المصدر - قبل سنوات مضت كانت براري منطقة الحدود الشمالية تعج بالعديد من الحيوانات الفطرية التي كانت تجوب أراضيها طولاً وعرضاً وترى بأعدادها الهائلة نظراً لكثافة غطائها النباتي، إلا أن بنادق الصيادين تسببت بانقراضها
وأوضح الباحث التاريخي، مطر بن عايد العنزي، وفقاً لـ "سبق"، أن أبرز هذه الحيوانات المنقرضة من المنطقة هي المها العربي، مبيناً أن آخر آثار أقدامها رصدت في صحراء النفود في العام 1954م.
وأما "النعام العربي" فقد توارت عن المنطقة في العام 1914م، وسميت على أماكن تواجدها "رجم النعام" و"قزير النعام".
وأضاف: "الوعال أيضاً كانت تنتشر في براري الحَماد غربي المنطقة وسمي عليها جبل أم وعال الذي بنيت عليه مدينة وعد الشمال التعدينية في طريف".
و"الظبي العفري" كان حاضراً في المنطقة وقد أطلق على أماكن تعايشه منطقة "عفيراء" التي تقع في عرعر.
واختتم العنزي قائلاً: إن صحارى منطقة الحدود الشمالية كانت تشهد تنوعاً في التضاريس والنباتات ما جعل منها بيئة جاذبة لهذه الكائنات الفطرية إلا أن الصيد غير المنتظم كان سبباً في زوالها عن المنطقة
وأوضح الباحث التاريخي، مطر بن عايد العنزي، وفقاً لـ "سبق"، أن أبرز هذه الحيوانات المنقرضة من المنطقة هي المها العربي، مبيناً أن آخر آثار أقدامها رصدت في صحراء النفود في العام 1954م.
وأما "النعام العربي" فقد توارت عن المنطقة في العام 1914م، وسميت على أماكن تواجدها "رجم النعام" و"قزير النعام".
وأضاف: "الوعال أيضاً كانت تنتشر في براري الحَماد غربي المنطقة وسمي عليها جبل أم وعال الذي بنيت عليه مدينة وعد الشمال التعدينية في طريف".
و"الظبي العفري" كان حاضراً في المنطقة وقد أطلق على أماكن تعايشه منطقة "عفيراء" التي تقع في عرعر.
واختتم العنزي قائلاً: إن صحارى منطقة الحدود الشمالية كانت تشهد تنوعاً في التضاريس والنباتات ما جعل منها بيئة جاذبة لهذه الكائنات الفطرية إلا أن الصيد غير المنتظم كان سبباً في زوالها عن المنطقة