المصدر - استهدفت ميليشيا الحوثي، إحدى قرى مديرية الجوبة جنوبي محافظة مأرب اليمنية، متسببة بحالة من الرعب وسط السكان المحاصرين، فيما أكدت منظمة الهجرة الدولية، أنها رصدت نزوح ما يقرب من أربعة آلاف شخص من مناطق جنوب مأرب، وأطراف شبوة وأبين.
وذكر سكان أن الميليشيا استهدفت قرية يعرة في مديرية الجوبة جنوبي مأرب، بصاروخ بالستي، وقصفت القرى والتجمعات السكنية في أطراف المديرية بالمدفعية، بهدف كسر شوكة القبائل، عبر ترهيب المدنيين، واستهداف بيوتهم وممتلكاتهم.
وبالتزامن مع ذلك، تواصل الميليشيا فرض حصار خانق، للأسبوع الثاني على التوالي، على مديرية العبدية المجاورة، بعد أن فشلت في اقتحامها، حيث أغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى المديرية، ومنعت دخول الأغذية أو الأدوية، لما يزيد على 35 ألف إنسان محاصرين داخل المديرية.
وعلى صعيد منفصل، أعلن مكتب التربية والتعليم في محافظة شبوة، تعليق الدراسة في مديريات بيحان وعين وعسيلان، بسبب المواجهات الدائرة في المديريات الثلاث، بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي. وقال إن القرار اتخذ حفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات، من الناحية الأمنية والفكرية.
وتشهد مديريات عين، وبيحان، وعسيلان، مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية المسنودة برجال القبائل من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة أخرى.
من جهتها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 3800 شخص نزحوا، جراء تصاعد القتال في محافظات مأرب وشبوة وأبين، من 19- 25 سبتمبر الماضي، وأن هؤلاء يشكلون 635 أسرة نزحت مرة واحدة على الأقل. وأن أكبر عدد لحالات النزوح، سُجلت في محافظات مأرب (398 أسرة)، وشبوة (85 أسرة)، وأبين (57 أسرة).
وضع النازحين
وذكرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، التابعة للحكومة اليمنية، أن الوضع الإنساني في محافظة مأرب، استمر في التدهور السريع، نتيجة التصعيد العسكري للميليشيا بحق النازحين والمدنيين في مديريتي رحبة وحريب، وفرض حصار مسلّح على المدنيين من سكان مديرية العبدية، الأمر الذي أدى إلى استمرار تهجير الأسر النازحة والمقيمة في مديريتي رحبة وحريب، خلال الأسابيع السابقة، وحتى يومنا هذا.
وقالت الوحدة، في بيان لها وزع ،أمس، إن هذه التطورات أدت إلى ازدياد معاناة وحاجة الأسر إلى استجابة طارئة وسريعة، في جميع المجالات الإنسانية، حيث استقرت الأسر التي تم تهجيرها حديثاً من منازلها، ووصلت إلى مديريات مدينة مأرب والوادي والجوبة، إلا أنه، ونظراً للعجز الكبير في توفير الخدمات الأساسية الطارئة المنقذة للأرواح، وتباطؤ الشركاء الإنسانيين في التدخل، تواجه هذه الأسر مخاطر محدقة، وأوضاعاً إنسانية صعبة وسيئة.
وذكر سكان أن الميليشيا استهدفت قرية يعرة في مديرية الجوبة جنوبي مأرب، بصاروخ بالستي، وقصفت القرى والتجمعات السكنية في أطراف المديرية بالمدفعية، بهدف كسر شوكة القبائل، عبر ترهيب المدنيين، واستهداف بيوتهم وممتلكاتهم.
وبالتزامن مع ذلك، تواصل الميليشيا فرض حصار خانق، للأسبوع الثاني على التوالي، على مديرية العبدية المجاورة، بعد أن فشلت في اقتحامها، حيث أغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى المديرية، ومنعت دخول الأغذية أو الأدوية، لما يزيد على 35 ألف إنسان محاصرين داخل المديرية.
وعلى صعيد منفصل، أعلن مكتب التربية والتعليم في محافظة شبوة، تعليق الدراسة في مديريات بيحان وعين وعسيلان، بسبب المواجهات الدائرة في المديريات الثلاث، بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي. وقال إن القرار اتخذ حفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات، من الناحية الأمنية والفكرية.
وتشهد مديريات عين، وبيحان، وعسيلان، مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية المسنودة برجال القبائل من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة أخرى.
من جهتها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 3800 شخص نزحوا، جراء تصاعد القتال في محافظات مأرب وشبوة وأبين، من 19- 25 سبتمبر الماضي، وأن هؤلاء يشكلون 635 أسرة نزحت مرة واحدة على الأقل. وأن أكبر عدد لحالات النزوح، سُجلت في محافظات مأرب (398 أسرة)، وشبوة (85 أسرة)، وأبين (57 أسرة).
وضع النازحين
وذكرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، التابعة للحكومة اليمنية، أن الوضع الإنساني في محافظة مأرب، استمر في التدهور السريع، نتيجة التصعيد العسكري للميليشيا بحق النازحين والمدنيين في مديريتي رحبة وحريب، وفرض حصار مسلّح على المدنيين من سكان مديرية العبدية، الأمر الذي أدى إلى استمرار تهجير الأسر النازحة والمقيمة في مديريتي رحبة وحريب، خلال الأسابيع السابقة، وحتى يومنا هذا.
وقالت الوحدة، في بيان لها وزع ،أمس، إن هذه التطورات أدت إلى ازدياد معاناة وحاجة الأسر إلى استجابة طارئة وسريعة، في جميع المجالات الإنسانية، حيث استقرت الأسر التي تم تهجيرها حديثاً من منازلها، ووصلت إلى مديريات مدينة مأرب والوادي والجوبة، إلا أنه، ونظراً للعجز الكبير في توفير الخدمات الأساسية الطارئة المنقذة للأرواح، وتباطؤ الشركاء الإنسانيين في التدخل، تواجه هذه الأسر مخاطر محدقة، وأوضاعاً إنسانية صعبة وسيئة.