المصدر -
استشهدت صباح أمس الصحفية والأسيرة المُحررة، غفران وراسنة، ابنة مُخيم "العروب" في شمال مُحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، برصاص أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، لتصبح بذلك ثاني صحفية فلسطينية تصعد روحها إلى بارئها خلال أقل من شهر، بعد اغتيال الصحفية الميدانية المخضرمة شيرين أبو عاقلة في 11 مايو المنصرم والذي وافق كذلك يوم "أربعاء".
وكانت الشهيدة وراسنة (31 عامًا) قد تم اعتقالها، حسبما ذكر الصحفي الفلسطيني ثائر الشريف، بداية العام الحالي، إثر اشتباكها مع إحدى المجندات الإسرائيليات لقيامها بتفتيشها بعنف مفرط وبطريقة غير لائقة لدى قيامها بتغطية انتهاكات الاحتلال عند الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقام جنود الاحتلال حينها بوسع الشهيدة ضربًا قبل أن يقوموا باعتقالها ونقلها إلى مركز شرطة "المسكوبية" في القدس واحتجازها هناك لمدة شهر كامل، قبل أن تحول إلى سجن الدامون لمدة شهرين تقريبًا قبل الافراج عنها في شهر أبريل.
وقال الصحفي ثائر الشريف - وهو ابن مخيمها - إن الأسيرة السابقة حُرمت لدى اعتقالها في مخيم المسكوبية بالقدس من الاتصال مع أهلها أو مع المحامي، مُشيرًا إلى أنها منعت من السفر إلى الخارج بعد الافراج عنها.
وأضاف الشريف أن الاعلام يجب أن ينتبه لدى تغطية استشهاد الصحفية وراسنة إذ قد يستغل الاحتلال كونها "أسيرة سابقة" لتبرير جريمته من باب أنها "مُخربة" وليست "صحفية".
وفي حديثه لوكالة أنباء الشرق الأوسط، نفى طلب الجعبري، مدير إذاعة "دريم" المحلية في الخليل، رواية الاحتلال بأنها كانت تعتزم تنفيذ عملية "طعن"، مشيرا إلى أن ما يبعث على الحزن والأسى أن الصحفية الواعدة كانت قد اجتازت كل الاختبارات وتقرر تعيينها واختارت أن يسري عقد تعيينها اعتبارا من أول يونيو الذي يوافق اليوم إلا أن رصاص الاحتلال الغادر قرر إنهاء حياتها وهي في طريقها إلى أول يوم عمل رسميًا.
وكانت الشهيدة وراسنة (31 عامًا) قد تم اعتقالها، حسبما ذكر الصحفي الفلسطيني ثائر الشريف، بداية العام الحالي، إثر اشتباكها مع إحدى المجندات الإسرائيليات لقيامها بتفتيشها بعنف مفرط وبطريقة غير لائقة لدى قيامها بتغطية انتهاكات الاحتلال عند الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقام جنود الاحتلال حينها بوسع الشهيدة ضربًا قبل أن يقوموا باعتقالها ونقلها إلى مركز شرطة "المسكوبية" في القدس واحتجازها هناك لمدة شهر كامل، قبل أن تحول إلى سجن الدامون لمدة شهرين تقريبًا قبل الافراج عنها في شهر أبريل.
وقال الصحفي ثائر الشريف - وهو ابن مخيمها - إن الأسيرة السابقة حُرمت لدى اعتقالها في مخيم المسكوبية بالقدس من الاتصال مع أهلها أو مع المحامي، مُشيرًا إلى أنها منعت من السفر إلى الخارج بعد الافراج عنها.
وأضاف الشريف أن الاعلام يجب أن ينتبه لدى تغطية استشهاد الصحفية وراسنة إذ قد يستغل الاحتلال كونها "أسيرة سابقة" لتبرير جريمته من باب أنها "مُخربة" وليست "صحفية".
وفي حديثه لوكالة أنباء الشرق الأوسط، نفى طلب الجعبري، مدير إذاعة "دريم" المحلية في الخليل، رواية الاحتلال بأنها كانت تعتزم تنفيذ عملية "طعن"، مشيرا إلى أن ما يبعث على الحزن والأسى أن الصحفية الواعدة كانت قد اجتازت كل الاختبارات وتقرر تعيينها واختارت أن يسري عقد تعيينها اعتبارا من أول يونيو الذي يوافق اليوم إلا أن رصاص الاحتلال الغادر قرر إنهاء حياتها وهي في طريقها إلى أول يوم عمل رسميًا.