المصدر -
نظمت نقابة زراعيين القاهرة بالتعاون مع النقابة العامة للزراعيين ومبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي ( سفراء المناخ ) بتنظيم منتدي تحت عنوان ( منتدي الزراعيين للتصدي للتغيرات المناخية ) وذلك يوم الاثنين الموافق 1 / 8 / 2022 بمقر نادي الزراعيين بالدقي برئاسة الأستاذ الدكتور/ السيد خليفة النقيب العام للزراعيين والأستاذة الدكتورة / مرفت أبو اليزيد نقيب زراعيين القاهرة والساده أعضاء هيئة مكتب فرع* القاهرة ، كما شرفنا في هذا المنتدي باستضافة عدد كبير من علماء المناخ والتصحر والمحاصيل وغيرهم في المجالات المختلفة وتحدث في هذا المنتدي الأستاذ الدكتور / مجدي علام مستشار مرفق البيئة العالمي ورئيس الاتحاد النوعي للمناخ والأستاذ الدكتور / نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق والأستاذ الدكتور/ عبدالعظيم طنطاوي رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق والأستاذ الدكتور / احمد محمد كردي رئيس قسم وقاية النبات بكلية الزراعة سابا باشا بالإسكندرية والدكتور/ مصطفي الشربيني سفير الميثاق الأوربي والأستاذ / حسام الدين محمود الأمين العام لمؤسسة الفريق التطوعي العمل الإنساني والأستاذ الدكتور/ طاهر فايد* رئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة عين شمس وعدد كبير من نقباء وأعضاء مجلس أفرع النقابة المختلفة كفرع الجيزة وفرع بني سويف وفرع سوهاج وفرع اسكندرية وفرع اسوان ومطروح والقليوبية وبورسعيد وغيرها من فروع النقابة علي مستوي الجمهورية ، كما يتقدم مجلس نقابة زراعيين القاهرة بالشكر والتقدير لكل موظفي فرع القاهرة في تنظيم وإعداد هذا المنتدي لاستخراجه في أفضل صورة .
بحضور قرابة الـ 150 عالم وباحث في العلوم الزراعية المختلفة وفي نهاية المنتدي قام السادة الباحثين بعرض توصياتهم للتصدي لهذه التغيرات المناخية وكانت أهمها كالتالي :
1- تشجيع التخطيط العلمي والنهج الاستباقي للحد من مخاطر وآثار التصحر وتدهور الأراضي والجفاف ،والالتزام بتبني أفضل الممارسات لاستعادة القدرة الإنتاجية للأراضي على أساس الأدلة العلمية والمعارف التكنولوجية الحديثة .
2- تفعيل الربط Synergy بين اتفاقيات ريو الثلاث ( مكافحة التصحر – التغيرات المناخية – التنوع البيولوجي ) مع تشجيع القطاع الخاص على المشاركة الفعالة وتبني الإدارة المتكاملة والمستدامة لرفع كفاءة استخدام وحدتي الأرض والمياه وزيادة الإنتاجية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام .
3- تشجيع المجتمعات المحلية والقطاع الخاص على المشاركة فى وضع استراتيجيات متكاملة طويلة المدى ترتكز على زيادة إنتاجية الأرض وإعادة تأهيلها وترشيد استخدام الموارد المائية وإدارتها بطريقة مستدامة . بالإضافة إلى تحسين الحالة المعيشية للمجتمعات الرعوية البدوية وسن التشريعات والقوانين اللازمة لتنظيم الرعى والإدارة المستدامة للمراعى الطبيعية .
4- دعوة الأمم المتحدة " اتفاقيات ريو " أن تضطلع بدور محورى وغير مسبوق فى معالجة قضايا التصحر وتدهور الأراضى والجفاف والتغير المناخي والتنوع البيولوجي من خلال تبادل التجارب الناجحه ، ونقل التكنولوجيا ، وتقديم الدعم العلمي ، والتوعية وحشد الموارد المالية من خلال صندوق موحد لمساعدة الدول الاطراف ، وإعطاء الأولوية للدول الأكثر تضرراً خاصة فى القارة الأفريقية من أجل استعادة النظم الايكولوجية من أجل تحقيق الأمن الغذائى وفقً ا للأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 . وكذلك الأخذ في الاعتبار مخطط الآلية العالمية لتوقعات الأراضي على مستوى العالم Global Land Outlook ( 2100 (GLO .
5- دعوة الأمم المتحدة للاطلاع بدورها الفعال لإيقاف مشروعات إقامة السدود العملاقة التي تمثل حائلا أمام التوزيع العادل لمياه الأنهار العابرة للحدود بما يشكل تهديدًا لنجاح برامج مكافحة التصحر والجفاف والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية ذات التأثير السلبى على إنتاج وتوفير الغذاء الصحي والآمن ، والذى أصبح يمثل تهديدً ا لشعوب العالم خلال الأونة الأخيرة جراء الجوائح والصراعات الدولية .
6- تقنيات الزراعة الذكية مناخياً تدعم المزارعين من أجل :
- جعل النظم الزراعية أكثر استدامة .
- تقليل آثار تغير المناخ .
- تقليل الانبعاثات المسببة لتغير المناخ .
- منع فقدان التنوع البيولوجي وتحسين صحة التربة .
- مخطط الحلول القائمة على الطبيعة .
بحضور قرابة الـ 150 عالم وباحث في العلوم الزراعية المختلفة وفي نهاية المنتدي قام السادة الباحثين بعرض توصياتهم للتصدي لهذه التغيرات المناخية وكانت أهمها كالتالي :
1- تشجيع التخطيط العلمي والنهج الاستباقي للحد من مخاطر وآثار التصحر وتدهور الأراضي والجفاف ،والالتزام بتبني أفضل الممارسات لاستعادة القدرة الإنتاجية للأراضي على أساس الأدلة العلمية والمعارف التكنولوجية الحديثة .
2- تفعيل الربط Synergy بين اتفاقيات ريو الثلاث ( مكافحة التصحر – التغيرات المناخية – التنوع البيولوجي ) مع تشجيع القطاع الخاص على المشاركة الفعالة وتبني الإدارة المتكاملة والمستدامة لرفع كفاءة استخدام وحدتي الأرض والمياه وزيادة الإنتاجية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام .
3- تشجيع المجتمعات المحلية والقطاع الخاص على المشاركة فى وضع استراتيجيات متكاملة طويلة المدى ترتكز على زيادة إنتاجية الأرض وإعادة تأهيلها وترشيد استخدام الموارد المائية وإدارتها بطريقة مستدامة . بالإضافة إلى تحسين الحالة المعيشية للمجتمعات الرعوية البدوية وسن التشريعات والقوانين اللازمة لتنظيم الرعى والإدارة المستدامة للمراعى الطبيعية .
4- دعوة الأمم المتحدة " اتفاقيات ريو " أن تضطلع بدور محورى وغير مسبوق فى معالجة قضايا التصحر وتدهور الأراضى والجفاف والتغير المناخي والتنوع البيولوجي من خلال تبادل التجارب الناجحه ، ونقل التكنولوجيا ، وتقديم الدعم العلمي ، والتوعية وحشد الموارد المالية من خلال صندوق موحد لمساعدة الدول الاطراف ، وإعطاء الأولوية للدول الأكثر تضرراً خاصة فى القارة الأفريقية من أجل استعادة النظم الايكولوجية من أجل تحقيق الأمن الغذائى وفقً ا للأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 . وكذلك الأخذ في الاعتبار مخطط الآلية العالمية لتوقعات الأراضي على مستوى العالم Global Land Outlook ( 2100 (GLO .
5- دعوة الأمم المتحدة للاطلاع بدورها الفعال لإيقاف مشروعات إقامة السدود العملاقة التي تمثل حائلا أمام التوزيع العادل لمياه الأنهار العابرة للحدود بما يشكل تهديدًا لنجاح برامج مكافحة التصحر والجفاف والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية ذات التأثير السلبى على إنتاج وتوفير الغذاء الصحي والآمن ، والذى أصبح يمثل تهديدً ا لشعوب العالم خلال الأونة الأخيرة جراء الجوائح والصراعات الدولية .
6- تقنيات الزراعة الذكية مناخياً تدعم المزارعين من أجل :
- جعل النظم الزراعية أكثر استدامة .
- تقليل آثار تغير المناخ .
- تقليل الانبعاثات المسببة لتغير المناخ .
- منع فقدان التنوع البيولوجي وتحسين صحة التربة .
- مخطط الحلول القائمة على الطبيعة .