المصدر - التقى معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، برئيس وكالة اليوروجست لاديسلف همران في مقر وكالة الاتحاد الأوربي في لاهاي.
وجرى خلال اللقاء الحديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات وتطويرها في جميع المجالات وتبادل المعلومات بالإضافة إلى تشجيع التفاهم المتبادل بين النيابة العامة والوكالة.
وأكد معاليه التكامل العدلي لمواجهة التحديات في مكافحة الجرائم الخطيرة والعابرة للحدود التي أضحت تؤرق الدول والمنظمات العالمية.
وقال : "لقد مر العالم في فترات متلاحقة بانتشار الجرائم العابرة للوطنية، وتنوع أساليب ارتكابها، ودخول منظومات متعددة في حلقات ارتكابها، حتى عبرت في وجودها وآثارها حدود البلدان، وأقاليم الأوطان، ولم يكن من السهل على العالم تبني التدابير والإجراءات الكفيلة بمكافحتها والحد من انتشارها مع ضرورة وجود التكامل في التنسيق والتوافق بين المنظمات الدولية وتبادل المعلومات وتعزيز أوجه المساعدات القانونية والإنابات القضائية خاصة في جرائم الإرهاب وتمويله وغسل الأموال والاتجار بالأشخاص وتهريب المخدرات والجرائم المعلوماتية وجرائم الاحتيال حتى بات الأخذ بأسباب التعاون والتمسك بمبادرات المساعدة والتعاون بين الدول هو السبيل لمكافحة تلك الأنماط الإجرامية والحد من انتشارها ".
ونوه بالشراكات الفاعلة للمملكة العربية السعودية في تفعيل مبادي التعاون الدولي وتحقيق العدالة الجنائية الناجزة , مشيرا إلى الدور المحوري الذي تلعبه الوكالة في كبح جماح تلك الجرائم وتعزيز الإستراتيجيات العدلية لتسهيل تعقب مرتكبيها وتتبع أدلة ثبوتها من خلال تنسيق الجهود للسلطات الوطنية .
واستطرد قائلاً : إن رغبة الوكالة في توسيع إطار العمل الجماعي في مكافحة تلك الأنماط الإجرامية، تتلاقى مع التوجهات الدولية لاسيما للمنظومات التي تتبنى الأهداف ذاتها، والمملكة العربية السعودية لديها شراكات فاعلة في تفعيل مبادي التعاون الدولي في تحقيق العدالة الجنائية الناجزة لا سيما في إطار مكافحة الجرائم العابرة للحدود ونعمل في المملكة على تعزيز هذه الشراكات من خلال وضع تدابير خاصة داخل النيابة العامة السعودية التي تحظى بدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله".
وقدم معاليه الشكر للوكالة على ما تقوم به من جهد ملحوظ في إطار إقرار العدالة الناجزة وتعزيز التعاون الدولي ومكافحة الجرائم العابرة للحدود، سائلاً المولى عز وجل أن يكلل تلك الجهود بالنجاح والتميز.
من جانبه أشاد رئيس الوكالة بالدور الفاعل للمملكة العربية السعودية ممثلةً في النيابة العامة في القضاء على الجرائم المنظمة العابرة للحدود، مضيفاً أن التفاعل بين الوكالة والنيابة يتطور بشكل ملحوظ.
وفي الإطار ذاته التقى معالي النائب العام، منسق مكافحة الإرهاب الأوروبي إيلكا سالمي , وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بمكافحة الإرهاب الدولي .
وأكد معالي النائب العام خطورة ونوعية قضايا الإرهاب لا سيما العابرة للحدود منها وأن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي أسهمت في القضاء على الإرهاب من خلال تجفيف منابعه وملاحقة مجرميه واتخاذ الإجراءات النظامية المشددة عليهم، مع رفع كفاءة التوعية المجتمعية عن الأفكار والمنظمات الإرهابية.
فيما أكد إيلكا دور المملكة العربية السعودية المحوري والجهود الحكومية الصارمة في القضاء على الإرهاب وتتبع الجريمة الإرهابية.
وجرى خلال اللقاء الحديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات وتطويرها في جميع المجالات وتبادل المعلومات بالإضافة إلى تشجيع التفاهم المتبادل بين النيابة العامة والوكالة.
وأكد معاليه التكامل العدلي لمواجهة التحديات في مكافحة الجرائم الخطيرة والعابرة للحدود التي أضحت تؤرق الدول والمنظمات العالمية.
وقال : "لقد مر العالم في فترات متلاحقة بانتشار الجرائم العابرة للوطنية، وتنوع أساليب ارتكابها، ودخول منظومات متعددة في حلقات ارتكابها، حتى عبرت في وجودها وآثارها حدود البلدان، وأقاليم الأوطان، ولم يكن من السهل على العالم تبني التدابير والإجراءات الكفيلة بمكافحتها والحد من انتشارها مع ضرورة وجود التكامل في التنسيق والتوافق بين المنظمات الدولية وتبادل المعلومات وتعزيز أوجه المساعدات القانونية والإنابات القضائية خاصة في جرائم الإرهاب وتمويله وغسل الأموال والاتجار بالأشخاص وتهريب المخدرات والجرائم المعلوماتية وجرائم الاحتيال حتى بات الأخذ بأسباب التعاون والتمسك بمبادرات المساعدة والتعاون بين الدول هو السبيل لمكافحة تلك الأنماط الإجرامية والحد من انتشارها ".
ونوه بالشراكات الفاعلة للمملكة العربية السعودية في تفعيل مبادي التعاون الدولي وتحقيق العدالة الجنائية الناجزة , مشيرا إلى الدور المحوري الذي تلعبه الوكالة في كبح جماح تلك الجرائم وتعزيز الإستراتيجيات العدلية لتسهيل تعقب مرتكبيها وتتبع أدلة ثبوتها من خلال تنسيق الجهود للسلطات الوطنية .
واستطرد قائلاً : إن رغبة الوكالة في توسيع إطار العمل الجماعي في مكافحة تلك الأنماط الإجرامية، تتلاقى مع التوجهات الدولية لاسيما للمنظومات التي تتبنى الأهداف ذاتها، والمملكة العربية السعودية لديها شراكات فاعلة في تفعيل مبادي التعاون الدولي في تحقيق العدالة الجنائية الناجزة لا سيما في إطار مكافحة الجرائم العابرة للحدود ونعمل في المملكة على تعزيز هذه الشراكات من خلال وضع تدابير خاصة داخل النيابة العامة السعودية التي تحظى بدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله".
وقدم معاليه الشكر للوكالة على ما تقوم به من جهد ملحوظ في إطار إقرار العدالة الناجزة وتعزيز التعاون الدولي ومكافحة الجرائم العابرة للحدود، سائلاً المولى عز وجل أن يكلل تلك الجهود بالنجاح والتميز.
من جانبه أشاد رئيس الوكالة بالدور الفاعل للمملكة العربية السعودية ممثلةً في النيابة العامة في القضاء على الجرائم المنظمة العابرة للحدود، مضيفاً أن التفاعل بين الوكالة والنيابة يتطور بشكل ملحوظ.
وفي الإطار ذاته التقى معالي النائب العام، منسق مكافحة الإرهاب الأوروبي إيلكا سالمي , وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بمكافحة الإرهاب الدولي .
وأكد معالي النائب العام خطورة ونوعية قضايا الإرهاب لا سيما العابرة للحدود منها وأن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي أسهمت في القضاء على الإرهاب من خلال تجفيف منابعه وملاحقة مجرميه واتخاذ الإجراءات النظامية المشددة عليهم، مع رفع كفاءة التوعية المجتمعية عن الأفكار والمنظمات الإرهابية.
فيما أكد إيلكا دور المملكة العربية السعودية المحوري والجهود الحكومية الصارمة في القضاء على الإرهاب وتتبع الجريمة الإرهابية.