المصدر -
أكد أستاذ الفقه المساعد بجامعة طيبة الدكتور أحمد بن عبدالجبار الشعبي، أن أول مستشفى ميداني في التاريخ الإسلامي أنشأه النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد النبوي، وكانت أول ممرضة هي السيدة رفيدة - رضي الله عنها - والتي كانت تطبب الجرحى، وأول من عولج فيه هو سعد بن معاذ - رضي الله عنه - عندما أصيب في كاحله، وذلك خلال استضافته في أمسية ثقافية بعنوان "غزوة الخندق - معالم وآثار"، التي نظمها مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لليوم الثالث من معرض المدينة المنورة للكتاب.
وأوضح د. الشعبي مطلع الأمسية بعض المصطلحات، فالغزوة هي التي يحضر فيها النبي - صلى الله عليه وسلم -، أما السرية فهي التي يرسلها، والخندق مكان معروف في المدينة المنورة يمتد من غربها إلى شرقها، وفي الحديث: "المدينة حرم ما بين لابتيها"، واللابة الأولى حرة واقم "الحرة الشرقية"، واللابة الأخرى حرة الوبرة "الحرة الغربية"، مشيراً إلى أن المدينة المنورة محمية من جميع الجهات عدا الشمالية منها، ولما علم النبي - صلى الله عليه وسلم - بتجمع قريش تمركز في جبل سلع حتى يكون الجبل خلفهم، فإذا حزبهم أمر تسلقوا الجبل لحماية أنفسهم.
وأشار إلى أن الغزوة كانت في السنة الخامسة من الهجرة، وقال: "أشار سلمان الفارسي بحفر الخندق، فوضع مكيدة لم تعرفها العرب من قبل، وتولى الحفر 40 من الصحابة لكل واحد منهم عشرة أذرع، بدءاً من أطم المذاد إلى جبل بني عبيد (دوار القبلتين)، إلى جبل الراية خلف جبل سلع، وإلى أجمة الشيخين حتى بني حارثة، بطول 3 كيلومترات، وعمق مترين وعرض خمسة أمتار، فلا يستطيع الفارس القفز من جهة لأخرى".
وأكمل د. الشعبي قائلاً: "أما الكثيب الترابي فجعله جهة المدينة للتمترس، وكانت تناوش كتائب قريش الأحزاب لاقتحام الخندق أو طمره". ثم استعرض بعض المعالم والوقائع، ومنها جبل سلع، أطم المذاد، وادي بطحان، المساجد السبعة، مسجد بني حرام، معجزة تكثير الطعام، وتفتيت كدية على يد النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن تكسرت منها معاول الصحابة، وبشرى الفتوحات الكبرى.
وأوضح د. الشعبي مطلع الأمسية بعض المصطلحات، فالغزوة هي التي يحضر فيها النبي - صلى الله عليه وسلم -، أما السرية فهي التي يرسلها، والخندق مكان معروف في المدينة المنورة يمتد من غربها إلى شرقها، وفي الحديث: "المدينة حرم ما بين لابتيها"، واللابة الأولى حرة واقم "الحرة الشرقية"، واللابة الأخرى حرة الوبرة "الحرة الغربية"، مشيراً إلى أن المدينة المنورة محمية من جميع الجهات عدا الشمالية منها، ولما علم النبي - صلى الله عليه وسلم - بتجمع قريش تمركز في جبل سلع حتى يكون الجبل خلفهم، فإذا حزبهم أمر تسلقوا الجبل لحماية أنفسهم.
وأشار إلى أن الغزوة كانت في السنة الخامسة من الهجرة، وقال: "أشار سلمان الفارسي بحفر الخندق، فوضع مكيدة لم تعرفها العرب من قبل، وتولى الحفر 40 من الصحابة لكل واحد منهم عشرة أذرع، بدءاً من أطم المذاد إلى جبل بني عبيد (دوار القبلتين)، إلى جبل الراية خلف جبل سلع، وإلى أجمة الشيخين حتى بني حارثة، بطول 3 كيلومترات، وعمق مترين وعرض خمسة أمتار، فلا يستطيع الفارس القفز من جهة لأخرى".
وأكمل د. الشعبي قائلاً: "أما الكثيب الترابي فجعله جهة المدينة للتمترس، وكانت تناوش كتائب قريش الأحزاب لاقتحام الخندق أو طمره". ثم استعرض بعض المعالم والوقائع، ومنها جبل سلع، أطم المذاد، وادي بطحان، المساجد السبعة، مسجد بني حرام، معجزة تكثير الطعام، وتفتيت كدية على يد النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن تكسرت منها معاول الصحابة، وبشرى الفتوحات الكبرى.