المصدر - أشاد عضو مجلس الشورى الدكتور عاصم بن محمد بن منصور مدخلي، بإعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار -حفظه الله– اليوم، عن التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في المملكة العربية السعودية للعشرين سنة المقبلة، بما يخدم صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المُستقبل .
وقال الدكتور مدخلي: إن تصريح سمو ولي العهد -حفظه الله - عكس الرؤية العظيمة واستشراف المستقبل الواعد لقطاع البحث والتطوير والابتكار من خلال إعادة هيكلة القطاع وتشكيل لجنة عليا برئاسة سمو ولي العهد -حفظه الله- للإشراف على القطاع بما في ذلك تحديد الأوليات من الأهمية بمكان ولاسيما أن البحـث العلمـي يحتل مكانة متقدمة وموقعًا في صدارة أولويات القـــرن الحادي والعشرين إذ إنه المحرك الأساس للنظام العالمي الجديد، والمصدر الأول للمجالات التنموية الاقتصادية في الدول المتقدمة .
وأضاف: كما ترتبط مشروعات البحث والابتكار والتطوير ارتباطًا وثيقًا بقدرة الدول على تحويل اقتصادها نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، والذي يُبنى على نوعية المشروعات المنتجة للمعرفة، والتغلب على الصعوبات الآنية والمستقبلية التي تواجه المجتمعات، بمختلف أنواعها .
وأشار إلى أن إعلان سموه الكريم جاء كمحفز وداعم ومشجع للخبراء والمهتمين من الباحثين ورواد الأعمال من داخل وخارج المملكة ؛ لاستقطاب مملكة الإنسانية للمتميزين من أجل العمل معًا لخدمة الإنسانية .
وذكر أن أهم الأولويات في مجالات البحث والتطوير والابتكار، هي التركيز على التطلُّعات الطموحة والأولويات الوطنية لتصبح المملكة بمكانتها وثقلها السياسي والاقتصادي على الصعيدين الإقليمي والدولي رائدة من رواد الابتكار في العالم .
وأضاف "مدخلي": أن إنشاء هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار تعد من أبرز الممكنات التنظيمية والتطويرية للقطاع ، فضلاً عن تعزيز الرقابة على أداء البحث العلمي والابتكار، فضلاً عن التوسع في بناء الشراكات الإستراتيجية الفاعلة مع المؤسسات البحثية العالمية المتقدمة بما يخدم الركائز الأساسية الأربع -آنفة الذكر- وبما ينعكس في الوقت ذاته إيجابًا على تطوير الإستراتيجية الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار، والتي سيجري الإعلان عنها في مرحلة لاحقة، وما يتبعها من إطلاق برامج وطنية طموحة قائمة على البحث والتطوير والابتكار بما يُسهم في التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجه المملكة والعالم أجمع .
وقال الدكتور مدخلي: إن تصريح سمو ولي العهد -حفظه الله - عكس الرؤية العظيمة واستشراف المستقبل الواعد لقطاع البحث والتطوير والابتكار من خلال إعادة هيكلة القطاع وتشكيل لجنة عليا برئاسة سمو ولي العهد -حفظه الله- للإشراف على القطاع بما في ذلك تحديد الأوليات من الأهمية بمكان ولاسيما أن البحـث العلمـي يحتل مكانة متقدمة وموقعًا في صدارة أولويات القـــرن الحادي والعشرين إذ إنه المحرك الأساس للنظام العالمي الجديد، والمصدر الأول للمجالات التنموية الاقتصادية في الدول المتقدمة .
وأضاف: كما ترتبط مشروعات البحث والابتكار والتطوير ارتباطًا وثيقًا بقدرة الدول على تحويل اقتصادها نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، والذي يُبنى على نوعية المشروعات المنتجة للمعرفة، والتغلب على الصعوبات الآنية والمستقبلية التي تواجه المجتمعات، بمختلف أنواعها .
وأشار إلى أن إعلان سموه الكريم جاء كمحفز وداعم ومشجع للخبراء والمهتمين من الباحثين ورواد الأعمال من داخل وخارج المملكة ؛ لاستقطاب مملكة الإنسانية للمتميزين من أجل العمل معًا لخدمة الإنسانية .
وذكر أن أهم الأولويات في مجالات البحث والتطوير والابتكار، هي التركيز على التطلُّعات الطموحة والأولويات الوطنية لتصبح المملكة بمكانتها وثقلها السياسي والاقتصادي على الصعيدين الإقليمي والدولي رائدة من رواد الابتكار في العالم .
وأضاف "مدخلي": أن إنشاء هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار تعد من أبرز الممكنات التنظيمية والتطويرية للقطاع ، فضلاً عن تعزيز الرقابة على أداء البحث العلمي والابتكار، فضلاً عن التوسع في بناء الشراكات الإستراتيجية الفاعلة مع المؤسسات البحثية العالمية المتقدمة بما يخدم الركائز الأساسية الأربع -آنفة الذكر- وبما ينعكس في الوقت ذاته إيجابًا على تطوير الإستراتيجية الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار، والتي سيجري الإعلان عنها في مرحلة لاحقة، وما يتبعها من إطلاق برامج وطنية طموحة قائمة على البحث والتطوير والابتكار بما يُسهم في التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجه المملكة والعالم أجمع .