بواسطة :
19-03-2015 02:56 صباحاً
10.9K
المصدر -
محمدالياس ـ جدة*
دشن مدير ادارة الدفاع المدني بمحافظة جده العميد سالم المطرفي فعاليات معرض أرامكو السعودية للتوعية من الحرائق في مجمع العرب بجدة،*اليوم الاربعاء بحضور مدير إدارة الوقاية من الحرائق في ارامكو السعودية المهندس علي مختار ، مدير توزيع الغربية محمد القحطاني، عبدالله العيسى، مدير شؤن ارامكو السعودية بالمنطقة الغربية وعدد من مسؤلي الشركة والجهات الحكومية .
وشهد الحفل سيارة اليه ناطقه وهي عباره عن تقنيه جديده استقطبتها ارامكو السعودية لايصال رسائل التوعية والسلامة بطريقه مبتكره وجديده.ورحبت السيارة الاليه الناطقة وذلك بتقنية المحاكاة الصوتية بالحضور وقدمت لمحه شامله عن المعرض واهدافه المنشودة ونشر ثقافة السلامة والتوعية* في المجتمع ، ثم تجول الجميع في ارجاء المعرض وقدم عبدالله العمري من ادارة الاطفاء في ارامكو السعودية شرحا موجزا للجميع عنالمعرض الذي ياتي في اطار حرص الشركة على نشر ثقافة التوعية والسلامة من الحرائق ، ويقدم أحدث الطرق التفاعلية العلمية التي تقدمها أرامكو السعودية في مجال الأمن والسلامة من الحرائق عبر أركان خصصت لترسيخ مفهوم الوعي بالسلامة للأطفال وأسرهم كواحدة من المبادرات المجتمعية في تثقيف العوائل بأهمية السلامة في المنازل وحمايتها من الحرائق والتعامل معها بطرق علمية تقلل من الخسائر وتحميهم من الحرائق ومصادرها .
وقال العميد سالم المطرفي مدير ادارة الدفاع المدني بجدة عقب الجولة بالمعرض أن هذه الحملة تلامس الواقع كما هو المطلوب وهذا الشي المتوقع من شركة عالمية مثل ارامكو السعودية وتوقع أن تؤثر الحملة* التأثير الايجابي لدى كل فئات المجتمع، ولاشك أن كل المخاطر التي ذكرت في المتاهة بالمعرض تحاكي الواقع وتلامس كل ما هو حاصل من حوادث مشيرا الى ان اكبر مشكله في حوادث الحريق هو العامل الزمني فالعامل الزمني هو القاسم المشترك لاي حادث من الحوادث لكن كل ما كان عندنا وسائل استعداد وتهيئ لمواجهة هذي الحوادث من توفير متطلبات السلامة من ابعاد والحذر من مسببات الحوادث مثل التمديدات الكهربائية العشوائية والاجهزة الكهربائية المقلدة مثل الاخطاء التي تحصل اثناء الطهي وايضا عبث الاطفال هذه من الاخطاء التي توكد عملية مراعاة والاخذ بها على عين الاعتبار دائما الحوادث لها اثار ولها تكاليف ها تكاليف اجتماعيه ونفسيه ايضا الحوادث التي تحصل في المؤسسات التعليمية ترتبط ارتباط وثيق بمستوى التحصيل العلمي لدى الشخص بحيث ان الحوادث تؤثر في المستوى العلمي للطالب فنعرف ان في المدارس مختبرات وروعي هذا الجانب في المتاهه موضوع مصادر النهب متنوعه ومتعددة هذه من الاسباب التي تنشئ الحوادث كل ما كان هناك ترسيخ للقناعة، فالقناعة موجوده في كل شخص بوسائل السلامة وكل شخص عنده قناعه انه في بعض الاشياء تسبب الحوادث ولكن ترسيخ هذا المفهوم وهذه القناعة وتوجيهه الى ترجمة هذه القناعة الى واقع ملموس بحيث يوفر وسائل السلامة* وتدابيرها والاخذ بالاحتياطات اللازمة هذه كلها تخفف من وطاءة حدوث الحوادث ونلاحظ عند حدوث حادث بالرغم من صغر مساحة الحادث والاختناق من اول اكسيد الكربون ولكن نتيجة الصدمة والهلع وعدم الاستعداد المسبق ولكن ما تم ملاحظته في عمل*المتاهات والجهد انا افتخر شخصيا وزملائي في الدفاع المدني من المشاركة المجتمعية التي تشارك بها ارامكوا وتقوم بدور كبير وفعال جدا ومتميز وهذا يحسب لها* وليس بغريب عليها ونسأل الله ان يوفق جهودهم لما عملوه من جهود كبيره جدا لخدمة المجتمع والاسهام في ايصال رسالة السلامة كما هو مطلوب وكما ينبغي ان تكون .
ويضيف العميد المطرفي أن الجهات الرسمية تقوم بدورها في عمليات التوعية وايضا الجهات المجتمعية مثل الاسرة ومراكز الاحياء وحتى المساجد لها دور في نشر ثقافة السلامة فديننا الحنيف يحثنا على السلامة بقوله تعالى (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة) وقوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ) وايضا المدرسة من حيث المعلمين واعضاء هيئة التدريس والمؤسسات التعليمية لهم دور في ايصال رسالة السلامة كل شخص في هذا المجتمع يعتبر احد منسوبي الدفاع المدني الدفاع المدني ليس فقط المديرية العامة للدفاع المدني *بل ان جميع المواطنين وجميع المقيمين وجميع الجهات هيا الدفاع المدني وتظل رسالة السلامة وثقافة السلامة* ثقافه مهمه جدا لانها عنوان رقي المجتمع وعنوان رقي حضارة أي امه من الامم كل ما كان هناك سلامه كل ما كان هناك الحفاظ على مكتسبات الوطن وعماد المستقبل وجيل الوطن وجيل الامه هم ابنائنا لابد من ضرورة* ترسيخ هذا المفهوم بداية من الاسرة منذ الصغر حتى ينشئ وهو عضو فعال من ناحية السلامة* والوقاية* من الاخطار الانظمة التعليمات موجوده وتنشر وهناك العديد من الحملات مثل اليوم العالمي للدفاع المدني ووسائل الاعلام المقرؤه والمسموعة والمرئية كلها تسعى لنشر ثقافة السلامة ولكن يظل الجانب المهم في العملية بأكملها هي ترجمة هذه القناعات بأهمية السلامة في المجتمع.
ودعا في ختام حديثة على اهمية توفير اشتراطات السلامة *من كاشف دخان في منزله وطفايات حريق كإسعاف اولي للحد من الحرائق التي تكون نتائجها وخيمة لاسمح الله .
.