المصدر - سطر الاستاذ الإعلامي القدير علي عبده جبيلي ذكريات لاتنسى وشوقا ًلذاك الزمن مع بلاط صاحبة الجلالة والصحف الورقية قائلاً سلام على ايام هواك وعشقك وغرامك سلام على انسكاب احبار احرفي على صفحات اخبارك…سلام على ذلك الشوق دالفا الي كل اروقتك وبلاطك محلقا في محيط سماك اين انت من ذاك الزمان فهل كان عشقك صرحا من خيال فهوى؟! من عشق الحرف وتسويد البياض ونكهة الأحبار يبكي على زمن الإفتنان بالمهنة والتمادي في حبها على الرغم من مشقة وكلفة الجهد المدفوع مهرا ثمنا لهذا الحب. لقد كان كل املي ان تبقى الصحف الورقية في اقل حالاتها ولادة الكترونية بلمسة ورقيه تذهب الي جهاز شبيه بالصراف الآلي فتضغط على زر الصحيفة التي تريد فتظهر لك بحجم ورقي بمقاسA.4صفحةًاو صفحتان او ٤..اليوم يحرجون على قلاع الصحف للإيجار وربما غدا البيع ؟!!ماذا عن الكادر المتفرغ خاصة من الصحفيين والي اين سيؤول مصيرهم مهنيا ووظيفيا لا زلت اتذكر عطف وابوة ومواقف استاذي العظيم تركي السديري رحمه الله واصراره على تفرغي ولو بالإعارة وعرضه المناصب المغرية والمقابل الذي يسيل له اللعاب لمثلي واعتذاري واعتذار مرجعي مرات عدة مع حرصه على تفويدي بترشيحي لعضوية مجلس ادارة المؤسسةولكن؟!