ابتكر الباحثون في جامعة سيدني، عقاراً أثبت فعالية كبيرة في علاج مرض التوحد لدى الأطفال. ويدعى العقار الجديد «oxytocin»، وهو على شكل بخاخ للأنف، ويتوقع أن يصبح علاجاً رائداً للتوحد، علاوةً على أمراض أخرى.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن الباحثين الأستراليين، قولهم: إن العقار الجديد ثبت أنه واعد جداً حتى الآن في علاج التوحد، من خلال التجارب الإكلينيكية التي أجريت على بعض المصابين، ودعوا إلى إجراء مزيد من التجارب على المتوحدين قبل طرحه في الأسواق، في غضون السنوات الخمس المقبلة.
ووفر العقار المعروف باسم «هرمون الاحتضان»، نتائج مذهلة للمصابين، وأصبحوا اجتماعيين بصورة كبيرة، وأكثر إدراكاً ووعياً واستجابةً لمن حولهم وتواصلاً عن طريق العين، وأكثر تذكراً للمعلومات.
وشخصت حالة أحد الأطفال بالتوحد في عمر السنتين، وقد شارك في التجارب المجراة على المصابين باستخدام العقار الجديد، ولم يكن يجرؤ في السابق على الخروج بمفرده، لكنه أصبح أكثر جرأة بعد العلاج.