بواسطة :
03-04-2015 04:07 مساءً
7.5K
المصدر -
محمد الياس ـ مكة المكرمة*
أكّد إمام وخطيب المسجد الحرام، فضيلة الشيخ*الدكتور صالح بن محمد آل طالب، أنّه في العصر الإسلامي الأول كان الحجاز كمثل الطائر والشام واليمن جناحاه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا ما يقرن بينهما في الفضائل والجهاد *فاليمن أصل العرب ومادتهم، هم أهل السكينة والوقار والفقه والاعتبار وأرباب البلاغة والأدب والأشعار، أنصار الرسالة وقادة الجهاد والبسالة.
*وأبرز فضيلته، في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الحرام، أنّه “دعا*النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة لأرض اليمن، وأخبر أنها أرض إيمان،*وأثنى على أهلها بالإيمان والفقه والحكمة ورقة الأفئدة ولين القلوب، وإنهم مدد الإسلام وجنده”، لافتًا إلى أنّه “حين كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يجاهد لإعلاء شريعة الله وبسط كلمته في الأرض، وقد لقى من الأقربين والأبعدين ما لقي، كانت جبال اليمن تسير برجال تنحدر لسهول الحجاز تحث خطاها للقاء النبي الخاتم، لم تسقها للدين سيوف أو مخافة حتوف، وإنما فطر صافية وقلوب للإيمان راغبة .