يتهيأن لفتح مشروعاتهن كصاحبات أعمال...
المصدر -
كشفت دورة تدريبية متخصصة في صناعة السبح عن 10 استخدامات مختلفة لـ "المسبحة"، تشمل الديكورات والاكسسوارات والزينة، إلى جانب النظارة والجوال وغيرها، وذلك من خلال المعرض الختامي لدورة برنامج صناعة السبح الذي نظمته غرفة مكة المكرمة بالتعاون برنامج أهالينا من البنك الأهلي، وقدمته المدربة نادية فضل.
وأوضح الأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أن هذه الدورة التي استمرت لعشرة أيام، تخرجت فيها 15 متدربة ضمن جهود الغرفة لدعم وتمكين الأسر المنتجة، وتعزيز دخولهن سوق العمل وفتح المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين.
وقال: "مواكبة للخطط الوطنية الهادفة إلى دعم قطاع الأسر المنتجة والصناعات اليدوية أنشأت الغرفة مركزاً يعمل على التطوير، التدريب، التسويق، واستثمار جهود وطاقات هذا القطاع بتحويله إلى قيمة اقتصادية تساهم في التنمية، وقد تحقق نتيجة لهذه الأعمال ارتفاع دخل الأسر المنتجة، حيث ساهم المركز في زيادة مدخولات إيرادات المبيعات للأسر المستهدفة".
وتابع أمين غرفة مكة المكرمة قوله: "ساهم المركز أيضا في محاربة البطالة عن طريق التوظيف بالقطاعات العامة والخاصة، إلى جانب افتتاح عدد من المشاريع الحرفية بعد تلقيها التأهيل والتدريب لرفع قدرتها التنافسية في السوق، باعتبارها كقيمة اقتصادية مضافة تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030"، مضيفا أن غرفة مكة المكرمة تحتضن الكثير من أصحاب الحرف والصناعات اليدوية من الجنسين وتعتبر شريك نجاح لهذا القطاع.
المدربة نادية فضل مصممة السبح والاكسسوارات أوضحت أن هذه الدورة هي الثامنة لها بغرفة مكة المكرمة، مبينة أن هدفها تحقيق جماليات السبحة للرجل والمرأة فضلا عن وظيفتها الرئيسية، وأن تناسب مخرجات الدورة الفئة المستهدفة كسن المستخدم والهدف من اقتناء السبحة، وأن تكون ذات جودة ومواصفات عالية، ولأن تكون ذات قيمة مضافة وبفكرة تخالف السبح الموجودة في الأسواق.
وأضافت: "تخصصت في هذا العمل منذ سنوات طويلة، ونعمل على إعادة التدوير، والفكرة أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، والتركيز الآن على التصميم دون الانشغال بالتصنيع، ونستخدم الأحجار شبه الكريمة، وهذه الدورة ضمت عددا من السيدات كبيرات السن، وهي فئة ستستفيد بتحولها إلى الإنتاج.
المتدربة رابية حسن أبكر قالت إن الدورة فتحت أمامها آفاقاً جديدة بعد أن اتقنت انتاج السبح لأغراض جمالية تزين النظارة والجوال والمصحف وحتى أدوات سفرة الطعام إلى جانب ارتدائها كزينة لمختلف الأعمال، واتخاذها كعداد عند الطواف بالكعبة المشرفة.
فيما أوضحت المدربة عزة إبراهيم طوخي أنها تنتج السبح وتبيعها عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تضفي عليها لمسات جمالية تزين حبات الكريستال وبعض الاخشاب المختارة.
من جهتها، قالت رئيسة قسم الأسر المنتجة رشا مصطفى كردي أن مركز الأسر المنتجة بغرفة مكة المكرمة يواصل رسالته في دعم ومتابعة الأسر المنتجة والمواهب الواعدة، حيث أطلق الشهر الماضي سلسلة من ورش العمل والدورات التأهيلية المتنوعة، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والأهلية كبنك التنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وقد لاقت حضوراً كثيفاً من المتدربين، مبينة أن ورش العمل تناولت عدداً من الموضوعات الجوهرية التي تحتاجها الأعمال الناشئة، مثل مبادئ المحاسبة، وأسس الادخار، والتغليف الذكي. بالإضافة إلى اللقاءات التنموية برعاية بنك التنمية الاجتماعية.
وزادت: "نعمل بشكل مكثف على رفع جودة منتجات الأسر المنتجة، عبر المتابعة والتقييم المستمرين، وتسجيل معدلات التطور والارتداد لكل أسرة في ملفها، حتى نتمكن من تقديم تحليل واف لأوضاعهم، ولنساعدهم في تحسين الفرص المتاحة أمامهم"، لافتة إلى أن اللقاءات والدورات التدريبية تعتبر ركناً أساسي في رحلة التطوير التي تمر بها الأسرة المنتجة في طريقها للتوسع والاحتراف.
وأوضح الأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أن هذه الدورة التي استمرت لعشرة أيام، تخرجت فيها 15 متدربة ضمن جهود الغرفة لدعم وتمكين الأسر المنتجة، وتعزيز دخولهن سوق العمل وفتح المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين.
وقال: "مواكبة للخطط الوطنية الهادفة إلى دعم قطاع الأسر المنتجة والصناعات اليدوية أنشأت الغرفة مركزاً يعمل على التطوير، التدريب، التسويق، واستثمار جهود وطاقات هذا القطاع بتحويله إلى قيمة اقتصادية تساهم في التنمية، وقد تحقق نتيجة لهذه الأعمال ارتفاع دخل الأسر المنتجة، حيث ساهم المركز في زيادة مدخولات إيرادات المبيعات للأسر المستهدفة".
وتابع أمين غرفة مكة المكرمة قوله: "ساهم المركز أيضا في محاربة البطالة عن طريق التوظيف بالقطاعات العامة والخاصة، إلى جانب افتتاح عدد من المشاريع الحرفية بعد تلقيها التأهيل والتدريب لرفع قدرتها التنافسية في السوق، باعتبارها كقيمة اقتصادية مضافة تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030"، مضيفا أن غرفة مكة المكرمة تحتضن الكثير من أصحاب الحرف والصناعات اليدوية من الجنسين وتعتبر شريك نجاح لهذا القطاع.
المدربة نادية فضل مصممة السبح والاكسسوارات أوضحت أن هذه الدورة هي الثامنة لها بغرفة مكة المكرمة، مبينة أن هدفها تحقيق جماليات السبحة للرجل والمرأة فضلا عن وظيفتها الرئيسية، وأن تناسب مخرجات الدورة الفئة المستهدفة كسن المستخدم والهدف من اقتناء السبحة، وأن تكون ذات جودة ومواصفات عالية، ولأن تكون ذات قيمة مضافة وبفكرة تخالف السبح الموجودة في الأسواق.
وأضافت: "تخصصت في هذا العمل منذ سنوات طويلة، ونعمل على إعادة التدوير، والفكرة أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، والتركيز الآن على التصميم دون الانشغال بالتصنيع، ونستخدم الأحجار شبه الكريمة، وهذه الدورة ضمت عددا من السيدات كبيرات السن، وهي فئة ستستفيد بتحولها إلى الإنتاج.
المتدربة رابية حسن أبكر قالت إن الدورة فتحت أمامها آفاقاً جديدة بعد أن اتقنت انتاج السبح لأغراض جمالية تزين النظارة والجوال والمصحف وحتى أدوات سفرة الطعام إلى جانب ارتدائها كزينة لمختلف الأعمال، واتخاذها كعداد عند الطواف بالكعبة المشرفة.
فيما أوضحت المدربة عزة إبراهيم طوخي أنها تنتج السبح وتبيعها عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تضفي عليها لمسات جمالية تزين حبات الكريستال وبعض الاخشاب المختارة.
من جهتها، قالت رئيسة قسم الأسر المنتجة رشا مصطفى كردي أن مركز الأسر المنتجة بغرفة مكة المكرمة يواصل رسالته في دعم ومتابعة الأسر المنتجة والمواهب الواعدة، حيث أطلق الشهر الماضي سلسلة من ورش العمل والدورات التأهيلية المتنوعة، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والأهلية كبنك التنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وقد لاقت حضوراً كثيفاً من المتدربين، مبينة أن ورش العمل تناولت عدداً من الموضوعات الجوهرية التي تحتاجها الأعمال الناشئة، مثل مبادئ المحاسبة، وأسس الادخار، والتغليف الذكي. بالإضافة إلى اللقاءات التنموية برعاية بنك التنمية الاجتماعية.
وزادت: "نعمل بشكل مكثف على رفع جودة منتجات الأسر المنتجة، عبر المتابعة والتقييم المستمرين، وتسجيل معدلات التطور والارتداد لكل أسرة في ملفها، حتى نتمكن من تقديم تحليل واف لأوضاعهم، ولنساعدهم في تحسين الفرص المتاحة أمامهم"، لافتة إلى أن اللقاءات والدورات التدريبية تعتبر ركناً أساسي في رحلة التطوير التي تمر بها الأسرة المنتجة في طريقها للتوسع والاحتراف.