المصدر - وقعت الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين اتفاقيات تعاون مشترك مع المعهد الدولي للمراجعين الداخليين The IIA، وذلك بهدف تعزيز العمل المشترك في مجالات المراجعة الداخلية والمنظومة الرقابية ودعم المهنة ومنتسبيها في المملكة، بما يتوافق مع أعلى المعايير والأطر الدولية وآخر المستجدات في المهنة الصادرة من المعهد الدولي للمراجعين الداخليين.
وشهد رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، ورئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين شارلي رايت، والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين أنثوني باييس، والمدير التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، توقيع الاتفاقيات بالمقر الرئيس للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد رئيس الديوان العام للمحاسبة ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام العنقري مدى أهمية هذه الاتفاقيات ودورها في وضع أساس قانوني وتنظيمي مناسب للممارسة المهنية في المراجعة الداخلية بالمملكة العربية السعودية، كمكون أساس للحوكمة، وحث كل المؤسسات العاملة في القطاعات المختلفة على تمكين المراجعين الداخليين وفقًا للإطار الدولي للممارسات المهنية (IPPF)، من أجل تعزيز الحوكمة والشفافية وتحسين النتائج التشغيلية لمنشآتها، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات الرؤية السعودية 2030، الرامية إلى رفع مستويات الأداء والشفافية والحوكمة الرشيدة.
وأضاف العنقري أن هذه الاتفاقيات ستعزز من الدور الجوهري الذي تلعبه المراجعة الداخلية في الحوكمة الفعّالة، وإدارة المخاطر ، والرقابة الداخلية، عبر وضع المعايير العالمية والبحوث وتطوير السياسات وقيادة الفكر في المهنة بإشراف من المعهد الدولي للمراجعين الداخليين.
فيما أشار رئيس المعهد الدولي للمراجعين الداخليين أنثوني باييس، إلى أهمية هذه الاتفاقيات الموقعة بين المعهد الدولي للمراجعين الداخليين والجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، وأثرها المتوقع على مهنة المراجعة الداخلية، حيث جاءت لتطوير وصيانة وتعزيز الإطار الدولي للممارسات المهنية (IPPF)، والذي يشمل المعايير الأخلاقية والفنية الإلزامية والموثوقة والإرشادات العالمية لمهنة المراجعة الداخلية، إلى جانب تطوير وصيانة وتعزيز "إطار عمل كفاءة المراجعة الداخلية العالمي"، والذي يحدد المعرفة والمهارات الفنية والسلوكيات اللازمة للمراجعين الداخليين المحترفين لأداء عملهم، وتبادل الخبرات وإجراء مشروعات وأنشطة بحثية مشتركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك إجراء المشاورات والندوات والمؤتمرات حول الموضوعات المهنية للمراجعة الداخلية، كما أشاد "باييس" بالدور الرائد لأنشطة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين فيما يخص تطوير مهنة المراجعة الداخلية وتفاعلها المستمر مع أبرز المستجدات على ساحة المهنة وفق سير أعمال المعهد.
من جانب آخر أوضح المدير التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله الشبيلي، أن الاتفاقيات الموقعة مع المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، ستعزز أدوار الجمعية في مهنة المراجعة الداخلية بالمملكة، من خلال زيادة فرص التدريب والتطوير المهني للمراجعين الداخليين في كل مرحلة من مراحل حياتهم المهنية، وتصميم برامج تدريبية مشتركة حول المراجعة الداخلية، إلى جانب تعزيز ودعم برنامج "ممارس المراجعة الداخلية"، وهو برنامج مبتدئ مصمم خصيصًا للمستجدين في المهنة.
وأضاف "الشبيلي" أن الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين والمعهد الدولي للمراجعين الداخليين وفق هذه الاتفاقيات الموقعة؛ سيتعاونان على تطوير مواد تدريبية وشهادات معتمدة لدعم الحوكمة التنظيمية على جميع المستويات، وسيعمل الطرفان على ترجمة المواد والبرامج الخاصة بالمراجعة الداخلية إلى اللغة العربية، ومنها شهادة إدارة المخاطر المؤسسية وفق معيار COSO "ERM"، وشهادة تقييم أنظمة الرقابة الداخلية وفق معيار COSO، وشهادة إدارة المخاطر المعتمدة"CRMA"، ونظام التعلم لشهادة المراجع الداخلي المعتمد "CIA"، باعتبارها الشهادات الوحيدة المعترف بها عالميًا في مهنة المراجعة الداخلية.
وشهد رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، ورئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين شارلي رايت، والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين أنثوني باييس، والمدير التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، توقيع الاتفاقيات بالمقر الرئيس للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد رئيس الديوان العام للمحاسبة ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام العنقري مدى أهمية هذه الاتفاقيات ودورها في وضع أساس قانوني وتنظيمي مناسب للممارسة المهنية في المراجعة الداخلية بالمملكة العربية السعودية، كمكون أساس للحوكمة، وحث كل المؤسسات العاملة في القطاعات المختلفة على تمكين المراجعين الداخليين وفقًا للإطار الدولي للممارسات المهنية (IPPF)، من أجل تعزيز الحوكمة والشفافية وتحسين النتائج التشغيلية لمنشآتها، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات الرؤية السعودية 2030، الرامية إلى رفع مستويات الأداء والشفافية والحوكمة الرشيدة.
وأضاف العنقري أن هذه الاتفاقيات ستعزز من الدور الجوهري الذي تلعبه المراجعة الداخلية في الحوكمة الفعّالة، وإدارة المخاطر ، والرقابة الداخلية، عبر وضع المعايير العالمية والبحوث وتطوير السياسات وقيادة الفكر في المهنة بإشراف من المعهد الدولي للمراجعين الداخليين.
فيما أشار رئيس المعهد الدولي للمراجعين الداخليين أنثوني باييس، إلى أهمية هذه الاتفاقيات الموقعة بين المعهد الدولي للمراجعين الداخليين والجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، وأثرها المتوقع على مهنة المراجعة الداخلية، حيث جاءت لتطوير وصيانة وتعزيز الإطار الدولي للممارسات المهنية (IPPF)، والذي يشمل المعايير الأخلاقية والفنية الإلزامية والموثوقة والإرشادات العالمية لمهنة المراجعة الداخلية، إلى جانب تطوير وصيانة وتعزيز "إطار عمل كفاءة المراجعة الداخلية العالمي"، والذي يحدد المعرفة والمهارات الفنية والسلوكيات اللازمة للمراجعين الداخليين المحترفين لأداء عملهم، وتبادل الخبرات وإجراء مشروعات وأنشطة بحثية مشتركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك إجراء المشاورات والندوات والمؤتمرات حول الموضوعات المهنية للمراجعة الداخلية، كما أشاد "باييس" بالدور الرائد لأنشطة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين فيما يخص تطوير مهنة المراجعة الداخلية وتفاعلها المستمر مع أبرز المستجدات على ساحة المهنة وفق سير أعمال المعهد.
من جانب آخر أوضح المدير التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله الشبيلي، أن الاتفاقيات الموقعة مع المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، ستعزز أدوار الجمعية في مهنة المراجعة الداخلية بالمملكة، من خلال زيادة فرص التدريب والتطوير المهني للمراجعين الداخليين في كل مرحلة من مراحل حياتهم المهنية، وتصميم برامج تدريبية مشتركة حول المراجعة الداخلية، إلى جانب تعزيز ودعم برنامج "ممارس المراجعة الداخلية"، وهو برنامج مبتدئ مصمم خصيصًا للمستجدين في المهنة.
وأضاف "الشبيلي" أن الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين والمعهد الدولي للمراجعين الداخليين وفق هذه الاتفاقيات الموقعة؛ سيتعاونان على تطوير مواد تدريبية وشهادات معتمدة لدعم الحوكمة التنظيمية على جميع المستويات، وسيعمل الطرفان على ترجمة المواد والبرامج الخاصة بالمراجعة الداخلية إلى اللغة العربية، ومنها شهادة إدارة المخاطر المؤسسية وفق معيار COSO "ERM"، وشهادة تقييم أنظمة الرقابة الداخلية وفق معيار COSO، وشهادة إدارة المخاطر المعتمدة"CRMA"، ونظام التعلم لشهادة المراجع الداخلي المعتمد "CIA"، باعتبارها الشهادات الوحيدة المعترف بها عالميًا في مهنة المراجعة الداخلية.