المصدر -
منذ أيام انتهت السوبرانو أميرة سليم من تصوير كليب جديد احتفالا بفنان الشعب سيد درويش عن أغنيته الشهيرة "إيه العبارة" وستكون بعنوان "نوستالجيا" والتي انتهت من تسجيلها مع والدتها أستاذ البيانو الشيرة مارسيل متي في يونيو الماضي، واختارت أميرة العاصمة الفرنسية باريس لتصوير الكليب مع المخرج مدحت سعودي وإنتاج فرنسي لشركة So Freakantastik لصاحبها اوليفيه دليس وهشام عبدالخالق.
وقالت أميرة "منذ ان سجلت الاغنية مع والدتي وانا افكر في تصوير فيديو كليب يعبر عن الاغنية وروحها، واخترت العمل مع المخرج مدحت سعودي لتقديم هذا الكليب لتجربتي الفنية معه من قبل، من خلال جلسات تصوير التي جمعتني به، وخبرته في عالم العروض الفنية والمسرحية في فرنسا، وقدرته علي رسم الحركة والايقاع معاً في صورة تعبر عن الحالة التي يعيشها الفنان، ويعبر عنها بصوته أو ألته او حركته".
وأضافت "عند زيارتي الأخيرة لمصر تواصلنا وفكرنا معاً كيف نجسد الروح المصرية في هذا الكليب من خلال فكره الحنين الي الزمن الجميل وجاءتنا فكره استعادة روح خان الخليلي، وبالفعل انتهزت فرصة وجودي في القاهرة واتجهت مع فريق عملي لخان الخليلي لاختيار بعض الأزياء والاكسسوارات بألوانها الزاهية وبريقها وشخصيتها المميزة".
اما عن تعاونها مع الشركة الفرنسية وتحديدا المخرج والمنتج هشام عبد الخالق فقالت " بيننا تعاون فني طويل يسبق هذا الفيديو الكليب بسنوات طويلة، فهشام دائما قادر علي رؤية ما لا يراه الاخرون، لا يخاف الجديد بل يبحث عنه وعن الحداثة والتميز والقيمة الفنية، ولذلك لم نتردد في التعاون معاً علي تقديم هذا العمل الي النور".
وعلي الجانب الآخر قال المخرج مدحت سعودي عن الكليب وقال "تحمست جدا عندما اقترحت علي السوبرانو أميرة سليم اخراج هذا العمل، الذي يجمع ثلاثة أجيال من الفنانين، جيلها ومشوارها الحافل خارج مصر وداخلها، وجيل والدتها الرائدة مارسيل مني أول أستاذ بيانو مصري وجيل فنان الشعب سيد درويش اعظم الموسيقيين في مصر المعروف بعبقريته وموسيقاه المصرية الأصيلة".
وعن فكرة تصوير الكليب في فرنسا وليس بمصر قال " كان من المهم اظهار علاقتها بالغربة في بلد الفنون والنور باريس، ومن ناحية اخري ربطها بالنوستالجيا اوالحنين الي زمن اخر، مصر القديمة، مصر الموجودة بخان الخليلي برقتها وشقاوتها ودلعها وجمالها، ومن خلال تجربتي الفنية السابقة مع أميرة في جلسات تصوير فنية سابقة، كنت اعلم جيدا حبها للتفاصيل، وارتباطها بإيقاع الصورة واللحن والحركة وإحساسها بالضوء والظل من خلال خبرتها علي المسرح، فكان تعاون فني فريد من نوعه".
حول العمل مع السوبرانو أميرة سليم والمخرج مدحت سعودي قال المنتج هشام عبدالخالق " ما حمسني لإنتاج هذا الكليب إنها ليست المرة الأولي التي أعمل فيها مع أميرة سليم، فلقد كان التعاون بيننا دائما علي خريطة العمل، فكل ما أفكر في صوت لأفلامي أختار أميرة، فأنا اراها أهم صوت أوبرالي في هذا المجال، فلقد شاركت أميرة بالغناء في فيلمي الوثائقي "هامش في تاريخ الباليه" الذي شارك في العديد من المهرجانات الدولية، ولكن كنت دائما أقدم أميرة بشكل جديد ونتعاون خارج سياق الأفلام، فاستضافتها أخيرا في فيلمنا الوثائقي الجديد "احنا المصريين" عن المصريين في فرنسا"، كما كان من المهم أن نقدم عملا مميزا عن المؤلف الموسيقي الكبير سيد درويش".
بينما قال المنتج الفرنسي أوليفيه داس " فكرة الكليب كانت مهمة بالنسبة لنا، خاصة وإنها تتناول موسيقي مختلفة، واعجبني فيه فكرة الدمج بين الحضارات فيه ما بين فرنسا ومصر، وحالة الحنين لكل ما هو قديم، خاصة بعد أزمة الكورونا أصبحنا في حنين دائما للماضي، وقبل الاتفاق علي الكليب كنا جهزنا الأستوديوهات الخاصة بنا بأحدث المعدات في التصوير والمونتاج والتلوين، وكان من الطبيعي أن نسعد بمشاركتنا في تصوير فيديو كليب أميرة سليم مع المخرج ومدير التصوير مدحت سعودي".
منذ أيام انتهت السوبرانو أميرة سليم من تصوير كليب جديد احتفالا بفنان الشعب سيد درويش عن أغنيته الشهيرة "إيه العبارة" وستكون بعنوان "نوستالجيا" والتي انتهت من تسجيلها مع والدتها أستاذ البيانو الشيرة مارسيل متي في يونيو الماضي، واختارت أميرة العاصمة الفرنسية باريس لتصوير الكليب مع المخرج مدحت سعودي وإنتاج فرنسي لشركة So Freakantastik لصاحبها اوليفيه دليس وهشام عبدالخالق.
وقالت أميرة "منذ ان سجلت الاغنية مع والدتي وانا افكر في تصوير فيديو كليب يعبر عن الاغنية وروحها، واخترت العمل مع المخرج مدحت سعودي لتقديم هذا الكليب لتجربتي الفنية معه من قبل، من خلال جلسات تصوير التي جمعتني به، وخبرته في عالم العروض الفنية والمسرحية في فرنسا، وقدرته علي رسم الحركة والايقاع معاً في صورة تعبر عن الحالة التي يعيشها الفنان، ويعبر عنها بصوته أو ألته او حركته".
وأضافت "عند زيارتي الأخيرة لمصر تواصلنا وفكرنا معاً كيف نجسد الروح المصرية في هذا الكليب من خلال فكره الحنين الي الزمن الجميل وجاءتنا فكره استعادة روح خان الخليلي، وبالفعل انتهزت فرصة وجودي في القاهرة واتجهت مع فريق عملي لخان الخليلي لاختيار بعض الأزياء والاكسسوارات بألوانها الزاهية وبريقها وشخصيتها المميزة".
اما عن تعاونها مع الشركة الفرنسية وتحديدا المخرج والمنتج هشام عبد الخالق فقالت " بيننا تعاون فني طويل يسبق هذا الفيديو الكليب بسنوات طويلة، فهشام دائما قادر علي رؤية ما لا يراه الاخرون، لا يخاف الجديد بل يبحث عنه وعن الحداثة والتميز والقيمة الفنية، ولذلك لم نتردد في التعاون معاً علي تقديم هذا العمل الي النور".
وعلي الجانب الآخر قال المخرج مدحت سعودي عن الكليب وقال "تحمست جدا عندما اقترحت علي السوبرانو أميرة سليم اخراج هذا العمل، الذي يجمع ثلاثة أجيال من الفنانين، جيلها ومشوارها الحافل خارج مصر وداخلها، وجيل والدتها الرائدة مارسيل مني أول أستاذ بيانو مصري وجيل فنان الشعب سيد درويش اعظم الموسيقيين في مصر المعروف بعبقريته وموسيقاه المصرية الأصيلة".
وعن فكرة تصوير الكليب في فرنسا وليس بمصر قال " كان من المهم اظهار علاقتها بالغربة في بلد الفنون والنور باريس، ومن ناحية اخري ربطها بالنوستالجيا اوالحنين الي زمن اخر، مصر القديمة، مصر الموجودة بخان الخليلي برقتها وشقاوتها ودلعها وجمالها، ومن خلال تجربتي الفنية السابقة مع أميرة في جلسات تصوير فنية سابقة، كنت اعلم جيدا حبها للتفاصيل، وارتباطها بإيقاع الصورة واللحن والحركة وإحساسها بالضوء والظل من خلال خبرتها علي المسرح، فكان تعاون فني فريد من نوعه".
حول العمل مع السوبرانو أميرة سليم والمخرج مدحت سعودي قال المنتج هشام عبدالخالق " ما حمسني لإنتاج هذا الكليب إنها ليست المرة الأولي التي أعمل فيها مع أميرة سليم، فلقد كان التعاون بيننا دائما علي خريطة العمل، فكل ما أفكر في صوت لأفلامي أختار أميرة، فأنا اراها أهم صوت أوبرالي في هذا المجال، فلقد شاركت أميرة بالغناء في فيلمي الوثائقي "هامش في تاريخ الباليه" الذي شارك في العديد من المهرجانات الدولية، ولكن كنت دائما أقدم أميرة بشكل جديد ونتعاون خارج سياق الأفلام، فاستضافتها أخيرا في فيلمنا الوثائقي الجديد "احنا المصريين" عن المصريين في فرنسا"، كما كان من المهم أن نقدم عملا مميزا عن المؤلف الموسيقي الكبير سيد درويش".
بينما قال المنتج الفرنسي أوليفيه داس " فكرة الكليب كانت مهمة بالنسبة لنا، خاصة وإنها تتناول موسيقي مختلفة، واعجبني فيه فكرة الدمج بين الحضارات فيه ما بين فرنسا ومصر، وحالة الحنين لكل ما هو قديم، خاصة بعد أزمة الكورونا أصبحنا في حنين دائما للماضي، وقبل الاتفاق علي الكليب كنا جهزنا الأستوديوهات الخاصة بنا بأحدث المعدات في التصوير والمونتاج والتلوين، وكان من الطبيعي أن نسعد بمشاركتنا في تصوير فيديو كليب أميرة سليم مع المخرج ومدير التصوير مدحت سعودي".