المصدر -
أثار مسلسل وش وضهر ردود أفعال إيجابية للغاية منذ الأسبوع الأول لعرضه ووصل إلى المركز الثاني في قائمة أكثر الأعمال مشاهدة على منصة شاهد VIP. المسلسل من بطولة إياد نصار وريهام عبد الغفور وإسلام إبراهيم وثراء جبيل، ومن تأليف شادي عبد الله وأحمد بدوي وإخراج مريم أبو عوف.
تركزت أغلب تعليقات النقاد والجمهور على الشكل المميز الذي خرج به العمل وربطها بقصته المختلفة التي تتناول شخصيات غير تقليدية وتدور أحداثه خارج القاهرة وبالتحديد في مدينة طنطا وهو ما يمنح المسلسل طزاجة تميزه عن الأعمال السائدة ليس فقط على مستوى الدراما والأحداث، ولكن أيضا على مستوى الصورة وهو ما يعود الفضل فيه إلى مصممة الأزياء المتميزة ريم العدل.
الطبيعة المختلفة لقصة المسلسل وشخصياته بالإضافة إلى خصوصية المكان فرضت طابعاً خاصاً على التصميم الفني للأزياء والإكسسوارات الخاصة بكل شخصية لتكون بمثابة أداة سرد إضافية تعبر عن خلفية كل شخصية وترسم ملامحها الخاصة. نلاحظ ذلك في شخصية البطل جمال والذي يظهر في بداية المسلسل بملابس بسيطة معبرة عن طبقته الاجتماعية ووضعه الاقتصادي بصفته عامل مخازن في شركة للأدوية، تغلب عليها الألوان القاتمة وغير المتناسقة تعبيراً عن حالته النفسية العامة في حياته العادية قبل التحول الكبير الذي سيطرأ عليها. بعدما يتحول جمال إلى دكتور جلال لا تزال الأزياء أداة رئيسية في رسم الشخصية، فبرغم التبدل الواضح على البطل بعد ارتداء بدلة كاملة لكن لا يزال اختياره للألوان غير متناسق، والجودة متوسطة أقرب إلى الرديئة لتكون معبرا عن ذوقه المتواضع بعد سنوات طويلة من الفقر.
في تحدي مختلف تماما نشاهد التصور المتقن للغاية الذي قدمته ريم العدل للشخصيتين النسائيتين ضحى (تلعب دورها ريهام عبد الغفور) وهبة (تلعب دورها ثراء جبيل) والذي يأتي كذلك معبر عن خلفية كل شخصية ويرسمها بملامح واقعية تظهر في أدق التفاصيل خاصة مع تحول الشخصيات بين الأزياء المحافظة سواء في بداية المسلسل حيث تظهر الشخصيتين بالحجاب أثناء عملهم بأحد مصانع الحلويات أو داخل الحارة التي يقمن فيها، أو من خلال أزياء عالم الأفراح والحفلات الشعبية التي يعملن فيها راقصات. ولم يقتصر الأمر على الأزياء بل امتد أيضاً إلى ستايل الشعر المصبوغ بالأصفر وماكياج يمنحهن مظهر مطابق للراقصات الشعبيات حتى إكسسوارات الشعر من مشابك وربطة الشعر.
بالإضافة إلى الأزياء تلعب الإكسسوارات دورا مميزا في التعبير عن الشخصيات وهو ما يظهر في الإكسسوارات الخاصة بالشخصيتين النسائيتين في التباين بين مظهرهم نهارا وليلا، ونراه أيضا في إكسسوار السواك الذي يستخدمه المحامي أبو البراء (يلعب دوره محسن منصور) والذي يعبر عن الجانب المتدين في شخصية أبو البراء كما يتم توظيفه في المشاهد الكوميدية.
ريم العدل هي مصممة أزياء مصرية ارتبط اسمها بالعديد من الأعمال الناجحة في السينما والتلفزيون أغلبها من الأعمال ذات الطبيعة المختلفة والمميزة سواء من خلال موضوعها أو بيئتها وشخصياتها غير التقليدية، والتي ساهم في تميزها الكبير الرؤية الإبداعية التي تقدمها ريم العدل لتصميم الأزياء والإكسسوارات والتي لا تتوقف عند التفاصيل الشكلية وإنما تمتد لتلعب دورا كبيرا على المستوى الدرامي والسردي.
تركزت أغلب تعليقات النقاد والجمهور على الشكل المميز الذي خرج به العمل وربطها بقصته المختلفة التي تتناول شخصيات غير تقليدية وتدور أحداثه خارج القاهرة وبالتحديد في مدينة طنطا وهو ما يمنح المسلسل طزاجة تميزه عن الأعمال السائدة ليس فقط على مستوى الدراما والأحداث، ولكن أيضا على مستوى الصورة وهو ما يعود الفضل فيه إلى مصممة الأزياء المتميزة ريم العدل.
الطبيعة المختلفة لقصة المسلسل وشخصياته بالإضافة إلى خصوصية المكان فرضت طابعاً خاصاً على التصميم الفني للأزياء والإكسسوارات الخاصة بكل شخصية لتكون بمثابة أداة سرد إضافية تعبر عن خلفية كل شخصية وترسم ملامحها الخاصة. نلاحظ ذلك في شخصية البطل جمال والذي يظهر في بداية المسلسل بملابس بسيطة معبرة عن طبقته الاجتماعية ووضعه الاقتصادي بصفته عامل مخازن في شركة للأدوية، تغلب عليها الألوان القاتمة وغير المتناسقة تعبيراً عن حالته النفسية العامة في حياته العادية قبل التحول الكبير الذي سيطرأ عليها. بعدما يتحول جمال إلى دكتور جلال لا تزال الأزياء أداة رئيسية في رسم الشخصية، فبرغم التبدل الواضح على البطل بعد ارتداء بدلة كاملة لكن لا يزال اختياره للألوان غير متناسق، والجودة متوسطة أقرب إلى الرديئة لتكون معبرا عن ذوقه المتواضع بعد سنوات طويلة من الفقر.
في تحدي مختلف تماما نشاهد التصور المتقن للغاية الذي قدمته ريم العدل للشخصيتين النسائيتين ضحى (تلعب دورها ريهام عبد الغفور) وهبة (تلعب دورها ثراء جبيل) والذي يأتي كذلك معبر عن خلفية كل شخصية ويرسمها بملامح واقعية تظهر في أدق التفاصيل خاصة مع تحول الشخصيات بين الأزياء المحافظة سواء في بداية المسلسل حيث تظهر الشخصيتين بالحجاب أثناء عملهم بأحد مصانع الحلويات أو داخل الحارة التي يقمن فيها، أو من خلال أزياء عالم الأفراح والحفلات الشعبية التي يعملن فيها راقصات. ولم يقتصر الأمر على الأزياء بل امتد أيضاً إلى ستايل الشعر المصبوغ بالأصفر وماكياج يمنحهن مظهر مطابق للراقصات الشعبيات حتى إكسسوارات الشعر من مشابك وربطة الشعر.
بالإضافة إلى الأزياء تلعب الإكسسوارات دورا مميزا في التعبير عن الشخصيات وهو ما يظهر في الإكسسوارات الخاصة بالشخصيتين النسائيتين في التباين بين مظهرهم نهارا وليلا، ونراه أيضا في إكسسوار السواك الذي يستخدمه المحامي أبو البراء (يلعب دوره محسن منصور) والذي يعبر عن الجانب المتدين في شخصية أبو البراء كما يتم توظيفه في المشاهد الكوميدية.
ريم العدل هي مصممة أزياء مصرية ارتبط اسمها بالعديد من الأعمال الناجحة في السينما والتلفزيون أغلبها من الأعمال ذات الطبيعة المختلفة والمميزة سواء من خلال موضوعها أو بيئتها وشخصياتها غير التقليدية، والتي ساهم في تميزها الكبير الرؤية الإبداعية التي تقدمها ريم العدل لتصميم الأزياء والإكسسوارات والتي لا تتوقف عند التفاصيل الشكلية وإنما تمتد لتلعب دورا كبيرا على المستوى الدرامي والسردي.