المصدر - استطاعت امرأة تبلغ من العمر 54 عاماً في محافظة وادي الدواسر أن تترجم قصة نجاحها كواحدة من قصص نجاح بنات الوطن اللاتي يعملن كأسر مُنتجة على أرض الواقع ، يشهد له ذلك الإقبال من الجميع في كل مناسبة تُشارك فيها لتكون نموذجاً مشرفاً للمرأة السعودية الطموحة ، والحريصة على توفير مستلزمات واحتياجات عائلتهاً باستثمارها لفرص العيش الكريم والتغلب على صعوبات وتحديات الحياة ، والتي تعمل من أجل أن يكون مستوى دخل أسرتها في الأفضل دائما.*
أم مبارك كما يحلو لها ذلك اللقب وهي تسمعه من زبائنها تُشارك في مهرجان وادي الدواسر للتمور المُقام حالياً بالمحافظة تحت شعار " وادي الخير .. تموره غير " ، واحدة من نساء المحافظة اللاتي يحملن طموحاً كبيراً في داخلهن ، بأحلام تخطت محيط المنزل ، الأمر الذي جعلها تتواجد في مختلف المهرجانات والمناسبات التي تقام طوال العام حيث اصبحت أسماً معروفاً لدى الكبيرات والصغيرات ، فهي إلى جانب ما تعرضه للبيع من احتياجات للأسرة ، فإنها تقوم بتثقيف بنات اليوم بتراث آبائهم وأجدادهم ومنها كيف كانوا يستخدمون الرحى في طحن الحبوب ؟ ، وكيف كانوا يجهزون العروس ؟ ، وخض اللبن في " السقا الجلدي " أو الصميل المعدني، وتعريفهم ببعض الألعاب والأهازيج الشعبية .*
تؤكد أم مبارك أنها تجد الدعم والتحفيز والتشجيع من الجميع ، ويخصها كثيراً من زوار المهرجانات التي تُشارك فيها بالثناء ، ويحرصون على التقاط الصور لمعروضاتها الشعبية ، كما يحرصون على اقتناء بعض مما تعرضه من ملابس وإكسسورات لأطفالهم، وعبرت لنا عن شكرها لمحافظ وادي الدواسر فهد المسعود والمشرف على المهرجان صالح السليس الذين حرصوا خلال افتتاح مهرجان التمور على تكريمها في مكانها بالمهرجان تقديراً لحضورها الدائم والمقدر من زوار مهرجانات المحافظة.* *
أم مبارك كما يحلو لها ذلك اللقب وهي تسمعه من زبائنها تُشارك في مهرجان وادي الدواسر للتمور المُقام حالياً بالمحافظة تحت شعار " وادي الخير .. تموره غير " ، واحدة من نساء المحافظة اللاتي يحملن طموحاً كبيراً في داخلهن ، بأحلام تخطت محيط المنزل ، الأمر الذي جعلها تتواجد في مختلف المهرجانات والمناسبات التي تقام طوال العام حيث اصبحت أسماً معروفاً لدى الكبيرات والصغيرات ، فهي إلى جانب ما تعرضه للبيع من احتياجات للأسرة ، فإنها تقوم بتثقيف بنات اليوم بتراث آبائهم وأجدادهم ومنها كيف كانوا يستخدمون الرحى في طحن الحبوب ؟ ، وكيف كانوا يجهزون العروس ؟ ، وخض اللبن في " السقا الجلدي " أو الصميل المعدني، وتعريفهم ببعض الألعاب والأهازيج الشعبية .*
تؤكد أم مبارك أنها تجد الدعم والتحفيز والتشجيع من الجميع ، ويخصها كثيراً من زوار المهرجانات التي تُشارك فيها بالثناء ، ويحرصون على التقاط الصور لمعروضاتها الشعبية ، كما يحرصون على اقتناء بعض مما تعرضه من ملابس وإكسسورات لأطفالهم، وعبرت لنا عن شكرها لمحافظ وادي الدواسر فهد المسعود والمشرف على المهرجان صالح السليس الذين حرصوا خلال افتتاح مهرجان التمور على تكريمها في مكانها بالمهرجان تقديراً لحضورها الدائم والمقدر من زوار مهرجانات المحافظة.* *