المصدر -
يُطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة, بمقر الإمارة بجدة غداً , الدورة السادسة لملتقى مكة الثقافي تحت عنوان "كيف نكون قدوة في العالم الرقمي" الذي يأتي استمراراً لموضوع الملتقى في الدورة الماضية، بعد النجاحات التي تحققت ونتج عنها أكثر من 611 مبادرة تقنية شاركت في تنفيذها الجهات الحكومية والأهلية والأفراد بالمنطقة، بالإضافة لتنفيذ العديد من البرامج التي تحقّق الاستفادة من التطورات الحديثة في الاتصالات وتقنيات المعلومات.
ويهدف الملتقى في دورته الحالية إلى بناء التواصل الإيجابي وإثراء المحتوى في الوسائط الرقمية، بالإضافة لدعم استخدام الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لتطبيقات تعزز "مكة الذكية"، والإسهام في تفعيل دور الجامعات والجهات ذات العلاقة لإكساب المهارات الرقمية الحديثة وتسخيرها لخدمة المنطقة وسكانها وقاصديها.
ونتج عن برامج وفعاليات الملتقى خلال الدورة السابقة وموضوعها "كيف نكون قدوة في العالم الرقمي" التي شاركت فيها عدة جهات أبرزها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" , مبادرات وبرامج تُعزز مفهوم القدوة في العالم الرقمي، وترفع مستوى استخدام الأنظمة الرقمية في المنطقة في مجالات الصحة، التعليم، الحج والعمرة، الخدمات، والقيم والأخلاق والثقافة والإعلام.
وشهد الملتقى إقامة مسابقة تحدي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" التي هدفت لإيجاد أفكار وحلول رقمية للحج والعمرة ومسابقة بوابة مكة الرقمية للبحث والابتكار التي احتضنتها جامعة الملك عبدالعزيز وأثمرت عن تقديم 20 بحثاً تعزز الحلول العلمية المبتكرة في جوانب الانتماء الوطني، والرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والرقمنة في مجال خدمات الحج والعمرة، وتطوير النظم في مجال الأمن السيبراني، والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، إضافة إلى النظم الرقمية في المحافظة على البيئة، وبلغت قيمة جوائز المسابقتين التي سلَمها الأمير خالد الفيصل الفائزين 3 ملايين و300 ألف ريال.
كما أسهم في تحفيز الجهات والأفراد في المنطقة لإنشاء تطبيقات هواتف ذكية ومنصات إلكترونية رقمية تعزز استخدام التقنية بالمنطقة، كما عمل الملتقى على استقطاب علماء محليين دوليين في المجال الرقمي، إضافة إلى تنظيم 234 دورة تدريبية استفاد منها ما يزيد عن 46 ألفاً من أبناء المنطقة.
وأقيمت في أيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي منافسات شاركت فيها فرق من الجامعات والكليات الجامعية بمحافظات المنطقة، وتخللها طرح تحديات في قطاعات الحج والعمرة والسياحة والترفيه والخدمات، وكرّم أمير المنطقة الفائزين فيها، وتبنَت سدايا مخرجات أيام مكة وتكفَلت بدعمها وتوظيفها، وصولاً لتمكّين منظومة التحول الرقمي في منطقة مكة ومحافظاتها.
واختتم الملتقى أعماله بإقامة معرض مشاريع منطقة مكة الرقمي، حيث جرى لأول مرّة توحيد ختام برامج وفعاليات الإمارة في أسبوع واحد، وقدّم المعرض نبذة عن مشاريع بناء الإنسان وتنمية المكان في المنطقة.
ويهدف الملتقى في دورته الحالية إلى بناء التواصل الإيجابي وإثراء المحتوى في الوسائط الرقمية، بالإضافة لدعم استخدام الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لتطبيقات تعزز "مكة الذكية"، والإسهام في تفعيل دور الجامعات والجهات ذات العلاقة لإكساب المهارات الرقمية الحديثة وتسخيرها لخدمة المنطقة وسكانها وقاصديها.
ونتج عن برامج وفعاليات الملتقى خلال الدورة السابقة وموضوعها "كيف نكون قدوة في العالم الرقمي" التي شاركت فيها عدة جهات أبرزها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" , مبادرات وبرامج تُعزز مفهوم القدوة في العالم الرقمي، وترفع مستوى استخدام الأنظمة الرقمية في المنطقة في مجالات الصحة، التعليم، الحج والعمرة، الخدمات، والقيم والأخلاق والثقافة والإعلام.
وشهد الملتقى إقامة مسابقة تحدي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" التي هدفت لإيجاد أفكار وحلول رقمية للحج والعمرة ومسابقة بوابة مكة الرقمية للبحث والابتكار التي احتضنتها جامعة الملك عبدالعزيز وأثمرت عن تقديم 20 بحثاً تعزز الحلول العلمية المبتكرة في جوانب الانتماء الوطني، والرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والرقمنة في مجال خدمات الحج والعمرة، وتطوير النظم في مجال الأمن السيبراني، والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، إضافة إلى النظم الرقمية في المحافظة على البيئة، وبلغت قيمة جوائز المسابقتين التي سلَمها الأمير خالد الفيصل الفائزين 3 ملايين و300 ألف ريال.
كما أسهم في تحفيز الجهات والأفراد في المنطقة لإنشاء تطبيقات هواتف ذكية ومنصات إلكترونية رقمية تعزز استخدام التقنية بالمنطقة، كما عمل الملتقى على استقطاب علماء محليين دوليين في المجال الرقمي، إضافة إلى تنظيم 234 دورة تدريبية استفاد منها ما يزيد عن 46 ألفاً من أبناء المنطقة.
وأقيمت في أيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي منافسات شاركت فيها فرق من الجامعات والكليات الجامعية بمحافظات المنطقة، وتخللها طرح تحديات في قطاعات الحج والعمرة والسياحة والترفيه والخدمات، وكرّم أمير المنطقة الفائزين فيها، وتبنَت سدايا مخرجات أيام مكة وتكفَلت بدعمها وتوظيفها، وصولاً لتمكّين منظومة التحول الرقمي في منطقة مكة ومحافظاتها.
واختتم الملتقى أعماله بإقامة معرض مشاريع منطقة مكة الرقمي، حيث جرى لأول مرّة توحيد ختام برامج وفعاليات الإمارة في أسبوع واحد، وقدّم المعرض نبذة عن مشاريع بناء الإنسان وتنمية المكان في المنطقة.