المصدر -
حقق مهرجان العلوم الذي نظمته جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نجاحاً غير مسبوق. وأقيم المهرجان على شاطئ ثول بهدف إلهام الجيل المقبل من المواهب العلمية. وتهدف الفعالية، التي ستُعقد سنوياً من الآن فصاعداً، في نشر المعرفة العلمية والتفاعل مع المجتمعات المحلية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة الطموحة ببناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأقيم المهرجان بين يومي 20 و 22 يناير، ونظمه وأداره بنجاح فريق المسؤولية الاجتماعية ضمن قطاع التقدم الوطني الاستراتيجي بالتعاون مع قطاع الثقافة والإثراء بالجامعة.
واستقبل المهرجان أكثر من 7,000 زائر من كافة الأعمار، أتيحت لهم فرصة التعلم من خبراء الأبحاث وكبار العلماء في الجامعة حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
كما ضم مهرجان العلوم باقة واسعة من الفعاليات والأنشطة، شملت عدداً من المعارض العلمية، والعروض العلمية المسائية، والتحديات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات للأطفال، وعرض لمشاريع طلاب الجامعة العلمية، مع التركيز بشكل أساسي على المحاور البحثية الخمس للجامعة، وهي: الغذاء والطاقة والمياه والبيئة والتكنولوجيا الرقمية.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة نجاح عشري، نائب الرئيس للتقدم الوطني الاستراتيجي: "تحفّز الجامعة الابتكار والتنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي، بما يتماشى تماماً مع أهداف رؤية 2030، الخطة التي صممتها قيادة السعودية لتحويل الاقتصاد. وكلاعب رئيسي في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، نعتبر نشر المعرفة والتفاعل مع المجتمعات المحلية في كل أنحاء المملكة والمنطقة ككل ضمن نطاق مسؤولياتنا. وتشرفنا بالاستجابة الهائلة التي حققتها الدورة الأولى من مهرجان العلوم، ونفتخر بفريق التقدم الوطني الاستراتيجي في الجامعة الذي حقق ذلك. ونتطلع إلى عقد هذه الفعالية بشكل سنوي وإلهام الجيل القادم من العلماء لكسر الحواجز وتحقيق إنجازات جديدة للسعودية".
وقالت مها الدبيان، مديرة قسم المسؤولية الاجتماعية في الجامعة: "غمرنا نجاح مهرجان العلوم بالإيجابية. حضر المعرض ضعف عدد الزوار المتوقع، مما يبرز اهتمام وإمكانات الشباب في مجال العلوم والتكنولوجيا، وهم الجيل المقبل من العقول والمفكرين والمبتكرين في مجال العلوم. ونهدف إلى تزويدهم ببيئة إبداعية لاستكشاف، وإلهام، وتحرير قوة العلم دعماً لبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وفي فعالية العام الحالي، تفاعلنا مع مجتمع ثول بشكل أساسي، لكن في المهرجانات المقبلة التي ستقام سنوياً، سنوصل العلم إلى المجتمعات المحلية الأخرى لإلهام عقول الشباب لاستكشاف مسيرة مهنية في ذلك المجال المثير".
ويُعتبر مهرجان العلوم امتداداً لمعرض العلوم الذي ينظمه برنامج الإثراء الشتوي، والذي أقيم في مقر الجامعة خلال السنوات السابقة، إنما سيُحتفى به من الآن فصاعداً كفعالية وطنية تفتح أبوابها للمجتمعات المحلية خارج حدود الجامعة.
وأقيم المهرجان بين يومي 20 و 22 يناير، ونظمه وأداره بنجاح فريق المسؤولية الاجتماعية ضمن قطاع التقدم الوطني الاستراتيجي بالتعاون مع قطاع الثقافة والإثراء بالجامعة.
واستقبل المهرجان أكثر من 7,000 زائر من كافة الأعمار، أتيحت لهم فرصة التعلم من خبراء الأبحاث وكبار العلماء في الجامعة حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
كما ضم مهرجان العلوم باقة واسعة من الفعاليات والأنشطة، شملت عدداً من المعارض العلمية، والعروض العلمية المسائية، والتحديات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات للأطفال، وعرض لمشاريع طلاب الجامعة العلمية، مع التركيز بشكل أساسي على المحاور البحثية الخمس للجامعة، وهي: الغذاء والطاقة والمياه والبيئة والتكنولوجيا الرقمية.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة نجاح عشري، نائب الرئيس للتقدم الوطني الاستراتيجي: "تحفّز الجامعة الابتكار والتنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي، بما يتماشى تماماً مع أهداف رؤية 2030، الخطة التي صممتها قيادة السعودية لتحويل الاقتصاد. وكلاعب رئيسي في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، نعتبر نشر المعرفة والتفاعل مع المجتمعات المحلية في كل أنحاء المملكة والمنطقة ككل ضمن نطاق مسؤولياتنا. وتشرفنا بالاستجابة الهائلة التي حققتها الدورة الأولى من مهرجان العلوم، ونفتخر بفريق التقدم الوطني الاستراتيجي في الجامعة الذي حقق ذلك. ونتطلع إلى عقد هذه الفعالية بشكل سنوي وإلهام الجيل القادم من العلماء لكسر الحواجز وتحقيق إنجازات جديدة للسعودية".
وقالت مها الدبيان، مديرة قسم المسؤولية الاجتماعية في الجامعة: "غمرنا نجاح مهرجان العلوم بالإيجابية. حضر المعرض ضعف عدد الزوار المتوقع، مما يبرز اهتمام وإمكانات الشباب في مجال العلوم والتكنولوجيا، وهم الجيل المقبل من العقول والمفكرين والمبتكرين في مجال العلوم. ونهدف إلى تزويدهم ببيئة إبداعية لاستكشاف، وإلهام، وتحرير قوة العلم دعماً لبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وفي فعالية العام الحالي، تفاعلنا مع مجتمع ثول بشكل أساسي، لكن في المهرجانات المقبلة التي ستقام سنوياً، سنوصل العلم إلى المجتمعات المحلية الأخرى لإلهام عقول الشباب لاستكشاف مسيرة مهنية في ذلك المجال المثير".
ويُعتبر مهرجان العلوم امتداداً لمعرض العلوم الذي ينظمه برنامج الإثراء الشتوي، والذي أقيم في مقر الجامعة خلال السنوات السابقة، إنما سيُحتفى به من الآن فصاعداً كفعالية وطنية تفتح أبوابها للمجتمعات المحلية خارج حدود الجامعة.