عرب اونلاين _ متابعات أكد الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك أن ما يقوم به عدد من الدعاة بالانشغال بالهزل خلال محاضراتهم وخطبهم الدعوية بزعم أن هذه الطريقة أنجع في جذب الشباب واستمالة المقصرين والتأثير عليهم، طريقة مبتدعة وتتضمن العديد من الأمور التي تُفْقِد المجلس صفةَ الوقار والخشوع والذكر. وقال عبر حسابه بموقع تويتر اليوم (الأربعاء) إن من الأخطاء التي يقع فيها هؤلاء الدعاة محاكاة أصوات المغنين وكلامهم وتقليد أصوات النساء وذكر كلمات ومصطلحات الفساق كأصحاب المخدرات وغيرهم وتمثيل أفعال وأصوات مَن يَرِد له ذِكر في القصة إضافة إلى السعي إلى إضحاك الحضورِ بكلِ وسيلةٍ حتى يعود المجلس إلى اللهو أقرب منه للذكر. وأضاف: "من المؤسف أن انشغالهم بالهزل أوقعهم في التقصير فيما يروونه من الحديث، فتجدهم يروون الأحاديث الضعيفة ويخطئون في ألفاظ الأحاديث الصحيحة ولا يبالون برواية بعض القصص الباطلة"، مذكّرا بأنهم في هذا كله مخالفون للسلف الصالح. ودعا البراك من انتهج هذا الطريقة إلى العودة إلى ما أرشد إليه القرآن ودل عليه هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وهدي صحابته الكرام والذين اتبعوهم بإحسان، مشيرا إلى أن ذلك لا يتحقق إلا بتدبر الكتاب والسنة وتَعَلُّمِ ما فيهما من الهدى ودين الحق، ومؤكدا أن ذلك هو النور المبين الذي يستضيء به السائرون إلى الله.
المصدر -