المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 16 مايو 2024
ثقافة وفنون الدمام تحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة وتكرم القاص عبد الله العبد المحسن
نجاة الغامدي
بواسطة : نجاة الغامدي 13-02-2022 11:06 مساءً 7.4K
المصدر -  
تنظّم جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوم الأثنين ١٤ فبراير ٢٠٢٢م مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة الخامس الذي يتوافق مع اليوم العالمي للقصة القصيرة، وينظمه بيت السرد في الجمعية.
ويقدّم المهرجان على مدار ثلاثة أيام من 14 إلى 16 فبراير الحالي، أنشطة متنوعة ومحاور ركّزت في مجملها على أهمية القصة القصيرة على عدة مستويات فنية أدبية وتعبيرية واطّلاع وترجمة، حيث ارتكزت البرمجة على تكريم الأديب والقاص عبد الله العبد المحسن من خلال عرض فيلم توثيقي يسرد بصريا مسيرته وأهم المحطات المؤثرة في مشواره القصصي وشهادات لعدة شخصيات قريبة منه اختارت الجمعية أن تقدّمه بهذا الشريط بأسلوب مختلف وقريب من المتلقي.
كما تتعاون فيها الجمعية مع لجانها الثقافية من أجل تقديم مستوى متكامل وثقافي شامل يجمع الفنون معا لتحتفي بالقصة القصيرة ومنها فنون التصوير والرسم والموسيقى والمسرح والفيديو.
كما تُعرض معه بالتوازي أيضا مسرحية "الصيد الأخير" من قصص الشخصية المكرمة ويخرجها المخرج عبدالله الجفال، كما سيقدم ضمن الفعاليات أمسيتين قصصيتين لمجموعة من القاصين، وحوار حول الترجمة مع منير العليمي.
كما تتميّز دورة هذا العام في مهرجان القصة القصيرة بالحيوية والتفاعل مع الحضور من خلال تخصيص حلقات نقاش في مختلف المحاور التي تهم القصة والقاصين وسائل الاعلام ودور النشر من أجل طرح الإشكاليات العالقة وتمديد العلاقة بين المنظمين والمثقفين والحضور والمهتمين بحوارات حية مع دور النشر ومع الشخصية المكرمة بالإضافة إلى قراءة نقدية لتجربة العبدالمحسن يقدمها القاص عادل جاد، وتوقيع اصدارات قصصية لعدد من القاصين.
وعن المهرجان أفاد مدير الجمعية يوسف الحربي أن "الاحتفاء بالقصة القصيرة ليس مجرد حدث ثقافي وحسب بل هو غوص في عمق الثقافة السعودية المبنية على البحث في الحكاية والتعمق في السرد بسلاسة ومتعة قادرة على جذب القارئ المحلي والعربي والعالمي خاصة وأن البيئة زاخرة بالحكايات النادرة التي من شأنها أن تؤسّس لغة أدبية خاصة تشبه البيئة وتُعبر عن هويتنا لأن الانفتاح لا يكون إلا بالخصوصية والتفرد، إن مهرجان القصة القصيرة يعكس جهودا تنوعت وبحثت وتضامنت لتثبت أن العمل الفني عمل متكامل ينعكس ضياؤه على كل منجز بين الكلمة واللون واللحن والأداء والصورة وعمقها."