المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
محمد لافي الحربي- العُلا
بواسطة : محمد لافي الحربي- العُلا 09-02-2022 09:46 مساءً 8.1K
المصدر -  
طور علماء صينيون نظام روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي يعتني بالأجنة في الأرحام الاصطناعية بكفاءة لا يستطيع الإنسان بلوغها، هدفها الرئيسي هو تسهيل زراعة الأجنة الحيوانية للأغراض العلمية، ولكن من الناحية النظرية يمكن استخدام هذا الابتكار للأجنة البشرية وفقاً لدراسة المشروع المنشورة في مجلة الهندسة الطبية الحيوية.
اختبر علماء من معهد سوتشو للهندسة الطبية الحيوية والتكنولوجيا بالفعل تشغيل الروبوت على أجنة الفئران
حيث يتكون الرحم الاصطناعي للمعهد من عدة أوعية تحتوي على خليط مغذيات توضع فيها الأجنة وفي السابق
كان على الباحثين تتبع حالة الأجنة يدوياً وتوثيقها وتعديل عمل الروبوت.
قيل أن مربية الروبوت التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تراقب الأجنة على مدار الساعة وتلتقط صوراً فائقة الوضوح لها من خلال نظام من المستشعرات والعدسات، فضلاً عن تنظيم درجة الحرارة وإمدادات الهواء والمياه والتغذية في الوقت الفعلي
كما يحدد الذكاء الاصطناعي أيضاً الأجنة التي تتطور بشكل غير صحيح أو تموت بحيث يمكن إزالتها من الرحم الاصطناعي في الوقت المناسب.
ويأمل الباحثون أن تساعد هذه التقنية في دراسة نمو الجنين وتكوين العيوب الخلقية.

الأجنة في الأرحام الصناعية

حقق العلماء في جميع أنحاء العالم تقدماً ملموساً في تكوين رحم اصطناعي
كامل ففي( عام 2019) تمكن باحثون من بكين من إحضار بويضة قرد مخصبة إلى مرحلة تكوين الأعضاء دون جسد الأم.
ومع ذلك فإن التجارب السريرية التي تشمل أطفالاً ما زالت بعيدة المنال وفقاً للخبراء حيث يُنظر حالياً إلى تقنية الرحم الاصطناعي على أنها أداة لمعالجة الخدج من خلال عدم إبقاء الأطفال في بيئة مفتوحة
ولكن في ظروف تحاكي الرحم، ومع ذلك
هناك حاجة إلى الكثير من البحث لتنفيذ مثل هذه الابتكارات.
وقال مات كيمب رئيس مختبر الفترة المحيطة بالولادة في مركز أبحاث النساء والرضع في غرب أستراليا "
أي شخص يخبرك أنه سيفعل ذلك في غضون عامين إما أن يكون لديه ثروة من البيانات غير المتوفرة في المجال العام أو أنه متحمس بعض الشيء، لقد تم إجراء جميع التجارب حتى الآن على الأجنة التي جاءت من حالات حمل صحية.
ووفقاً له: هذا ليس هو الحال بالنسبة لجنين بشري يبلغ من ( العمر 21 أو 22) أسبوع فهؤلاء لن يكونوا أطفالاً أصحاء، سيكون إدخال هذا في الاستخدام السريري أمراً صعباً للغاية (المصدر: سبوتنيك إنترناشونال) .