وأوضح الأطباء الألمان أن هذه الظاهرة، التي تعرف باسم "الصمت الانتقائي"، عبارة عن اضطراب قلق يجعل الطفل لا يتحدث في مواقف محددة، وعادة ما يرافق هذا الاضطراب الخجل أو الرهاب الاجتماعي. وغالباً ما يظهر الصمت الانتقائي في فترة ما قبل المدرسة، ويتم الخلط بينه وبين الخجل. وبالإضافة إلى ذلك، عادة ما يتجنب الأطفال، الذين يعانون من الصمت الانتقائي، الاتصال بالعين مع الآخرين حيث أنهم يذهبون بعيداً أو يختفون من أمام الأشخاص غير المألوفين بالنسبة لهم. وأشارت الرابطة الألمانية إلى أن الموقف يصبح أسهل بالنسبة للطفل، عندما يستجيب الآخرون له مع تفهم حالته، بدلاً من تصنيف هذه التصرف كسلوك فظ.