المصدر -
وفقاً للدراسة الجديدة التي نشرتها دورية "بروتيوم للأبحاث" تحدث تغيرات في مستوى الدهون بالبراز خلال المرحلة السابقة للإصابة بسرطان القولون، وتعتبر صعوبة التشخيص المبكر لهذا النوع من الأورام عائقاً أمام محاربته، حيث يتم التشخيص متأخراً في كثير من الأحوال، وقد يتأخر سنوات ما يقلل فرص النجاة من المرض.
وتمتاز طريقة التشخيص الجديدة بأنها تتفوق على منظار القولون الذي يعتبر محدود القدرة بدخوله إلى مسافة معينة، وأحياناً ما يتخطى بعض الأورام الحميدة ولا يستطيع تشخيصها.
وبحسب البروفيسور مايكل وليام المشرف على الأبحاث من جامعة ولاية واشنطن سيكون فحص عينات البراز أسهل كثيراً على المرضى من إجراء المنظار الذي يتطلب نوعاً من التخدير وبعض الإجراءات الأخرى.
لاتزال الطريقة الجديدة التي تقترحها دراسة البروفيسور وليام بحاجة إلى مزيد من الأبحاث للموافقة عليها، لكنها تفتح باباً جديداً يسهل الكشف المبكر عن واحد من أكثر الأورام التي تسبب الوفاة ويصعُب علاجها.