها المجتمع السعودي، والتطور الملحوظ في إعطاء المرأة حقوقها، وتقدم نظرة فلسفية حيال المجتمع والأشخاص بأسلوب رشيق، فكثيرًا ما تحلل الأشياء خلال رحلتها اليومية في محاولات ذاتية للبحث عن العديد من الإجابات حول مسائل تخص العادات والتقاليد.. إلا أنها تظهر في أحيان كثيرة كطبيبة تداوي الأخرين وتعجز عن علاج نفسها .
وخطفت الأديبة السعودية الأنظار في أول إطلالة لها في روايتها الأولى «بايبولار»، والتي وقعت تفاصيلها في بين جنوب جدة الفقير، وشمالها المُترف، عبر بطلتها الشابة «كرمة عبدالودود».. التي عانت من مرض نفسى .