المصدر -
يستضيف منتدى الثلاثاء الثقافي مساء الثلاثاء القادم كل من الروائية آمنة بو خمسين والباحث في اللغويات التطبيقية أحمد آل درويش للحديث في موضوع "فعل الكتابة وصناعة الأفكار" ضمن فعاليات الموسم 22 للمنتدى، وتناقش الورقتان المقدمتان في الندوة عدة محاور من أبرزها: تطور أغراض الكتابة تاريخياً، الكتابة والأفكار وتوظيف المعلومات، نمط الكتابة الجدلي في عرض الأفكار، والكتابة كأداة تنموية للتفكير النقدي.
وتوضح أوراق الندوة أن هدف الكتابة في يومنا هذا هي مرحلة فهم المجتمع المعرفي، على خلاف الأسلاف الذين اهتموا بفهم العالم حولهم، فانصب اهتمامهم على حفظ رموزهم بمختلف جوانبها باستخدام النظام الرمزي للكتابة والذي تحول إلى لغوي مع تطور الحضارة الانسانية. أما اليوم، فالمجتمعات ليس لها مراكز وليس لها موقع جغرافي ولا تمتلك إلا مجموعة قيم وأسس معرفية تروج منطلقاتها وافتراضاتها عن العالم حولها، فلم تعد هناك حاجة إلى إضافة طبقة معرفية، بل لقيمة معرفية تخترق هذه الأوساط وهذا يتحقق فقط من صناعة الأفكار نقداً وفعل الكتابة جدلاً.
والاستاذة آمنة بوخمسين هي أديبة وروائية، وناشطة اجتماعية، صدر لها ثلاث روايات، "دنيا مقلوبة"، "ضجيج الساعات"، "تل"، كما أنها مهتمة بالتاريخ والميثولوجيا والأديان، ولها عدة نشاطات ثقافية وفلسفية. والأستاذ احمد ال درويش حاصل على ماجستير في تدريس اللغة الانجليزية من جامعة بريستول ببريطانيا، وبحضر حاليا ادرجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بجامعة الملك سعود، وهو مدون لأكثر من 100 مقالة باللغة الإنجليزية على مدونته الشخصية، ويعمل متطوعا كمدرب للكتابة الأكاديمية بمركز الكتابة للغة الانجليزية بجامعة الملك سعود ومصمم لدورات الكتابة النقدية.
وتدير هذه الندوة الشاعرة نوال الجارودي، كما يحل الشاعر سعود الفرج ضيف شرف فيها، ويتم تكريم كل من زهرة الضامن ومهدي آل حمود وهما من المنجزين من ذوي الإعاقة البصرية، وتوقع الكاتبة زينب الكواي قصتها للأطفال "أنا وبطلتي الخارقة"، كما تقيم الفنانة فخرية الحبيب معرضا تشكيليا في قاعة المنتدى.
وتوضح أوراق الندوة أن هدف الكتابة في يومنا هذا هي مرحلة فهم المجتمع المعرفي، على خلاف الأسلاف الذين اهتموا بفهم العالم حولهم، فانصب اهتمامهم على حفظ رموزهم بمختلف جوانبها باستخدام النظام الرمزي للكتابة والذي تحول إلى لغوي مع تطور الحضارة الانسانية. أما اليوم، فالمجتمعات ليس لها مراكز وليس لها موقع جغرافي ولا تمتلك إلا مجموعة قيم وأسس معرفية تروج منطلقاتها وافتراضاتها عن العالم حولها، فلم تعد هناك حاجة إلى إضافة طبقة معرفية، بل لقيمة معرفية تخترق هذه الأوساط وهذا يتحقق فقط من صناعة الأفكار نقداً وفعل الكتابة جدلاً.
والاستاذة آمنة بوخمسين هي أديبة وروائية، وناشطة اجتماعية، صدر لها ثلاث روايات، "دنيا مقلوبة"، "ضجيج الساعات"، "تل"، كما أنها مهتمة بالتاريخ والميثولوجيا والأديان، ولها عدة نشاطات ثقافية وفلسفية. والأستاذ احمد ال درويش حاصل على ماجستير في تدريس اللغة الانجليزية من جامعة بريستول ببريطانيا، وبحضر حاليا ادرجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بجامعة الملك سعود، وهو مدون لأكثر من 100 مقالة باللغة الإنجليزية على مدونته الشخصية، ويعمل متطوعا كمدرب للكتابة الأكاديمية بمركز الكتابة للغة الانجليزية بجامعة الملك سعود ومصمم لدورات الكتابة النقدية.
وتدير هذه الندوة الشاعرة نوال الجارودي، كما يحل الشاعر سعود الفرج ضيف شرف فيها، ويتم تكريم كل من زهرة الضامن ومهدي آل حمود وهما من المنجزين من ذوي الإعاقة البصرية، وتوقع الكاتبة زينب الكواي قصتها للأطفال "أنا وبطلتي الخارقة"، كما تقيم الفنانة فخرية الحبيب معرضا تشكيليا في قاعة المنتدى.