أكد خبراء وعلماء تغذية خطورة تزايد ظاهرة استخدام الحبوب والأدوية التي تساعد في التخسيس، إلى جانب الاشتراك في مراكز التنحيف من أجل الحصول على العقاقير والأدوية التي تساعد في تخفيف الوزن، وذلك من أجل اختصار الطرق والأساليب للوصول للوزن المثالي، والتي قد لا تكون تحت إشراف استشاري تغذية أو طبيب مختص، من أجل تحديد نوع النظام الغذائي المناسب لإنقاص الوزن حسب الحالة الصحية الخاصة، مؤكدين ضرورة إيجاد ضوابط تساعد في إيجاد نمط حياة صحي وسليم، دون التعرض لأية مضاعفات صحية قد تضر بالشخص الذي يشترك بالمراكز، مع تشديد الرقابة والإشراف على برامج هذه المراكز وعلى الأدوية والأجهزة التي يتم التعامل معها بما يخدم المشتركين في تحقيق الوزن المثالي أو نمط الحياة الصحية.
حيث تعتبر السمنة من أهم المواضيع التي يعاني منها الكثير من الأشخاص في مجتمعنا القطري وخاصة بعد أن كشفت دراسة حديثة، قدمها مركز «السدرة للطب والبحوث»، في عام 2014م، أن دولة قطر تحتل المرتبة السادسة على مستوى العالم في معدلات انتشار البدانة، وقد أجرت مؤسسة حمد الطبية دراسة كشفت عن أن 70 % من من الأطفال القطريين يتبعون أساليب حياة غير صحية، كما كشفت دراسة حديثة عن أن قرابة 4.2 % من طلاب المرحلة الثانوية القطرّيين مصابون بحالة ما قبل السكري، وأن نحو نصف طلاب وطالبات عينة الاستبيان مصابون بالبدانة، ولذلك يتجه العديد من الناس إلى استخدام كل الوسائل لتخفيف الوزن من أجهزة للتخسيس وأدوية وعقاقير من أجل خسارة الوزن.
المصدر -