بواسطة :
02-02-2014 01:06 صباحاً
13.7K
المصدر -
الرياض :
* * * تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ينطلق في الرياض بعد غد الاثنين المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في نسخته الرابعة على التوالي والذي تستضيفه وتنظمه وزارة التربية والتعليم، ويعد المعرض والمنتدى منصة لنقل المعرفة وتبادل الممارسات المثلى وتطوير المشاريع بين المهتمين بقطاع التعليم ورجال الأعمال في المملكة ودول العالم ويهدف المعرض لمناقشة القضايا الهامة التي تعمل على إنماء قطاع التعليم في المملكة، إلى جانب استعراض الفرص المتاحة عن طريق وضع الخبرات المحلية والعالمية في مجال تطوير القطاع التعليمي بين أيدي المعلمين والشركات وأعلنت وزارة التربية والتعليم كامل جاهزيتها واستعدادها لتدشين المعرض، وقال رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض: "إن الوزارة تعمل منذ وقت مبكر لإنجاح هذه التظاهرة التربوية التعليمية التي أخذت أبعاداً على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، حتى أصبح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام حدثا يترقب التطويريون والمهتمون بالتعليم في المملكة وخارجها إطلالته كل عام."
*
وأكد الغياض اكتمال صالات المعرض من قبل الشركات العارضة، وتوقع أن يكون محور المعرض والمنتدى لهذا العام 2014 "التربية الخاصة تنمية مستدامة في عالم متغير"، سيشعل روح التنافس بين العارضين للمنتجات التعليمية والوسائل المساعدة في التدريس، إضافة إلى نوعية الأوراق المقدمة من خبراء التعليم العالميين والمتحدثين المشاركين في برامج وفعاليات المعرض والمنتدى وقال: "إن المعرض والمنتدى يحمل رسالة من وزارة التربية والتعليم للجميع والجهات الحكومية وغير الحكومية، بزيادة الدعم لفئة التربية الخاصة وتطوير الخدمات المقدمة لهم وزيادة مشاركتهم في التنمية، ولذلك حمل المعرض والمنتدى الدولي لهذا العام شعار "أستطيع أن أنافس"، مشيراً إلى أن عدد العارضين بلغ 250 عارضاً و16 متحدثاً أجنبياً و6 متحدثين محليين وأضاف الغياض: "سيشارك طلاب ومعلمو ومعلمات ومشرفو ومشرفات التربية الخاصة في معظم الفعاليات داخل المعرض"، لافتاً إلى أنه سيكون هناك فعاليات ومسابقات يومية خاصة برياض الأطفال وطلاب وطالبات التربية الخاصة.
*
وبحسب الرياض يعد المعرض والمنتدى الدولي للتعليم هو الحدث الرسمي والسنوي لوزارة التربية والتعليم، وهو اكبر حدث على مستوى المعارض والمؤتمرات في منطقة الخليج العربي من حيث الحجم وعدد الزوار، إذ تجاوز 40,000 زائر في النسخة السابقة، ويستمر -كما في نسخته السابقة- في استقطاب صناع القرار والملاك والمستثمرين في قطاع التعليم من جميع انحاء العالم؛ لتصبح هذه الفرصة عظيمة وملهمة ومشبعة بالأعمال والعلاقات العامة، ويضم شخصيات مرموقة في مجال التعليم والمجالات ذات العلاقة، وسيكونون متحدثين رسميين في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، وسيكون هناك اجتماع مباشر مع الشخصيات الهامة وممثلي الوزارة ليجعل من هذه المناسبة فرصة مميزة للتعاون المشترك والاستثمار وتوسيع دائرة شركاء الأعمال والموضوع الأساسي للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2014 كما حددتها وزارة التربية والتعليم سيكون ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا يتماشى مع الهدف الرئيسي لتحسين وتنفيذ تقنية التعليم في عدة قطاعات من المدارس ومؤسسات التعليم العالي في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وسيكون التركيز على تحقيق تعزيز التميز وتحسين جودة الأداء ونشر الحلول المبتكرة واستثمارات جديدة وشراكات دولية لتحقيق الهدف المنشود