المصدر - أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، توجيهَيْن لفروع الوزارة بعموم مناطق المملكة، تضمن الأول منهما التأكيد على أئمة المساجد والجوامع بإقامة صلاة التهجد بالعشر الأواخر من شهر رمضان، والانتهاء منها قبل أذان الفجر بوقتٍ كافٍ بما لا يشق على المصلين.
وجاء التوجيه الثاني بالتأكيد على الأئمة بالالتزام بالهدي النبوي بالقنوت، وأن يكون بخشوعٍ وتذللٍ مشروع من غير إطالة، وأن يقتصر فيه على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه، بحسب وسائل إعلام محلية.
وشدّدت الوزارة على أنها رصدت تجاوزات من قِبل عددٍ من الأئمة في الإطالة الشاقة بالدعاء وتحويله إلى موعظة، ورفع الصوت والمبالغة في ذلك والسجع المتكلف مع الترتيل والترنيم، ومخالفة السنة في ذلك.
ودعت "الشؤون الإسلامية" الأئمة على حث المصلين باستغلال ما تبقى من الشهر الكريم بالاستزادة من فضائل الأعمال، وبذل القربات، وكثرة الدعاء لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، ولرجال الأمن والجنود المرابطين على الحدود، وأن يديم على هذه البلاد عزها ورقيها وتقدمها.
وجاء التوجيه الثاني بالتأكيد على الأئمة بالالتزام بالهدي النبوي بالقنوت، وأن يكون بخشوعٍ وتذللٍ مشروع من غير إطالة، وأن يقتصر فيه على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه، بحسب وسائل إعلام محلية.
وشدّدت الوزارة على أنها رصدت تجاوزات من قِبل عددٍ من الأئمة في الإطالة الشاقة بالدعاء وتحويله إلى موعظة، ورفع الصوت والمبالغة في ذلك والسجع المتكلف مع الترتيل والترنيم، ومخالفة السنة في ذلك.
ودعت "الشؤون الإسلامية" الأئمة على حث المصلين باستغلال ما تبقى من الشهر الكريم بالاستزادة من فضائل الأعمال، وبذل القربات، وكثرة الدعاء لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، ولرجال الأمن والجنود المرابطين على الحدود، وأن يديم على هذه البلاد عزها ورقيها وتقدمها.