الشاب أصاب الضحية بعد مشادة كلامية بينهما بطعنتين نافذتين ولقيت على الفور مصرعها
المصدر - وكالات أمرت النيابة العامة المصرية بحبس المتهم محمد عادل على ذمة التحقيقات في مقتل الطالبة "نيرة" أمام جامعة المنصورة شمالي القاهرة، بعدما أقر بارتكاب الواقعة التي هزت الرأي العام.
وقالت عائلة نيرة للنيابة إن المتهم كان دائم التعرض لابنتهم "على إثر فشل علاقتهم ورفضها لشخصه، وعقدهم جلسات عرفية وتحريرهم محاضر رسمية ضده منذ ما يربو على شهرين".
خذا وأثارت الجريمة الجدل بمواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتصدرت أكثر المواضيع انتشاراً، وأعاد معها بعضهم التذكير بعدد الجرائم المماثلة التي شهدها المجتمع خلال الأشهر الأخيرة.
تفاصيل الواقعة
وبحسب ما روى شهود عيان لـ "اندبندنت عربية"، تفاجأ المارة ظهر اليوم الإثنين باعتداء شاب على فتاة بسلاح أبيض أمام بوابة توشكى الخاصة بالجامعة، إذ كانت الفتاة في طريقها لموقف نقل الركاب.
وقال شهود عيان، "إن المتهم طالب بالفرقة الثالثة في كلية الآداب بجامعة المنصورة وانهال على الضحية طعناً بالسكين بمجرد مغادرتهما البوابة الجامعية، وحين سقطت على الأرض ذبحها"، مشيرين إلى "أن الضحية تنتمي إلى الكلية نفسها وأنها والجاني من مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية".
وذكرت تقارير محلية "أن بعض المارة حاولوا منع المتهم من ارتكاب جريمته لكنهم فشلوا بسبب تهديده لهم بالسكين، وواصل طعن الضحية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة".
وبعد ذلك تجمهر المارة والأهالي وتمكنوا من السيطرة على المتهم وانهالوا عليه ضرباً حتى حضرت الشرطة.
من جانبها، قالت جامعة المنصورة في بيان لها إنه "بالإشارة إلى ما تم تداوله على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي في شأن قيام أحد طلاب جامعة المنصورة بالتعدي على زميلته بآلة حادة، تؤكد الجامعة أن هـذا الحادثة تم خارج أسوار الجامعة بالقرب من إحدى البوابات، وتم القبض فـوراً على المعتدي من قبل قوات الشرطة الموجودة أمام بوابة الجامعة".
وأضاف البيان أن الجامعة "تهيب بوسائل الإعـلام ومواقع التواصـل الاجتماعي تحري الدقة فيمـا تنشـره حـول الحـادثة حتى لا تثير الذعر بين الطلاب وأسرهم".
وفيما لم تتبين حتى الآن دوافع المتهم لارتكاب الجريمة، قالت الشرطة في بيان لها إنه وبعد انتقال ضباط المباحث إلى مكان الواقعة تبين مصرع طالبة على يد زميلها، إثر مشادة كلامية بينهما في أثناء ذهابهما إلى الامتحان، فطعنها طعنتين نافذتين لقيت على الفور مصرعها، وتم نقل الجثة إلى المستشفى الدولي وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على المتهم الذي نقل إلى المستشفى لتلقى العلاج وتشريح جثة الضحية.
وقائع متكررة
على مدى الشهور الماضية هزت أكثر من حادثة ذبح المجتمع المصري، لدرجة دفعت مؤسسة الأزهر للتعليق على بعضها معتبرة أنها "إفساد في الأرض".
وأواخر مايو (أيار) الماضي أقدمت أمّ بقرية ميت تمامة التابعة لمركز ومدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية على ذبح أبنائها الثلاثة، وحاولت بعد ذلك التخلص من حياتها بعد مرورها بحال نفسية سيئة.
وقالت عائلة نيرة للنيابة إن المتهم كان دائم التعرض لابنتهم "على إثر فشل علاقتهم ورفضها لشخصه، وعقدهم جلسات عرفية وتحريرهم محاضر رسمية ضده منذ ما يربو على شهرين".
خذا وأثارت الجريمة الجدل بمواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتصدرت أكثر المواضيع انتشاراً، وأعاد معها بعضهم التذكير بعدد الجرائم المماثلة التي شهدها المجتمع خلال الأشهر الأخيرة.
تفاصيل الواقعة
وبحسب ما روى شهود عيان لـ "اندبندنت عربية"، تفاجأ المارة ظهر اليوم الإثنين باعتداء شاب على فتاة بسلاح أبيض أمام بوابة توشكى الخاصة بالجامعة، إذ كانت الفتاة في طريقها لموقف نقل الركاب.
وقال شهود عيان، "إن المتهم طالب بالفرقة الثالثة في كلية الآداب بجامعة المنصورة وانهال على الضحية طعناً بالسكين بمجرد مغادرتهما البوابة الجامعية، وحين سقطت على الأرض ذبحها"، مشيرين إلى "أن الضحية تنتمي إلى الكلية نفسها وأنها والجاني من مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية".
وذكرت تقارير محلية "أن بعض المارة حاولوا منع المتهم من ارتكاب جريمته لكنهم فشلوا بسبب تهديده لهم بالسكين، وواصل طعن الضحية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة".
وبعد ذلك تجمهر المارة والأهالي وتمكنوا من السيطرة على المتهم وانهالوا عليه ضرباً حتى حضرت الشرطة.
من جانبها، قالت جامعة المنصورة في بيان لها إنه "بالإشارة إلى ما تم تداوله على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي في شأن قيام أحد طلاب جامعة المنصورة بالتعدي على زميلته بآلة حادة، تؤكد الجامعة أن هـذا الحادثة تم خارج أسوار الجامعة بالقرب من إحدى البوابات، وتم القبض فـوراً على المعتدي من قبل قوات الشرطة الموجودة أمام بوابة الجامعة".
وأضاف البيان أن الجامعة "تهيب بوسائل الإعـلام ومواقع التواصـل الاجتماعي تحري الدقة فيمـا تنشـره حـول الحـادثة حتى لا تثير الذعر بين الطلاب وأسرهم".
وفيما لم تتبين حتى الآن دوافع المتهم لارتكاب الجريمة، قالت الشرطة في بيان لها إنه وبعد انتقال ضباط المباحث إلى مكان الواقعة تبين مصرع طالبة على يد زميلها، إثر مشادة كلامية بينهما في أثناء ذهابهما إلى الامتحان، فطعنها طعنتين نافذتين لقيت على الفور مصرعها، وتم نقل الجثة إلى المستشفى الدولي وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على المتهم الذي نقل إلى المستشفى لتلقى العلاج وتشريح جثة الضحية.
وقائع متكررة
على مدى الشهور الماضية هزت أكثر من حادثة ذبح المجتمع المصري، لدرجة دفعت مؤسسة الأزهر للتعليق على بعضها معتبرة أنها "إفساد في الأرض".
وأواخر مايو (أيار) الماضي أقدمت أمّ بقرية ميت تمامة التابعة لمركز ومدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية على ذبح أبنائها الثلاثة، وحاولت بعد ذلك التخلص من حياتها بعد مرورها بحال نفسية سيئة.