المصدر -
أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أن الغرفة تعمل جهدها لدعم رواد الأعمال والأسر المنتجة، وتحويلهم إلى منتجين في العديد من القطاعات التكاملية، خاصة تلك المتصلة بمواسم الحج والعمرة والزيارة، عبر استقطابهم ضمن نطاقات المدن الصناعية بمكة المكرمة للاستفادة من الدعم والمساندة التي تقدمها هيئة "مدن".
جاء ذلك خلال رئاسته وفدا من غرفة مكة المكرمة التقى مسؤولي الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" بالمدينة الصناعية الأولي في مكة المكرمة، ووقف على خطوات بدء أعمال تخطيط وتطوير المدينة الصناعية الثانية وتوزيع المساحات حسب التخصصات، ودور الغرفة في تسويق ودعم المدينة الجديدة في العكيشية باستقطاب المستثمرين.
وأشار المهندس معتوق إلى أن الغرفة تساند "مدن" إعلامياً لتسويق المدينة الجديدة، خاصة مع بداية أعمال التخطيط والتطوير والتسويق، دعما لرواد الأعمال والأسر المنتجة ليحصلوا على مواقع ملائمة لهم في المدينة الصناعية ليتحولوا إلى الصناعة التكاملية بجدواها العالية.
من جهته، قدم مدير المدينة الصناعية في مكة المكرمة المهندس بدر بن عبدالمحسن الحربي شرحا حول آخر مراحل تهيئة المدينة التي يمكنها استيعاب نحو 80 مرفقا تشمل الأنشطة الخدمية والصناعية المختلفة، وسبل التطوير بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وقال إن المدينة الواقعة جنوب العاصمة المقدسة على طريق غير المسلمين على الدائري الخامس والبالغ مساحتها أكثر من 45 مليون م2 تم استلام 100 مليون م2 منها يوم 20 يوليو الماضي، ووصل عدد العقود الصناعية الموقعة 120 عقدا، فيما بلغ عدد العقود المسلمة من أمانة العاصمة المقدسة نحو 32 عقدا حتى الآن.
وقال الحربي إن نشاط مواد البناء والخزف استحوذت على أعلى نسبة من الطلبات بواقع 33 طلبا، فيما وصل عدد طلبات شركات النقل إلى 44 شركة، وطلبين فقط للخدمات اللوجستية، متناولا تسلسل الخطوات الإجرائية على تسعة بنود بدأت بالانتهاء من أعمال الموقع ووضع علامات الحدود حتى بدء أعمال التخصيص.
بدوره، أوضح مساعد الأمين العام للتطوير محمد ناصر الأحمري أن الاجتماع يأتي استكمالا لما بدأته لجنة الصناعة والثروة المعدنية التابعة لغرفة مكة المكرمة لدعم هيئة "مدن" التي تسلمت المدينة الصناعية الجديدة بمنطقة العكيشية في العاصمة المقدسة، مبينا أن زيارة الأمين العام جاءت لبحث فرص التعاون وتسويق المنطقة الصناعية بما يعود بالنفع على منطقة مكة المكرمة، فيما تم طرح فكرة المصانع ذات الأدوار المتعددة التي تلائم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وطرح المواقع داخل المدن الصناعية لمن يرغب في الاستثمار بمختلف أنواعه، مبينا أن تعاوناً إعلامياً وتسويقياً يتم بين الجانبين.
جاء ذلك خلال رئاسته وفدا من غرفة مكة المكرمة التقى مسؤولي الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" بالمدينة الصناعية الأولي في مكة المكرمة، ووقف على خطوات بدء أعمال تخطيط وتطوير المدينة الصناعية الثانية وتوزيع المساحات حسب التخصصات، ودور الغرفة في تسويق ودعم المدينة الجديدة في العكيشية باستقطاب المستثمرين.
وأشار المهندس معتوق إلى أن الغرفة تساند "مدن" إعلامياً لتسويق المدينة الجديدة، خاصة مع بداية أعمال التخطيط والتطوير والتسويق، دعما لرواد الأعمال والأسر المنتجة ليحصلوا على مواقع ملائمة لهم في المدينة الصناعية ليتحولوا إلى الصناعة التكاملية بجدواها العالية.
من جهته، قدم مدير المدينة الصناعية في مكة المكرمة المهندس بدر بن عبدالمحسن الحربي شرحا حول آخر مراحل تهيئة المدينة التي يمكنها استيعاب نحو 80 مرفقا تشمل الأنشطة الخدمية والصناعية المختلفة، وسبل التطوير بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وقال إن المدينة الواقعة جنوب العاصمة المقدسة على طريق غير المسلمين على الدائري الخامس والبالغ مساحتها أكثر من 45 مليون م2 تم استلام 100 مليون م2 منها يوم 20 يوليو الماضي، ووصل عدد العقود الصناعية الموقعة 120 عقدا، فيما بلغ عدد العقود المسلمة من أمانة العاصمة المقدسة نحو 32 عقدا حتى الآن.
وقال الحربي إن نشاط مواد البناء والخزف استحوذت على أعلى نسبة من الطلبات بواقع 33 طلبا، فيما وصل عدد طلبات شركات النقل إلى 44 شركة، وطلبين فقط للخدمات اللوجستية، متناولا تسلسل الخطوات الإجرائية على تسعة بنود بدأت بالانتهاء من أعمال الموقع ووضع علامات الحدود حتى بدء أعمال التخصيص.
بدوره، أوضح مساعد الأمين العام للتطوير محمد ناصر الأحمري أن الاجتماع يأتي استكمالا لما بدأته لجنة الصناعة والثروة المعدنية التابعة لغرفة مكة المكرمة لدعم هيئة "مدن" التي تسلمت المدينة الصناعية الجديدة بمنطقة العكيشية في العاصمة المقدسة، مبينا أن زيارة الأمين العام جاءت لبحث فرص التعاون وتسويق المنطقة الصناعية بما يعود بالنفع على منطقة مكة المكرمة، فيما تم طرح فكرة المصانع ذات الأدوار المتعددة التي تلائم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وطرح المواقع داخل المدن الصناعية لمن يرغب في الاستثمار بمختلف أنواعه، مبينا أن تعاوناً إعلامياً وتسويقياً يتم بين الجانبين.