المرأة في بيشة تنظيمٌ ومشاركةٌ ودورٌ قيادي في مبادرة "حسن الوفادة"
المصدر -
مع إطلاق سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز -حفظه الله-، مبادرة "حُسن الوفادة" في نسختها الرابعة تحت شعار "ضيفك هو ضيف عسير كلها"، وذلك لاستقبال ضيوف المنطقة وزوارها خلال موسم هذا الصيف، إذ تتجسد المبادرة في الكرم والأخلاق وحسن الاستقبال وبشاشة الوجه والعادات والتقاليد بالمحافظات والمراكز التابعة لها بما يعكس صورةً إيجابيةً عن المجتمعات المحلية في المحافظات ومنطقة عسير عمومًا.
وفي ضوء ذلك، وتزامنًا مع انطلاق المبادرة في محافظة بيشة، والحرص على ترجمة هذا الشعار على أرض الواقع انطلاقًا من مبادئ الدين الحنيف الذي يحثّ على إكرام الضيف وإحسان وفادته، كان للمرأة في محافظة بيشة حضور لافت ودور بارز في مُختلف فعاليات وبرامج مبادرة المنطقة "حسن الوفادة"، لذلك عززت المرأة من حضورها ومساندتها ومشاركتها في التنمية الشاملة والعمل النوعي والمتجدد لنشر ثقافة المبادرة،
وتحقيق إنجازات ميدانية نوعية، وأثبتت أنها قادرة على القيام بالمهام التي توكل إليها بكل كفاءة واقتدار مع استثمار القدرات الإبداعية لهنَّ، حيث انطلقت هذه الجهود النسائية بالكثير من الأعمال الميدانية التي مكّنت المرأة داخل محافل المبادرة المجتمعية ببيشة ونشر ثقافة الترحيب والعطاء والاحتفاء لكل القادمين والزوار بما يعكس كفاءة المرأة وقدرتها على الإنجاز بشكل سريع وفعّال في مثل هذه المبادرات وتقديم حزمةٍ من البرامج والفعاليات لتفعيل مبادرة "حُسن الوفادة".
مشاركة المرأة
تأتي مشاركة المرأة في القضايا والمبادرات الوطنية بوصفها ركيزةً أساسيةً في المجتمع، وهي مع الرجل يمثلان روح المبادرة وتطبيق فكرتها واقعيًا من خلال تقديم المأمول و المنتظر، كما أنها مؤهلة وقادرة ولديها إمكانات النجاح، وهي إحدى أهم الأطراف المساهمة في نجاح المبادرات المجتمعية والتنموية، فالتنمية والبناء الاجتماعي لا يكتملان إلا بمشاركتها وحضورها والارتقاء بدورها في دفع معدلات التنمية والإبداع بما تملك من الكفاءة الملائِمة وإحداث الأثر الإيجابي في المجتمع.
تعزيز وتعاون متكاملان
تعاونت الجهات الحكومية بالمحافظة المُشاركة في تقديم هذه المبادرة في الظهور بطابع مُتجدد، ودعمت حضور ومشاركة المرأة وتعزيز إسهاماتها في المبادرة وتنمية المجتمع، ما حقق الكثير من الإنجازات والجهود الميدانية المتكاملة منذ تدشين المبادرة بالمحافظة، حيث تم تشكيل فريق تنفيذي من الجهات ذات العلاقة وإعداد خطة تتضمن تنفيذ عددٍ من البرامج والمناشط في المطار والطرق الرئيسة والحدائق والمتنزهات بما أسهم في دعم البرامج السياحية وتفعيل روح المبادرة من الجانب النسائي الذي يرتكز على ثقافة الترحيب والعطاء، وتنظيم الحشود البشرية، والإشراف على الخيمة الخاصة بالنساء، فضلاً عن التنظيم والتطوع وتقديم حسن الوفادة والتمور للعائلات، وتقديم خدمات نسائية ميدانية متكاملة لخدمة زوار بيشة وتقديم أرقى الخدمات التي تُعزز ثقافة الترحاب والعطاء الأصيلة في أهالي المحافظة منذ القدم.
مبادرات ميدانية وجهود متنوعة
وفي إطار الجهود المبذولة للمرأة في مبادرة "حسن الوفادة" ببيشة،
قدمت المرأة دورًا كبيرًا من خلال العديد من الخدمات المجتمعية التي تنبثق من روح المبادرة ومنها الجهود التطوعية للكثير من المتطوعات في عمليات التنظيم والإشراف في المواقع السياحية والترفيهية، علاوةً على الجهود الصحية والطبية وتقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة مثل قياس العلامات الحيوية والضغط والسكر، إلى جانب استقبال وتوديع العائلات بالورود والهدايا في المطارات والطرق الرئيسة ومواقع التجمعات والتنزه .
ويأتي هذا التوجه الداعم للمرأة متوافقًا مع رؤية المملكة 2030 والمساندة للمجتمع في العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية.
وفي ضوء ذلك، وتزامنًا مع انطلاق المبادرة في محافظة بيشة، والحرص على ترجمة هذا الشعار على أرض الواقع انطلاقًا من مبادئ الدين الحنيف الذي يحثّ على إكرام الضيف وإحسان وفادته، كان للمرأة في محافظة بيشة حضور لافت ودور بارز في مُختلف فعاليات وبرامج مبادرة المنطقة "حسن الوفادة"، لذلك عززت المرأة من حضورها ومساندتها ومشاركتها في التنمية الشاملة والعمل النوعي والمتجدد لنشر ثقافة المبادرة،
وتحقيق إنجازات ميدانية نوعية، وأثبتت أنها قادرة على القيام بالمهام التي توكل إليها بكل كفاءة واقتدار مع استثمار القدرات الإبداعية لهنَّ، حيث انطلقت هذه الجهود النسائية بالكثير من الأعمال الميدانية التي مكّنت المرأة داخل محافل المبادرة المجتمعية ببيشة ونشر ثقافة الترحيب والعطاء والاحتفاء لكل القادمين والزوار بما يعكس كفاءة المرأة وقدرتها على الإنجاز بشكل سريع وفعّال في مثل هذه المبادرات وتقديم حزمةٍ من البرامج والفعاليات لتفعيل مبادرة "حُسن الوفادة".
مشاركة المرأة
تأتي مشاركة المرأة في القضايا والمبادرات الوطنية بوصفها ركيزةً أساسيةً في المجتمع، وهي مع الرجل يمثلان روح المبادرة وتطبيق فكرتها واقعيًا من خلال تقديم المأمول و المنتظر، كما أنها مؤهلة وقادرة ولديها إمكانات النجاح، وهي إحدى أهم الأطراف المساهمة في نجاح المبادرات المجتمعية والتنموية، فالتنمية والبناء الاجتماعي لا يكتملان إلا بمشاركتها وحضورها والارتقاء بدورها في دفع معدلات التنمية والإبداع بما تملك من الكفاءة الملائِمة وإحداث الأثر الإيجابي في المجتمع.
تعزيز وتعاون متكاملان
تعاونت الجهات الحكومية بالمحافظة المُشاركة في تقديم هذه المبادرة في الظهور بطابع مُتجدد، ودعمت حضور ومشاركة المرأة وتعزيز إسهاماتها في المبادرة وتنمية المجتمع، ما حقق الكثير من الإنجازات والجهود الميدانية المتكاملة منذ تدشين المبادرة بالمحافظة، حيث تم تشكيل فريق تنفيذي من الجهات ذات العلاقة وإعداد خطة تتضمن تنفيذ عددٍ من البرامج والمناشط في المطار والطرق الرئيسة والحدائق والمتنزهات بما أسهم في دعم البرامج السياحية وتفعيل روح المبادرة من الجانب النسائي الذي يرتكز على ثقافة الترحيب والعطاء، وتنظيم الحشود البشرية، والإشراف على الخيمة الخاصة بالنساء، فضلاً عن التنظيم والتطوع وتقديم حسن الوفادة والتمور للعائلات، وتقديم خدمات نسائية ميدانية متكاملة لخدمة زوار بيشة وتقديم أرقى الخدمات التي تُعزز ثقافة الترحاب والعطاء الأصيلة في أهالي المحافظة منذ القدم.
مبادرات ميدانية وجهود متنوعة
وفي إطار الجهود المبذولة للمرأة في مبادرة "حسن الوفادة" ببيشة،
قدمت المرأة دورًا كبيرًا من خلال العديد من الخدمات المجتمعية التي تنبثق من روح المبادرة ومنها الجهود التطوعية للكثير من المتطوعات في عمليات التنظيم والإشراف في المواقع السياحية والترفيهية، علاوةً على الجهود الصحية والطبية وتقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة مثل قياس العلامات الحيوية والضغط والسكر، إلى جانب استقبال وتوديع العائلات بالورود والهدايا في المطارات والطرق الرئيسة ومواقع التجمعات والتنزه .
ويأتي هذا التوجه الداعم للمرأة متوافقًا مع رؤية المملكة 2030 والمساندة للمجتمع في العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية.