المصدر - تحتضن العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء القمة الخليجية الثانية والأربعين، والتي تستهدف تثبيت المصالحة الخليجية وبحث التغيرات والاستحقاقات السياسية في المنطقة، لاسيما مع دخول المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية مرحلة حاسمة.
ووفق مصادر مطلعة سيرأس الوفد السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فيما يرأس ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفدي بلديهما.
وسيتولى نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون مجلس الوزراء الشيخ فهد بن محمود آل سعيد رئاسة وفد بلاده نظرا لارتباط سلطان عمان هيثم بن طارق بزيارة خاصة إلى بريطانيا بينما يتغيب كل من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح والشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن المشاركة في مناقشات القمة نظرا لوضعهما الصحي.
وينوب كل من ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد عن أمير بلاده، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الإماراتي عن رئيس الدولة في ترؤس وفدي بلديهما.
وهذه أول قمة تنعقد بعد إتمام مصالحة خليجية خلال القمة الحادية والأربعين بمدينة العلا السعودية في الخامس من يناير الماضي وإنهاء خلاف اندلع منتصف 2017 بين الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جانب والدوحة من جانب آخر.
وشدد مصدر مطلع على أهمية قمة الرياض “خاصة أنها تأتي في أعقاب جولة ولي العهد السعودي التي بدأها الاثنين الماضي ولمدة خمسة أيام وشملت كلا من عمان ودولة الإمارات وقطر والبحرين والكويت بهدف إعادة ترتيب البيت الخليجي وفق الرؤى الجديدة التي تعيشها دول الخليج والتركيز على تقوية سياسة الاعتماد على الذات من خلال تكامل اقتصادي فعال وتنسيق سياسي موحد وتعاون أمني ودفاعي انطلاقا من قاعدة أن أمن دول المجلس هو كل لا يتجزأ والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية”.
ويرى مراقبون أن هذه القمة ستركز قدر الإمكان على ضرورة تجاوز النقاط الخلافية بين الدول الخليجية والتركيز على أوجه التعاون فيما بينها، خصوصا في ظل التغيرات الطارئة على المسرح الإقليمي والدولي، لاسيما لجهة الموقف الأميركي الذي يبدو أنه ينحو باتجاه التخفيف من حضوره في المنطقة في سياق تغيير شامل في السياسة الخارجية، وهو ما يعكسه حرص الولايات المتحدة على التوصل لاتفاق نووي مع إيران.
وعقد وزراء خارجية دول المجلس الست الأحد في العاصمة السعودية اجتماعا برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رئيس الدورة الحالية للمجلس بمشاركة الأمين العام للمجلس نايف الحجرف وبحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وصرح الحجرف بأن الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول تنفيذ رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي أقرها قادة المجلس عام 2015 “وما تم تنفيذه في شأنها من قرارات، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك إضافة إلى التقارير والتوصيات المرفوعة من قِبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة” تحضيرا لرفعها إلى قمة الثلاثاء.
وتأسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
ووفق مصادر مطلعة سيرأس الوفد السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فيما يرأس ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفدي بلديهما.
وسيتولى نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون مجلس الوزراء الشيخ فهد بن محمود آل سعيد رئاسة وفد بلاده نظرا لارتباط سلطان عمان هيثم بن طارق بزيارة خاصة إلى بريطانيا بينما يتغيب كل من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح والشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن المشاركة في مناقشات القمة نظرا لوضعهما الصحي.
وينوب كل من ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد عن أمير بلاده، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الإماراتي عن رئيس الدولة في ترؤس وفدي بلديهما.
وهذه أول قمة تنعقد بعد إتمام مصالحة خليجية خلال القمة الحادية والأربعين بمدينة العلا السعودية في الخامس من يناير الماضي وإنهاء خلاف اندلع منتصف 2017 بين الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جانب والدوحة من جانب آخر.
وشدد مصدر مطلع على أهمية قمة الرياض “خاصة أنها تأتي في أعقاب جولة ولي العهد السعودي التي بدأها الاثنين الماضي ولمدة خمسة أيام وشملت كلا من عمان ودولة الإمارات وقطر والبحرين والكويت بهدف إعادة ترتيب البيت الخليجي وفق الرؤى الجديدة التي تعيشها دول الخليج والتركيز على تقوية سياسة الاعتماد على الذات من خلال تكامل اقتصادي فعال وتنسيق سياسي موحد وتعاون أمني ودفاعي انطلاقا من قاعدة أن أمن دول المجلس هو كل لا يتجزأ والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية”.
ويرى مراقبون أن هذه القمة ستركز قدر الإمكان على ضرورة تجاوز النقاط الخلافية بين الدول الخليجية والتركيز على أوجه التعاون فيما بينها، خصوصا في ظل التغيرات الطارئة على المسرح الإقليمي والدولي، لاسيما لجهة الموقف الأميركي الذي يبدو أنه ينحو باتجاه التخفيف من حضوره في المنطقة في سياق تغيير شامل في السياسة الخارجية، وهو ما يعكسه حرص الولايات المتحدة على التوصل لاتفاق نووي مع إيران.
وعقد وزراء خارجية دول المجلس الست الأحد في العاصمة السعودية اجتماعا برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رئيس الدورة الحالية للمجلس بمشاركة الأمين العام للمجلس نايف الحجرف وبحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وصرح الحجرف بأن الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول تنفيذ رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي أقرها قادة المجلس عام 2015 “وما تم تنفيذه في شأنها من قرارات، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك إضافة إلى التقارير والتوصيات المرفوعة من قِبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة” تحضيرا لرفعها إلى قمة الثلاثاء.
وتأسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.