المصدر - كشفت بلدية محافظة القطيف، عن إطلاق العديد من المبادرات التطوعية الهادفة في شتى مجالات التنمية والبيئة وتحسين مستوى جودة الحياة وأنسنة المدن، وذلك خلال عام ٢٠٢١م، المنصرم، دفع خلالها المتطوعون في محافظة القطيف عجلة منصة العمل التطوعي، وهم يتخطون حاجز ١١.١١٥ ألف متطوع ومتطوعة، عملوا على تنمية مختلف مدن وبلدات المحافظة، وتحسين مشهدها الحضري وتعزيز مكانتها التنموية والسياحية، من خلال تنفيذ البرامج والمبادرات المجتمعية المتنوعة والمتميزة، وذلك في وقت دشن فيه برنامج التحول الوطني منصة العمل التطوعي لتكون حاضنة سعودية تستهدف تنظيم وتمكين العمل التطوعي في المملكة، وتنظيم العلاقة بين الجهات الموفرة للفرص التطوعية لمشاركة المتطوعين، وتتيح توثيق الجهود والساعات التطوعية للمتطوعين، مركزة على هدف الوصول إلى مليون متطوع ومتطوعة، وتسجيل 50 مليون ساعة تطوعية.
من جهته أكد رئيس بلدية محافظة المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، على أن المبادرات والبرامج التطوعية المنفذة في البلدية خلال عام ٢٠٢١م، بلغ عددها نحو ٩٠ فرصة تطوعية، شارك فيها ما يقارب ١١.١١٥ ألف متطوع ومتطوع، والتي تأتي ضمن استراتيجية أمانة المنطقة الشرقية لإشراك المجتمع في التنمية ورفع ثقافة الوعي بأهمية التطوع.
وأوضح بأن مبادرات تحسين المشهد الحضري والبرامج البيئية والتوعوية المختلفة استحوذت على اهتمام المتطوعين والمتطوعات، وهدفت إلى رصد وإزالة عناصر التشوه البصري في مختلف مدن وبلدات محافظة القطيف، والعمل عل تجميل الأحياء وتحسين المشهد الحضري، وأعمال النظافة، وطلاء الكتابات المشوهة، ودهان المطبات الصناعية النظامية وغيرها، وزراعة الشجيرات وأشجار الظل والزهور، إلى جانب تنفيذ مبادرات تأهيل المناطق التراثية وجعلها بيئة سياحية جاذبة، كما حرصت البلدية على تقديم برامج توعوية متنوعة لمرتادي المجمعات والمحلات التجارية والغذائية والأسواق ومرتادي الواجهات البحرية والحدائق، وتنفيذ الرسومات الجدارية، بالإضافة إلى مشاركة المتطوعين في تنفيذ الفعاليات والمهرجانات ونشر الوعي المجتمعي للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأبان المهندس محمد الحسيني بأن بلدية محافظة القطيف وتحت شعارها "الغد المشرق" تعي أهمية مشاركة المجتمع في الأعمال التطوعية ونشر الوعي حيال المحافظة على المرافق البلدية والممتلكات العامة.
وأضاف بأن البلدية وبلدياتها التابعة تتيح للمتطوعين والمتطوعات برامج وفعاليات تطوعية مستمرة على مدار العام، في إطار جهود البلدية إلى دعم ونشر ثقافة التطوع والاحتفاء بالمتطوعين وتكريمهم.
كما تأتي هذه المبادرات التي أطلقتها البلدية، بشراكة مجتمعية مع اللجان التطوعية والجمعيات الخيرية ولجان التنمية والجهات الحكومية لنشر وتعزيز ثقافة العمل التطوّعي بين أفراد المجتمع، وتقدير جهود المتطوعين، وترك الأثر الجميل في المحيط الاجتماعي.
وأثنى م. الحسيني على جهود الفرق التطوعية والمتطوعين والمتطوعات المشاركين في مختلف المبادرات، وكذلك كافة الجهات الحكومية والخاصة، مشيداً بدورهم الكبير في الخدمة العامة وتنمية ثقافة العمل التطوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية في مختلف مجالات العمل البلدي.
من جهته أكد رئيس بلدية محافظة المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، على أن المبادرات والبرامج التطوعية المنفذة في البلدية خلال عام ٢٠٢١م، بلغ عددها نحو ٩٠ فرصة تطوعية، شارك فيها ما يقارب ١١.١١٥ ألف متطوع ومتطوع، والتي تأتي ضمن استراتيجية أمانة المنطقة الشرقية لإشراك المجتمع في التنمية ورفع ثقافة الوعي بأهمية التطوع.
وأوضح بأن مبادرات تحسين المشهد الحضري والبرامج البيئية والتوعوية المختلفة استحوذت على اهتمام المتطوعين والمتطوعات، وهدفت إلى رصد وإزالة عناصر التشوه البصري في مختلف مدن وبلدات محافظة القطيف، والعمل عل تجميل الأحياء وتحسين المشهد الحضري، وأعمال النظافة، وطلاء الكتابات المشوهة، ودهان المطبات الصناعية النظامية وغيرها، وزراعة الشجيرات وأشجار الظل والزهور، إلى جانب تنفيذ مبادرات تأهيل المناطق التراثية وجعلها بيئة سياحية جاذبة، كما حرصت البلدية على تقديم برامج توعوية متنوعة لمرتادي المجمعات والمحلات التجارية والغذائية والأسواق ومرتادي الواجهات البحرية والحدائق، وتنفيذ الرسومات الجدارية، بالإضافة إلى مشاركة المتطوعين في تنفيذ الفعاليات والمهرجانات ونشر الوعي المجتمعي للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأبان المهندس محمد الحسيني بأن بلدية محافظة القطيف وتحت شعارها "الغد المشرق" تعي أهمية مشاركة المجتمع في الأعمال التطوعية ونشر الوعي حيال المحافظة على المرافق البلدية والممتلكات العامة.
وأضاف بأن البلدية وبلدياتها التابعة تتيح للمتطوعين والمتطوعات برامج وفعاليات تطوعية مستمرة على مدار العام، في إطار جهود البلدية إلى دعم ونشر ثقافة التطوع والاحتفاء بالمتطوعين وتكريمهم.
كما تأتي هذه المبادرات التي أطلقتها البلدية، بشراكة مجتمعية مع اللجان التطوعية والجمعيات الخيرية ولجان التنمية والجهات الحكومية لنشر وتعزيز ثقافة العمل التطوّعي بين أفراد المجتمع، وتقدير جهود المتطوعين، وترك الأثر الجميل في المحيط الاجتماعي.
وأثنى م. الحسيني على جهود الفرق التطوعية والمتطوعين والمتطوعات المشاركين في مختلف المبادرات، وكذلك كافة الجهات الحكومية والخاصة، مشيداً بدورهم الكبير في الخدمة العامة وتنمية ثقافة العمل التطوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية في مختلف مجالات العمل البلدي.