بواسطة :
04-03-2014 09:48 صباحاً
10.9K
المصدر - ينبع :
* **
برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله، ينطلق صباح اليوم الثلاثاء المنتدى السعودي الثالث للصناعات التحويلية (2014) والمعرض المصاحب له، وذلك في مركز الملك فهد الحضاري في مدينة ينبع الصناعية. ويحضر حفل الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة، ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس/ على النعيمي، ومعالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس/ عبداللطيف العثمان، وعدد كبير من المسئولين و450 خبير ومهتم ومستثمر في مجال الصناعات التحويلية.
وبهذه المناسبة رفع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع جزيل الشكر وخالص الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله على ما يوليه من دعم ورعاية للهيئة الملكية، وقال سموه: “إن تفضل الملك برعاية هذا المنتدى تأتي تمشياً مع تطلعاته أيده الله المتمثلة في دعم الخطط التنموية وإبراز دور المملكة كمشارك رئيس في نمو الاقتصادي العالمي من خلال استقطابها للعديد من الاستثمارات الضخمة في شتى المجالات التنموية”.
وقال سمو رئيس الهيئة الملكية: “يعد المنتدى مكانا لالتقاء المستثمرين الذين يبحثون عن فرص في الصناعات البتروكيماوية والتعدينية والتحويلية في المملكة، وهذه المناسبة ستكون بوابة لانطلاق العديد من الفرص الاستثمارية المستقبلية للصناعات التحويلية في المملكة”، مؤكداً سموه أن المنتدى سيسلط الضوء على تجربة الهيئة الملكية في دعم الصناعات التحويلية من خلال الواقع العملي، إضافة إلى التأكيد على أهمية الصناعات التحويلية في تنويع مصادر الدخل وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تشجيع وتمكين الاستثمار في الصناعات التحويلية والمنتجات الاستهلاكية.
ويركز المنتدى الذي تنظمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع ويستمر على مدى يومين على آليات وسبل جذب استثمارات استراتيجية جديدة في مجال الصناعات التحويلية، ويهدف إلى الإسهام في تنويع مصادر الدخل والتنمية المستدامة، ومن المقرر أن تشارك في أعماله كبريات الشركات العالمية، والعديد من الشخصيات البارزة في مجال الصناعات التحويلية، حيث سيتم مناقشة نماذج من التكامل والترابط الصناعي بين كل من الصناعات الأساسية والصناعات التحويلية، وتسليط الضوء على أهمية الصناعات التحويلية البتروكيماوية والكيميائية والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة وفرص عمل للمواطنين”. وستنطلق جلسات المنتدى بعد حفل الافتتاح مباشرة حيث ستكون الجلسة الأولى بعنوان: “دور الصناعات التحويلية في تطوير التنمية المستدامة ودعم وتعزيز الاقتصاد الوطني”* وسيكون المتحدث الرئيس معالي المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية ومشاركة كل من: المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس الإدارة، والمهندس مبارك بن عبدالله الخفرة رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع، و المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن. في حين تتناول الجلسة الثانية موضوع التمكين لإنشاء صناعات تحويلية في المملكة، وتركز الجلسة على التساؤلات المتعلقة بإنشاء المناطق الصناعية بالمملكة والاهداف المستفادة والتحديات وأفضل التطبيقات والمطلوب من القطاع الحكومي والخاص، ويتحدث في هذه الجلسة كل من الدكتور/ علاء بن عبدالله نصيف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، والمهندس/ محمد بن حمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة سابك، وعبدالرحمن الوهيب نائب رئيس أول الصناعات التحويلية بشركة ارامكو السعودية، وعلى العايد مدير عام صندوق التنمية الصناعي، والمهندس/ عزام شلبى رئيس برنامج التجمعات الصناعية، والمهندس/ صالح الرشيد مدير عام الهيئة للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، وريتشارد كروسبي مدير عام البلاستيكيات المبتكرة بشركة سابك، وتوماس برادتكي الشريك والعضو المنتدب بمجموعة بوسطن الاستشارية. أما الجلسة الثالثة فستتناول كيفية دفع الصناعات التحويلية عبر نهج التكتلات الصناعية، وسيتم التركيز من خلالها على سبل دعم عمليات الإنشاء والتطوير للاستفادة من الصناعات الجديدة ذات القيمة المضافة والخدمات المتطورة، ومعرفة فرص العمل الرئيسية وتحفيز الاستثمار ، كما سيسلط الضوء على الفرص الاستثمارية والتحديات وتحفيز الاستثمارات وفرص العمل، وكيفية توفير تجمعات صناعية رائدة في مجالات صناعات البتروكيماويات والأدوية ومعدات التحلية وقطع الغيار والمعادن، ومناقشة تجمع صناعات التيتانيوم السعودي، ويتحدث في هذه الجلسة كل من المهندس/ فيصل بن محمد الرشيد مدير إدارة الاستثمار والتكامل الصناعي ورئيس وحدة الشركاء الاستراتيجيين بالهيئة الملكية للجبيل وينبع، والمهندس/ خالد السالم نائب رئيس برنامج قطاعات البلاستيك والتعبئة والقطاعات الصناعية، و احمد العوهلي الرئيس التنفيذي لشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات سبكيم، والمهندس/ زياد اللبان رئيس شركة صدارة، والمهندس/ عبدالله الربيعة نائب الرئيس التنفيذي للكيماويات المتخصصة بشركة سابك، والدكتور/ طلال الشاعر من شركة كريستال.
وخصصت الجلسة الرابعة للحديث عن إيجاد مناطق اقتصادية مصممة لاحتضان الصناعات التحويلية، وسيتخللها مناقشة الآثار التنموية للمناطق الاقتصادية الخاصة والمتطلبات التشريعية واللوجستية لتلك المناطق، ويتحدث خلالها محمد حسن القمزي العضو التنفيذي المنتدب بشركة مناطق، وشريف حبيب العوضي مدير عام منطقة الفجيرة الحرة. وفي الجلسة الخامسة يتحدث مساعد العوهلي نائب الرئيس التنفيذي للبوليمرات بشركة سابك عن نمو الصناعات التحويلية السعودية من خلال التركيز على احتياجات الزبائن الحالية والمستقبلية، وخصصت الجلسة السادسة للحديث عن إيجاد صناعات جديدة ذات قيمة مضافة وخدمات ذات مستوى عالمي، وسيتم التركيز على تسويق المملكة كمنطقة تخدم الإقليم من خلال الأعمال والصناعات والتوسع في البنى التحتية في المناطق الصناعية، وخطط التنمية الهادفة إلى استيعاب هذه الصناعات، وسيشارك بالجلسة المهندس/ صالح النزهة الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع، ومعتوق جنه العضو المنتدب للتشغيل والصيانة بالشركة الوطنية للصناعات الكيماوية ناتبت، والدكتور صالح ملائكة رئيس مجلس إدارة شركة إياك السعودية للتأمين التعاوني، وعبدالله السويلم الرئيس التنفيذي بشركة بترو رابغ. وتتناول الجلسة السادسة الكيماويات التحويلية والمتخصصة والمواد المتقدمة وسيتم التركيز من خلالها على مساهمة الصناعات الهيدروكربونية في تطوير المزيد من المنتجات ذات القيمة المضافة، والتوسع في المنتجات الجديدة والمنتجات النهائية الكيماويات المتخصصة والمنتجات الصيدلية والمواد المتقدمة، ويشارك بها المهندس/ اسامه الزامل عضو مجلس إدارة مجموعة الزامل، والسيد ألن يب المدير التنفيذي بشركة نيو كوانتم هولدنج، والدكتور رائد الزعبي الرئيس التنفيذي لشركة البتروكيماويات التحويلية، والدكتور حليم الرضوي الرئيس التنفيذي بوادي الظهران للتقنية، و تايمون موري مدير التسويق بشركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة. وسيتم في الجلسة السابعة استعراض تجربة مستثمر مستقل في مجال الصناعات التحويلية بالمملكة ويتحدث فيها جون ليفاس الرئيس التنفيذي لشركة انجينيا بوليمر. في حين حملت الجلسة الثامنة عنوان المملكة العربية السعودية باعتبارها بيئة تنافسية للصناعة العالمية، وسيتم التطرق من خلالها إلى نمو السوق والطلب العالمي، والحقائق والأرقام والمزايا التنافسية حول بيئة التصنيع في المملكة، وتحليل الوضع الاقتصادي وإمكانيات النمو والتطور في منطقة الشرق الأوسط، وتبنى سياسات تناسب الظروف والعوامل لجذب المستثمرين، وتطوير مهارات القوى العاملة في المملكة وإيجاد فرص العمل لبناء رابطة صناعية تنافسية، أما المشاركين فهم ريان قطب رئيس التشغيل والوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمهندس زيدان محمد يوسف مدير عام التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بينبع، وسايمون هولمز مستشار تطوير صناعات اللدائن المطاطية بشركة اكسون موبيل للكيماويات، و جراهام هور نائب الرئيس بشركة نيكسانت الشرق الأوسط المحدودة، و دانيال ستارتا العضو المنتدب بشركة ايه تي كيرني ليمتد. ويتخلل المنتدى أيضاً عقد ثلاث ورش عمل بالتزامن مع الجلسات تتناول الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية في المدن التابعة للهيئة الملكية (الجبيل وينبع ورأس الخير الصناعية)، وتكتل قطاع مواد التشحيم، وتكتل قطاع البولي سيليكون .