المصدر -
اعتمد الاتحاد السعودي لكرة القدم أساسيات التحول الاستراتيجي لكرة القدم السعودية، التي اشتملت على 7 ركائز أساسية لمستقبل كرة القدم السعودية، في قطاعات المسابقات وتطوير المواهب وكرة القدم النسائية والقوى العاملة والحوكمة والتأثير العالمي والتحول التقني.
وأطلقت الاستراتيجية أمس في حفل كبير، أقيم بحضور الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، وياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالإضافة إلى عدد من أبرز الشخصيات الرياضية ورؤساء الأندية والمديرين الفنيين، على رأسهم الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي.
ودشن الأمير عبد العزيز الفيصل استراتيجية تحول كرة القدم السعودية بشكل رسمي، من خلال استعراض الإنجازات الكروية السعودية خلال العرض الرسمي، والحديث عن الأهداف والمهام المقبلة في شتى المجالات الكروية والرياضية التي تتعلق بالمنتخب الأول والأندية وقطاعات الشباب والناشئين، مقدماً الشكر للقيادة السعودية، ممثلة في الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال وزير الرياضية خلال الحفل: «نتطلع لمستقبل مشرق وواعد بكثير من الإنجازات لكرة القدم السعودية، لأنها اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، لذلك نقف أمام مرحلة جديدة تعزز من إمكانات الفرق والمنتخبات لتحقيق نجاحات أكبر في المستقبل».
وبدوره، عبّر ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن سعادته البالغة بتمثيل مجلس الإدارة لتقديم استراتيجية تحول الكرة السعودية، مؤكداً أن المنتخب الأول يسير بخطى ثابتة، ويتطور كثيراً على مستوى التصنيف الدولي؛ حيث إنه كان في فترة سابقة أفضل من منتخبات عالمية بقيمة بلجيكا، لكنه تراجع بعدها، والآن يعود للطريق الصحيح.
وصرح المسحل أن هدف الاتحاد الرئيسي صناعة منتخب وطني يكون من أفضل 20 منتخباً في العالم بحلول عام 2034. مؤكداً أن المنتخب الحالي سيتقدم في التصنيف إلى المركز 56 بعد تحقيق أول انتصارين في التصفيات الآسيوية الحالية المؤهلة لكأس العالم.
وأضاف رئيس اتحاد القدم خلال المؤتمر أن الأبطال الشباب الذين يدرسون الآن في الصف السادس بالمرحلة الابتدائية هم من سيمثلون المنتخب السعودي في مونديال 2034 وفق خطة معدة مسبقاً لذلك، بالإضافة إلى زيادة عدد المسابقات على مستوى المناطق إلى 50 مسابقة خلال عام 2025. مع افتتاح مكاتب إقليمية لاتحاد كرة القدم في 13 منطقة على الأقل.
وعن الكرة النسائية ومستقبلها في المملكة، أشار المسحل إلى أن هناك دوري نسائي سيبدأ خلال الأشهر المقبلة من أجل وضع نواة أول منتخب سعودي للسيدات يستطيع المشاركة في المنافسات القارية والعالمية واستهداف الوصول إلى 1000 لاعبة خلال 4 أعوام، جنباً لجنب مع إنشاء ملاعب جديدة في مختلف أماكن المملكة.
وأكد رئيس اتحاد القدم أن عملية تطوير تقنية حكم الفيديو المساعد تسير بخطى ثابتة، بعد إنشاء مركز موحد لعمل تقنية الفيديو المساعد، يجعل حكم الفيديو المساعد لا يحتاج للذهاب إلى الملعب وفق آلية التطور الحديث، على خطى الدوريات العالمية. كذلك هناك خطط لتطوير أداء الحكم السعودي بالملاعب المحلية والقارية، فعلى سبيل المثال في 2018 كان يوجد 1269 حكماً، ومع حلول 2025 سيتم رفع عدد الحكام السعوديين إلى 2500 على الأقل.
وتمنى رئيس الاتحاد التوفيق لفريقي الهلال والنصر في دوري أبطال آسيا مؤكداً أن النهائي سيقام في الرياض، مع خطة المملكة لاستضافة أحداث عالمية ورياضية خلال السنوات المقبلة في مختلف القطاعات الرياضية، وهذا بفضل دعم كبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وصرح المسحل أيضاً على هامش الاستراتيجية بأن المملكة قدّمت طلباً لاستضافة كأس العالم للأندية في حال اعتذار اليابان؛ حيث ردّ الفيفا على طلبهم بالتأكيد على أن هناك دولة أخرى بديلة مجدولة لديهم، وفي حال اعتذارها أيضاً سيتم التواصل مع السعودية لاستضافة الحدث العالمي بشكل رسمي.
ومن جهة ثانية، أكد إبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن مباريات الأدوار النهائية في أبطال آسيا التي تستضيفها السعودية ستكون بحضور جماهيري، وسيعاملها الآسيوي كبطولة مجمعة، لكن النسبة سيتم تحديدها قبلها مباشرة، متمنيا ًوجود فريق سعودي في النهائي الذي سيقام في العاصمة الرياض.
وأوضح القاسم أيضاً أن فكرة مركز الفار معمول به في الدوريات الأوروبية المتقدمة، من خلال مركز موحد لتقنية حكم الفيديو المساعد، بهدف تخفيف التكاليف بشكل عام وزيادة القيمة الفنية بوجود جميع الخبراء في مركز واحد، ما يجعل هناك دقة ومصداقية في عملية اتخاذ القرارات، دون حدوث أي تأخير كما يحدث في بعض الأحيان.
وأشاد أمين عام الاتحاد بالتطور الكبير للحكم السعودي، مشيراً إلى أنه تم إنشاء أكاديمية للحكام من أجل الاعتناء بمن لديه الموهبة، للحصول على الرعاية الكاملة قبل الوصول إلى مرحلة الاحتراف الكامل، وهذا الأمر معمول به بعد رفع عدد حكام الفار من 6 إلى 44 حكماً، مع طلب الاتحادات الأخرى لحكامنا من أجل إدارة المباريات.
وعن أكاديمية الحكام، قال القاسم إنها ستكون تحت إدارة المخضرم خليل جلال، وتعني بالحكام الصغار والموهوبين من خلال أعمار مختلفة، بالإضافة إلى استقطاب الحكام بالتعاون مع جهات أخرى تعليمية مثل الجامعات.
وبالنسبة لاستضافة كأس آسيا 2027، قال القاسم إن الخطوة المقبلة هي زيارة اللجنة التفقدية لرؤية الملاعب والمنشآت في المملكة، مشيراً إلى أن الثقة كبيرة جداً في الملف السعودي لاستضافة الحدث العالمي، وسنحتفل جميعاً بهذا الحدث بفضل الدعم السخي للقيادة ووزارة الرياضة السعودية.
وأنهى القاسم تصريحاته بأن كل ما صدر من نادي تراكتور مجرد تصريحات إعلامية؛ حيث لم يصل شيء لـ«الآسيوي» حتى الآن، وأن عملية استبدال اللاعبين انتهت منذ 7 أيام، لذلك فهو قرار لن يحدث أبداً بالنسبة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. أما عن إعادة مباراة العين وبيشة فسيتم تحويلها إلى رابطة المحترفين أولاً، ولكل حادث حديث إذا انتقلت إلى لجنة الانضباط.ه
وأطلقت الاستراتيجية أمس في حفل كبير، أقيم بحضور الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، وياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالإضافة إلى عدد من أبرز الشخصيات الرياضية ورؤساء الأندية والمديرين الفنيين، على رأسهم الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي.
ودشن الأمير عبد العزيز الفيصل استراتيجية تحول كرة القدم السعودية بشكل رسمي، من خلال استعراض الإنجازات الكروية السعودية خلال العرض الرسمي، والحديث عن الأهداف والمهام المقبلة في شتى المجالات الكروية والرياضية التي تتعلق بالمنتخب الأول والأندية وقطاعات الشباب والناشئين، مقدماً الشكر للقيادة السعودية، ممثلة في الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال وزير الرياضية خلال الحفل: «نتطلع لمستقبل مشرق وواعد بكثير من الإنجازات لكرة القدم السعودية، لأنها اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، لذلك نقف أمام مرحلة جديدة تعزز من إمكانات الفرق والمنتخبات لتحقيق نجاحات أكبر في المستقبل».
وبدوره، عبّر ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن سعادته البالغة بتمثيل مجلس الإدارة لتقديم استراتيجية تحول الكرة السعودية، مؤكداً أن المنتخب الأول يسير بخطى ثابتة، ويتطور كثيراً على مستوى التصنيف الدولي؛ حيث إنه كان في فترة سابقة أفضل من منتخبات عالمية بقيمة بلجيكا، لكنه تراجع بعدها، والآن يعود للطريق الصحيح.
وصرح المسحل أن هدف الاتحاد الرئيسي صناعة منتخب وطني يكون من أفضل 20 منتخباً في العالم بحلول عام 2034. مؤكداً أن المنتخب الحالي سيتقدم في التصنيف إلى المركز 56 بعد تحقيق أول انتصارين في التصفيات الآسيوية الحالية المؤهلة لكأس العالم.
وأضاف رئيس اتحاد القدم خلال المؤتمر أن الأبطال الشباب الذين يدرسون الآن في الصف السادس بالمرحلة الابتدائية هم من سيمثلون المنتخب السعودي في مونديال 2034 وفق خطة معدة مسبقاً لذلك، بالإضافة إلى زيادة عدد المسابقات على مستوى المناطق إلى 50 مسابقة خلال عام 2025. مع افتتاح مكاتب إقليمية لاتحاد كرة القدم في 13 منطقة على الأقل.
وعن الكرة النسائية ومستقبلها في المملكة، أشار المسحل إلى أن هناك دوري نسائي سيبدأ خلال الأشهر المقبلة من أجل وضع نواة أول منتخب سعودي للسيدات يستطيع المشاركة في المنافسات القارية والعالمية واستهداف الوصول إلى 1000 لاعبة خلال 4 أعوام، جنباً لجنب مع إنشاء ملاعب جديدة في مختلف أماكن المملكة.
وأكد رئيس اتحاد القدم أن عملية تطوير تقنية حكم الفيديو المساعد تسير بخطى ثابتة، بعد إنشاء مركز موحد لعمل تقنية الفيديو المساعد، يجعل حكم الفيديو المساعد لا يحتاج للذهاب إلى الملعب وفق آلية التطور الحديث، على خطى الدوريات العالمية. كذلك هناك خطط لتطوير أداء الحكم السعودي بالملاعب المحلية والقارية، فعلى سبيل المثال في 2018 كان يوجد 1269 حكماً، ومع حلول 2025 سيتم رفع عدد الحكام السعوديين إلى 2500 على الأقل.
وتمنى رئيس الاتحاد التوفيق لفريقي الهلال والنصر في دوري أبطال آسيا مؤكداً أن النهائي سيقام في الرياض، مع خطة المملكة لاستضافة أحداث عالمية ورياضية خلال السنوات المقبلة في مختلف القطاعات الرياضية، وهذا بفضل دعم كبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وصرح المسحل أيضاً على هامش الاستراتيجية بأن المملكة قدّمت طلباً لاستضافة كأس العالم للأندية في حال اعتذار اليابان؛ حيث ردّ الفيفا على طلبهم بالتأكيد على أن هناك دولة أخرى بديلة مجدولة لديهم، وفي حال اعتذارها أيضاً سيتم التواصل مع السعودية لاستضافة الحدث العالمي بشكل رسمي.
ومن جهة ثانية، أكد إبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن مباريات الأدوار النهائية في أبطال آسيا التي تستضيفها السعودية ستكون بحضور جماهيري، وسيعاملها الآسيوي كبطولة مجمعة، لكن النسبة سيتم تحديدها قبلها مباشرة، متمنيا ًوجود فريق سعودي في النهائي الذي سيقام في العاصمة الرياض.
وأوضح القاسم أيضاً أن فكرة مركز الفار معمول به في الدوريات الأوروبية المتقدمة، من خلال مركز موحد لتقنية حكم الفيديو المساعد، بهدف تخفيف التكاليف بشكل عام وزيادة القيمة الفنية بوجود جميع الخبراء في مركز واحد، ما يجعل هناك دقة ومصداقية في عملية اتخاذ القرارات، دون حدوث أي تأخير كما يحدث في بعض الأحيان.
وأشاد أمين عام الاتحاد بالتطور الكبير للحكم السعودي، مشيراً إلى أنه تم إنشاء أكاديمية للحكام من أجل الاعتناء بمن لديه الموهبة، للحصول على الرعاية الكاملة قبل الوصول إلى مرحلة الاحتراف الكامل، وهذا الأمر معمول به بعد رفع عدد حكام الفار من 6 إلى 44 حكماً، مع طلب الاتحادات الأخرى لحكامنا من أجل إدارة المباريات.
وعن أكاديمية الحكام، قال القاسم إنها ستكون تحت إدارة المخضرم خليل جلال، وتعني بالحكام الصغار والموهوبين من خلال أعمار مختلفة، بالإضافة إلى استقطاب الحكام بالتعاون مع جهات أخرى تعليمية مثل الجامعات.
وبالنسبة لاستضافة كأس آسيا 2027، قال القاسم إن الخطوة المقبلة هي زيارة اللجنة التفقدية لرؤية الملاعب والمنشآت في المملكة، مشيراً إلى أن الثقة كبيرة جداً في الملف السعودي لاستضافة الحدث العالمي، وسنحتفل جميعاً بهذا الحدث بفضل الدعم السخي للقيادة ووزارة الرياضة السعودية.
وأنهى القاسم تصريحاته بأن كل ما صدر من نادي تراكتور مجرد تصريحات إعلامية؛ حيث لم يصل شيء لـ«الآسيوي» حتى الآن، وأن عملية استبدال اللاعبين انتهت منذ 7 أيام، لذلك فهو قرار لن يحدث أبداً بالنسبة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. أما عن إعادة مباراة العين وبيشة فسيتم تحويلها إلى رابطة المحترفين أولاً، ولكل حادث حديث إذا انتقلت إلى لجنة الانضباط.ه