المصدر -
اللازورديون الذين لا يشبهون السماء في صفائها ،وإنما يشبهون السماء في غموضها وسلامها وقوة رعودها وصدق بروقها .. ولا يشبهون البحر لونا ولا عمقا ولا غضبا ولا وداعة وإنما يشبهونه اسما واتساعا واحتواء وبركة ورزقا .
اللازورديون في مملكتي هم أناس لا يخافون الجيدافو ولا يؤمنون بالبراغماتية .
هم يتعلمون فن الموسيقى، من أخطائهم التي يحولونها ألحانا لا تؤذيهم مرة أخرى .
هم أولئك الذين لا يرون النقص بالأشياء ويؤمنون بنظرية المحاكاة لكل ما هو يمثل للآخرين القبح لأنهم يؤمنون أن للقبح جماليات .
هم الذين يشيدون ممالكهم بأيديهم ولا يتخذون من البنائين عبيدا ولا خداما.
إذا انتميت لهم وجب أن تعقد بنود الأمان والصون والصدق ، أن تكون أمينا على الديار ، وأن تكون حارس النية والكلمة ، وأن تحسن للموتى قبل الأحياء، وأن تحترم عجز القبور ووحشة الديار ،وأن تترك الأحياء وشأنهم لأنهم يفعلون بالحياة شرا أكثر مما تفعله بهم.
أن تكون لازوردي أن تقسط في ميزان لسانك وأن لا تغش بوصف أحدهم وأن لا تحاول ان تبلغ الجبال طولا .
وأن لا تحاول خرق الأرض لأنك بالنهاية انسان تنسى وتنسى بمعنى كن لازورديا حتى لا يأكلك النسيان.
اللازورديون في مملكتي هم أناس لا يخافون الجيدافو ولا يؤمنون بالبراغماتية .
هم يتعلمون فن الموسيقى، من أخطائهم التي يحولونها ألحانا لا تؤذيهم مرة أخرى .
هم أولئك الذين لا يرون النقص بالأشياء ويؤمنون بنظرية المحاكاة لكل ما هو يمثل للآخرين القبح لأنهم يؤمنون أن للقبح جماليات .
هم الذين يشيدون ممالكهم بأيديهم ولا يتخذون من البنائين عبيدا ولا خداما.
إذا انتميت لهم وجب أن تعقد بنود الأمان والصون والصدق ، أن تكون أمينا على الديار ، وأن تكون حارس النية والكلمة ، وأن تحسن للموتى قبل الأحياء، وأن تحترم عجز القبور ووحشة الديار ،وأن تترك الأحياء وشأنهم لأنهم يفعلون بالحياة شرا أكثر مما تفعله بهم.
أن تكون لازوردي أن تقسط في ميزان لسانك وأن لا تغش بوصف أحدهم وأن لا تحاول ان تبلغ الجبال طولا .
وأن لا تحاول خرق الأرض لأنك بالنهاية انسان تنسى وتنسى بمعنى كن لازورديا حتى لا يأكلك النسيان.